أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - لمصلحة من عقد المجلس الوطني الفلسطيني في ظل اعمق الأزمات الداخليه














المزيد.....

لمصلحة من عقد المجلس الوطني الفلسطيني في ظل اعمق الأزمات الداخليه


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5823 - 2018 / 3 / 22 - 22:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


في ظل تزايد التعديات الإسرائيليه على ارضنا وشعبنا ومقدساتنا،وازدياد وحشية تعامل الجيش الإسرائيلي مع شبابنا ،وتزايد التعديات اليوميه للمستوطنين على قرانا واهلنا وارضينا،ومنذ اعلن عن نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكيه وقبلها وإعلان ترمب عن نيته نقل السفارة الأمريكيه الى القدس وإعلانه مقاطعة السلطة الفلسطينية،كان على الرئاسة الفلسطينيه والقيادة السياسيه ان تعد نفسها للمعركة القادمه بإعتبار انها الأشرس في تاريخ نضالنا الوطني والتي سيقودها ترمب ونائبه.
الا ان القياده ابقت الأمور على حالها ولم تحرك ساكنا ،أي انها لم تتخذ تجراءات على الأرض لمواجهة النهج المتشدد لترمب واليمين الإسراائيلي،زبدأ ترمب باجراءات اكثر خطورة من نقل السفاره وهو اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل،ورغم الضجه التي أسست لها القيادة الفلسطينيه على المستوى العالمي،الا انها أخطأت التصرف في تحديد المسارات والبدايات فبدايات النصر تبدأ من الوطن وشعب الوطن ونمنهي في الوطن وليس من الخارج،صحيح ان الخارج له دور الا ان الدور الرئيس يلعبه اهل الوطن.
فبدلا من ان تقوم الرئاسة والقيادة بإجراءات حماية المشروع الوطني الفلسطيني ومنع تنفيذ أي جزء من صفقة القرن،وإلإعلان عن المشاركين فيها من العرب لفضحهم وتعريتهم،ومن اجل شل أيديهم من خلال تحريض شعوبهم عليهم واستنهاض قواهم السياسيه،والتعاون معها لمنع حكام تلك الدول من أي تصرف يساند صفقة القرن،خاصه وان دورهم علني في شراكتهم بتنفيذ صفقة القرن يظهر دور دولة مصر السيسي والسعوديه ودولة الإمارات،ولمالهم دور كبير في تنفيذ صفقة القرن.
وفي نفس الوقت استغلت إسرائيل التأييد المطلق من أمريكا لها ودفاعها عنها في المحافل الدوليه دون خجل ولا اهتمام من الموقف العالمي المؤيد لقضيتنا ولشعبنا،وهي اليوم تنوي قطع المساعدات الماليه عن اربعين دولة ايدت قرارت الجمعيه العامه للام المتحده التي لم تؤيد فحسب الإعتراف الأمريكي بان القدس عاصمة لإسرائيل بل اعترفت في القدس عاصمة لدولة فلسطين.
مما يشير بان المؤامره شرسه وتحتاج اكتاف قويه تستطيع حمل المهمه والدفاع عن القضيه بهمم عالية وبوحدة وطنية متينه وراسخه تقف كل القوى السياسيه الفلسطينيه في الخندق الامامي وفي مواجهتها،خاصه وان مهمة صفقة القرن تصفية القضية الفلسطينيه لذا تفرض عوامل التصدي لها ومن اجل اسقاطها ان تتهيأ الساحة الفلسطينيه في الضفة والقطاع والشتات،لمقاومة شعبية عميقه عمق الإنتفاضة الشعبيه الأولى والتي حجمت دور الأله العسكريه الإسرائيليه،وحققت انتصارات اضاعها اتفاق أوسلو المذل والمسخ.
وكل متتبع وليس منذ تم التفجير في موكب السيد رئيس الوزراء والسيد ماجد فرج مدير المخابرات العامه بل ان انفجار الوضع الداخلي الفلسطيني سبق ذلك بسنوات عندما ( شحطت) غزه وفصلت عن الضفة الغربيه وتشكلت فيها سلطة موازية لسلطه الضفة الغربيه،وبقي حلم من انقلبوا على انفسهم اولا كونهم كانوا هم يقودون السلطه ثم انقلبوا على السلطه،ولا اريد العودة للوراء بل ان نوايا من انقلبوا يبدو اانها لا زالت في اذهانهم والا لماذا لم تسلم غزة حتى الان للسلطه طالما تم الاتفاق على ذلك لماذ تخلق ذرائع ليس لها أولا ولا اخر،وقد مر على اتفاق المصالحه اشهر وليس شهر،وهؤلاء أيضا ليس في نيتهم مواجهة صفقة القرن فلوا