أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الأشدّ خطراً من خطورة اقصف التدميري الدولي على سوريا !














المزيد.....

الأشدّ خطراً من خطورة اقصف التدميري الدولي على سوريا !


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5843 - 2018 / 4 / 12 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأشدّ خطراً من خطورة القصف التدميري الدولي على سوريا !
رائد عمر العيدروسي
لا ريب أنّ الضربات الصاروخية والجوية المرتقبة على الدولة السورية , وكميات واعداد هذه الصواريخ وانواعها , والتي تشارك فيها ثلاث دول كبرى , مع مشاركة محددة من بعض الدول الأوربية سواءً بالفرقاطات والبوارج " كألمانيا وايطاليا " او بالدعم اللوجستي " كأنطلاق قاذفات ومقاتلات من القاعدتين الجويتين في قبرص كأنموذجٍ فقط " , فهذه الضربات او هذه المعركة التي بمستوى حرب ! , فأنها سوف تتسبب بأرباكٍ أمنيٍّ هائل داخل العاصمة السورية وسواها من المدن والمحافظات الأخرى , ولعلّ هذا واحداً من الأهداف السريّة والخاصة للقيادة الأمريكية , والتي بموجبه " افتراضياً على الأقل " , فقد تقوم اجهزة الأستخبارات العسكرية الأمريكية والبريطانية " وربما بمساعدةٍ من ضباط مخابرات اكثر من دولةٍ عربية " بعملية نقل وحتى انزال بالطائرات المروحية لمجاميع مسلّحة من تنظيمات وفصائل المعارضة السورية الى داخل دمشق ! وفي مناطقٍ ستراتيجية , ولربما بالزيّ العسكري الرسمي للجيش السوري , بغية إحداث فوضى أمنيّة يصعب السيطرة عليها وقد تؤدي الى ما لا يُحمد عقباه .! , واذا ما تم ذلك بالفعل فهو اخطر كثيرا مما يصطلح عليه عسكرياً والذي تقوم به قوات نظامية من الجيش .
الحرب او الضربات العسكرية الكثيفة المنتظرة قد تحمل في طياتها مفاجآتٍ غير متوقعة , وليست في الحسبان , وأنّ التأخير الجزئي والنسبي للضربة المقبلة قد يغدو له علاقةً ما بذلك .
ومهما سيجري من تدمير اهدافٍ ستراتيجية وعسكرية كبيرة داخل العمق السوري , فهي لا تشكّل هدفاً سياسياً يؤدي الى نتيجةٍ لإقناع الرأي العام الدولي بها ولا الى احزابٍ المعارضة وبرلمانات الدول المهاجِمة .. الحرب المقبلة قد تفرز اوضاعاً سياسيةً جديدة في المنطقة ومن الصعب التنبؤ بتفاصيلها .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكوّن ..!
- لعلّها - ثواب - .!!
- تعدد الجبهات كتعدد ازوجات المتضادّات .!
- مداخلة - تداخلية بين العربية والأنكليزية
- نحن والإقليم .. من الزاوية الموضوعية !
- ظريفة .. طريفة .!
- عِنوانٌ لا عنوانَ له .!
- طريفة .. ظريفة ,!
- عراقياً : فرصةُ أمِّ الفرصِ .!
- إعتذار حارّ بحرارةِ بَهار .!
- حديثٌ من داخلِ نفق .!
- حديثٌ غير صحفيٍ في الصحافة .!
- فلوس وَ نُحوس وَ يُبوس .!
- العراق والمطاعم العالمية .!
- !. PLAGIARIZE
- نوّاب : انياب بدل الأقلام .!
- عباراتٌ ورسومٌ على مؤخرةِ سيارات التاكسي .!
- غزل يستغلّ أم كلثوم .!!
- تآمر دبلوماسي على العراق في مؤتمر دافوس !
- تفجيرات بغداد والأجهزة الأمنية .!


المزيد.....




- ترامب يخطط لبناء أسطول من 25 سفينة حربية تحمل اسمه
- رئيس الوزراء السوداني يعرض خطة سلام جديدة ويدعو مجلس الأمن ا ...
- موسكو ترفض تعديلات كييف وحلفائها على خطة السلام الأمريكية
- رويترز: أميركا تنفذ رحلات استطلاع فوق نيجيريا بعد تهديدات تر ...
- الأكبر في العالم.. ترامب يعلن بناء سفينة حربية تحمل اسمه
- حرب كلامية بين ترامب ومادورو..دعوة للتنحي وردّ قوي من كراكاس ...
- الإمارات: ندعم انتقال السودان إلى حكومة مدنية
- محمد بن زايد ورئيس وزراء النرويج يبحثان التطورات الإقليمية
- سوريا.. مقتل عنصري أمن في ريف السويداء
- ترامب يعلّق على نشر صور جديدة من أرشيف إبستين.. ماذا قال؟


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الأشدّ خطراً من خطورة اقصف التدميري الدولي على سوريا !