أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - المجبس المركزي لم يطرح البديل والرئيس غاص في قعر التاريخ














المزيد.....

المجبس المركزي لم يطرح البديل والرئيس غاص في قعر التاريخ


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5759 - 2018 / 1 / 16 - 12:00
المحور: القضية الفلسطينية
    


المجبس المركزي لم يطرح البديل والرئيس غاص في قعر التاريخ

بقلم : محمود الشيخ

استمع شعبنا باذن مرهفة للسمع خطاب الرئيس محمود عباس وكان ينتظر كل ثانيه تمر في خطابه ان يقوم الرئيس بانتقاد مسيرة اوسلو كاحد اهم صناعها،ويعترف بفشلهم في اعتدالهم السياسي الذى لا زال متمسكا فيه حتى اللحظه رغم امتعاض نتنياهو منه وتحريض صحافتهم الرئيس الامريكي عليه باستخدامهم لجملة ( يخرب بيتك ) التى رددها عن ترمب،الا ان الرئيس لم ييأس من استمرار تمسكه بخط التفاوض كخيار لتحقيق السلام كنا نعتقد ان الرئيس سيكون اكثر الاشخاص قدرة في انتقاد مسيرة اوسلو التى كانت الكارثه التى حلت على شعبنا،وبواسطته استباحت اسرائيل ارضنا ومنح احتلالها عمرا مديدا،مما يعني ان الرئيس لا زال مقتنعا بالطريق التى ادت الى افشال نضال شعبنا وابعاده عن منجزات انتفاضته الاولى التى تمكنت من تكبيل يد اسرائيل،واجبار العالم على الوقوف عند قضية الشعب الفلسطيني،كاسخن قضية في العالم وجب ايجاد حل لها.
ان عدم اعتراف الرئيس وغيره من الممسكين في سلطة اتخاذ القرار يعني انهم لا يريدون بديلا لحل المسألة لفلسطينيه بدليل انه لم يطرح البديل لأوسلو ولم يطالب على الأقل بالغاء اوسلو الذى الغي اصلا من قبل اسرائيل،مما يعني استمرار خوف القياده واستمرار سيطرة شعور العجز عليها،خاصه انها لم تلجأ لشعبها بل ابعدته عن كافة اشكال الصراع وحيدته ودخلت في نزاعات داخليه وجانبيه اشغلت شعبنا في تلك النزاعات بدل شغلها في الصراع وتطوير ادواته واشكاله.
ففي خطاب الرئيس الطويل جدا سرح الرئيس في عقول مستمعيه تحدث عن الماضي وكأن شعبنا لا يعرف تاريخ قضيته،رغم اننا كنا ننتظر ان يتحدث بحزم عن الحاضر والمستقبل،لكنه تجنب ذلك وطالب المجلس المركزي ان يقرر شكل العلاقه مع اسرائيل والموقف من اوسلو ومن كافة علاقات السلطه مع اسرائيل وبدوره المجلس احال الموضوع برمته للجنة التنفيذيه،وما يؤسف له ان كافة القوى وقفت عاجزه عن الرد سواء على الرئيس او من خلال المجلس العاجز عن اعطاء الجواب على كافة القضايا التى تعترض نضال شعبنا وقضيتنا،مما يعني ان لا المجلس المركزي صاغ حلا ولا الرئيس قدم حلولا وترك الباب مواربا لأي حل يعرض،ان الركون على الامم المتحده بدل الركون سابقا على امريكا يعتبر افلاسا سياسيا فلن يحك ظهرك غير ظفرك،الركون على شعبنا وقدراته الحل الوحيد لقضيتنا وبعدها العالم سيأتي لك مترجيا ومتوسلا منك الحل لكن واضح ان الجميع يتسابقون على ارضاء الممول سواء السعوديه او امريكا صحيح ان الرئيس والمجلس رفضوا ن تكون امريكا وسيطا لكن لم ترفض نهائيا في اي شكل بل يمكن وجودها في هيئات تقرها الامم المتحده.
ما شاهدناه سواء من خطاب الرئيس او قرارات المجلس الى لا تعتبر قرارات واجبة التنفيذ بل احيلت للتنفيذيه وربما لا تنفذ مثلما لم تنفذ قراراته المتخذه في العام 2015 فمن يضمن تنفيذها،بل وربما تنفيذها يكون انتقائيا كذلك،خاصه ان لا تغير في عضوية الجنه ولا تغير في رئاستها ولا في عضوية المركزي شاخ الجميع فيهم،وما نستطيع قوله ان لا الرئيس نجح في تقديم البديل ولا المجلس كذلك وتركوا الامور كما هي كونهم لا يريدون اي تغير بديل دعوتهم للقنصل الامريكي لحضور اجتماع المجلس وجلسته معقوده اصلا لاعطاء جواب واضح وصريح ضد موقف امريكا من شعبنا وقضيته،مما يعني ان لا تغير جوهري مرئي بل تغير لا اقول شكلي بل لا تغير جذري تغير نسبي وغير مطلق،مما يتيح لهم العوده عنه اية لحظه.المهم اصابنا سواء الرئيس او المجلس بالمزيد من الإستغراب،في تركيزه على الدبلوماسيه الدوليه وتناسيه استخدام قوة شعبه ومختلف طاقاته وتجنيدها لخدمه نضاله.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضه مهما تهربت غير معفيه من تحمل المسؤوليه التاريخيه
- المجلس المركزي االفلسطيني مرة اخرى
- المجلس المركزي الفلسطيني وتحديات المرحله
- ماذا يعني التأني في اتخاذ اجراءات حازمه ردا على ترمب والليكو ...
- ضعف الهبة الشعبيه فرضتها مفاهيم القياده السياسيه
- ايهاا السيد الرئيس اقطع صلتك بنهجك السياسي السابق واعتمد نهج ...
- عد الى شعبك ايها السيد الرئيس قبل ذهابك الى السعوديه ومجلس ا ...
- الى اين نحن وقضيتنا ذاهبون
- المقاومه الشعبيه اقصر الطرق لإنتزاع االحقوق
- الشعب الفلسطيني يستحق قياده جريئه بمستوى تضحياته
- القدس يتيمه اهداها ترمب لإسرائيل بموافقه عربيه
- نظيماتنا قبل غيرها مسؤولة عن الحالة التى وصلنا اليها
- عشق وغرام بين شلومو ومحمد بن سلمان
- السفر الى امريكا اصبح هدفا
- تفجير مسجد في سيناء لن يكون الأخير
- اجتماع القاهرة يا لحية التيتي مثل ما رحتِ جيتِ
- المطلوب من اجتماع القاهرة تحديد في أي الخنادق نحن
- كثير من الطلبة لا علاقة لهم بالدراسة..... لماذا؟
- مجالس اولياء الأمور قيمة ادبية وعلمية
- بلطجة ال سعود وصلت حد الكفر


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - المجبس المركزي لم يطرح البديل والرئيس غاص في قعر التاريخ