كانت نواياهم جاده في المواجهه لذللوا كافة الخلافات واتفق على أساس المواجهه وتسلحوا بشعبنا لمواجهة إسرائيل وامريكا والعرب القابعون في مواخير إسرائيل ينتظرون ساعة الصفر للبدء في التطبيع العلني،كدولة البحرين مثلا والتي تعد من الدول المتقدمه جدا في سباق ( الدعاره) اذ انها تاتي في المرتبة السادسه عالميا،ودولة الأمارات كما صرح ضاحي خلفان بان فنادقهم مليئة بالداعرين والداعرات ولا يمكن وقفها،واما السعوديه فارقام نسبة الطلاق فيها تفوق كل دول العالم اذ ان نسبتها بلغت (%25) والبطالة فيها تزيد عن (%11) هذه الدول هي التي ستمول تنفيذ صفقة القرن وهي التي تدعوا الى توسيع التطبيع مع إسرائيل،وهي التي لن تقف مع صفقة القرن وضد قضيتنا فلماذا السكوت عنها ولماذا لا يتم فضحها وتعريتها.
على اية حال ان الساحة الفلسطيمية محشوة بالأزمات الداخليه ولا يمكننا مواجهة شراسة المؤامره الأمريكيه العربيه والإسرائيليه الا اذا تجاوزنا تلك الأزمات ويقف على راسها عدم عقد المجلس الوطني الفلسطيني الا بعد ان تتم المصالحة الفلسطينية وبشكل سريع ثم الاتفاق أولا على صيغة نضالية تستند الى المقاومة الشعبيه أساسا لأسقاط صفقة القرن،ثم والاساس في العلاقات الوطنية الوطنيه ان ينتهي التفرد في سلطة اتخاذ القرار الفلسطيني،فان قلنا ان حماس مخطئه وارتكبت جرما في الانقلاب واعاقة المصالحه فان القياده هي الأخرى لديها أخطاء ضاره جدا في السياسة الفلسطينيه تقف على راسها التفرد في اتخاذ القرار،ثم عدم الاستناد الى الشعب الفلسطيني في مواجهة المؤامره،وأيضا مطلوب منها الإعتذار لشعبنا عن اتفاق اوصلنا الى الجحيم.
ان عقد اجتماع المجلس الوطني في هكذا ظروف داخليه لن ينتج مجلسا او لجنة تنفيذية الا بمقاسات معينه لا تستفيد القضية منها،والمهم ليس تجديد الهيئات بقدر محاسبة من عطل الهيئات ومن شل دور ( م.ت.ف) ومن ورط شعبنا باتفاق سيء فاذا بقي الحال على ما هو عليه فلماذا اذن عقد المجلس الوطني ومن قبله عقد المجلس المركزي ولم تنفذ قراراته حتى الان ،اذن ما الغايه من عقده أولا نفذوا قرارت المركزي،ووحدوا الصفوف واتفقوا على صيغة كفاحيه واستراتيجيه سياسيه تنطلقوا منها وشعبنا حتما سيكون معكم وغير ذلك لا اعتقد ان امورنا ستكون على ما يرام.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تؤمن الأحزاب السياسيه بشعاراتها تنتزع المرأه حقوقها ( ...
- المرأه الفلسطينيه وضعها ومكانتها
- مسؤولية من حماية الشباب من الإنحراف في بلادنا
- تنامي الفاشيه في إسرائيل لن تطول شعبنا وحده بل ستطول الشعب ا ...
- تنظيماتنا السياسيه غير وحدويه وليست مستعده لمواجهة التحديات
- مره اخرى....وقفه نقديه في العاشر من شباط
- في العاشر من شباط ....لماذا تخافون عودة الكوادر الحزبيه
- من اولى في مساندة قضيتنا اوروبا ام شعبنا
- هل نسير في طريق تدمير شعبنا وقضيتنا بايدينا
- هل ستقابلون بنس الرجل الأكثر تأييدا لإسرائيل ثم لمن نذهب ايه ...
- اليسار الفلسطيني احد اهم المسؤولين عن الحالة التى وصلت اليها ...
- المجبس المركزي لم يطرح البديل والرئيس غاص في قعر التاريخ
- المعارضه مهما تهربت غير معفيه من تحمل المسؤوليه التاريخيه
- المجلس المركزي االفلسطيني مرة اخرى
- المجلس المركزي الفلسطيني وتحديات المرحله
- ماذا يعني التأني في اتخاذ اجراءات حازمه ردا على ترمب والليكو ...
- ضعف الهبة الشعبيه فرضتها مفاهيم القياده السياسيه
- ايهاا السيد الرئيس اقطع صلتك بنهجك السياسي السابق واعتمد نهج ...
- عد الى شعبك ايها السيد الرئيس قبل ذهابك الى السعوديه ومجلس ا ...
- الى اين نحن وقضيتنا ذاهبون


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - لمصلحة من عقد المجلس الوطني الفلسطيني في ظل اعمق الأزمات الداخليه