أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال نعيم - بوكوفسكي وثلاث قصائد عن المرأة ..














المزيد.....

بوكوفسكي وثلاث قصائد عن المرأة ..


جلال نعيم

الحوار المتمدن-العدد: 1488 - 2006 / 3 / 13 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


تشارلز بوكوفسكي
شاعر أميركي ( 1920 – 1994 )
ترجمة : جلال نعيم


(( قالت هي ))

ماذا تفعل بكل ورق (الكلينكس)
هذا
في سيارتك ؟
لا نستعمل هذا النوع
من (الكلينكس) عندنا ..

كيف يحدث أن يكون راديو سيارتك
موضوع دائماً على إذاعة ال(روك أندرول)..؟
هل تدور بسيارتك مع (شيء) شاب ؟

أنت تدلق
عصير البرتقال
على الأرض
كلما ذهبت الى
المطبخ

هذا المنشف
رطب ووسخ ..
لمَ كلما تذهبَ الى المطبخ
يصبح هذا المنشف
رطب وقذر ؟


وأنت تفتح الماء
على مقعد مرحاضي
لم لا تنظف
جزأه العلوي ؟

لم لا تعيد
فرشة أسنانك
الى مكانها ؟

لم لا تنشّف
موس الحلاقة
الخاص بكَ ؟

أعتقد أحياناً
بأنك تكره
قطتي .

مارثا تقول
بأنك كنت تجالسها
في ألأسفل
وأنت من غير
بنطلون .

لا ترتدي حذاءكَ
ذو المائة دولار .

تلك
زبالة .

عليك دائماً
بإعادة كرات القطة
الى مكانها .

لا
تقلي السمك
في
المقلاة .

أبداً لم أشاهد
من يضغط على دواسة الوقوف
في سيارة
مثلك .

لنذهب
لمشاهدة فيلم .

أنظر الخطأ الذي
تسقط فيه دائماً ؟
ها أنتذا
تبدو
محبطاً ..




(( فراش آخر ))

فراشٌُ آخر
إمرأة أخرى

ستائر أكثر
حمّامٌ آخر
مطبخٌ آخر

عيون أخرى
شعرٌ آخر
أقدامٌ بأصابع
أخرى .

الكلّ يتطلّع
بحثاً عن الأبد .

تبقى في السرير
بينما تستبدل هي ملابسها للحاق بعملها ،
أنت تفكّر بما حدث
للرجل الأخير..
والآخر الذي لحقه ..

كلّ شيء يبدو مريحاً ..
ممارسة الحب
النوم معاً
والكرم المؤدب .

حالما تغادر هي ، تنهض أنت لتستخدم
حمّامها .

كلّ شيء حميم وغريب
تعود للسرير
لتنام ساعة أخرى .

سيدهمكَ الحزن
حال مغادرتكَ
عزاؤكَ بأنك ستراها مرة أخرى
حتماً ..
تمضي الى الرصيف
تركب سيارتكَ ، هو منتصف النهار اذن .

فراشٌ آخر ، آذان أخرى ،
آذان وخواتم
أخرى ، أفواه أخرى ، (نعالات) أخرى ،
ملابس أخَر ..

ألوان ، أبواب ، أرقام هواتف .

كنتَ قويّاً بما يكفي ، مرّة ، لأن تحتمل الحياة وحيداً
ولكن ألآن ، وانت تخطو نحو الستين ، عليك ان تكون
أكثر حساسية .

تدير محرك السيارة ، تنطلق بها وانت
تفكّر ، سأتلفن ل"جيني" حال وصولي
لم أرها منذ الجمعة ..





(( مجنون كما لم أكن أبداً ))


ثملاًً أكتب القصائد
الساعة هي 3 صباحاً .

ما يجدر بي تذكره الآن
مهبل ضيّق
آخر ..

قبل أن يمتشق ضوء الشمس
قوامه .

ثملاً أكتب قصائد
في الساعة 3:15 صباحاً .

بعضهم يخبرني بأني مشهور .

ما الذي أفعله وأنا ثمل ووحيد
وأكتب القصائد
في 3:18 صباحاً ؟

مجنون أنا كما أبداً لم أكن
هم لا يفهمون
حمّى دوراني في الطابق الرابع
اوملامساً النوافذ بكعب حذائي
وانا جالس هنا .

أكتب وكاني اتسلّق
الطوابق ، أعلى فأعلى
68 ، 72 ، 101
بينما يخالجني الإحساس نفسه
باليأس
والخيبة ..

وحيث أجلس هنا
ثملاً أكتب القصائد
في الساعة 3:24 صباحاً .



#جلال_نعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيليسكوب .. قصيدة للشاعرة الاميركية -لويز غلوك- ..
- عندما تطير الأفيال .. ! فك آ هات عراقيّة !
- فئران قارضة للحياة !
- خطوة اولى في الرد عن سؤال الغربة!
- نجم والي في -صورة يوسف- سؤال بحجم كابوس .. وكابوس بروعة حكاي ...
- فحل ! قصة قصيرة للشاعر الأمريكي تشارلز بوكوفسكي
- إنتصارات مزدوجة !!!
- ترقّب صاخب
- قطارات
- خطيئة ..!- قصة قصيرة جدا
- -انتحالات عائلة - لعبدالهادي سعدون واسطورة الكائن العراقي ال ...
- قراءة أمريكية لرواية عراقيّة
- ألقفص ألزجاجي
- نداء الصباحات المُميتة
- زمن الخنادق
- طيف البنفسج
- هدوء ألقمر
- نافذة إلى عالم آخر
- أحلام سينمائيّة
- لهاث ..


المزيد.....




- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال نعيم - بوكوفسكي وثلاث قصائد عن المرأة ..