أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - فهموا الناس وظيفة النائب














المزيد.....

فهموا الناس وظيفة النائب


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 3 / 31 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النائب يشرع ويراقب وليس وزير
البعض لازال يفهم إن النائب في البرلمان هو من يعيين وهو من يوفر الكهرباء والماء، مع الأسف البعض من الساسة يستمر في تجهيل الناس بدل من تثقيفهم عن مهام ووظيفة النائب في البرلمان، فلا الإعلام المستقل ولا الحكومي يوضح ويشرح للناس عن حقوقهم والواجبات المطلوب منهم القيام بها.
إن تطور البلدان يأتي من وعي المواطن واحترامه لقانون بلده والشعور بالغيرة على كل شيء في وطنه، فلا يسمح بانتهاك حرمته كما لايسمح بانتهاك بيته الذي يسكن فيه، ويدعوا النائب الذي يرشح من معارفه والذي يثق فيه، بتشريع القوانين التي تحاسب السارق وتعيد الحقوق لأصحابها ، والتقليل من المزايا والرواتب التي جعلت الشعب بين فقير فقر مدقع وآخر مرفه وغني غناء فاحش نتيجة لصعوده عبر سلم السلطة الذي تسلقه بالصدفة او بعلاقته بإحدى الشخصيات النافذة في الحكومة.
وإفهام الناس ان النائب المطلوب منه مراقبة الوزير الذي هو من يعيين ويوفر الخدمات، وهذا الأخير قد لايكون قد فاز في الانتخابات ولا حتى ممن رشح فيها، بل يتم ترشيحه من احد الكتل التي حصلت على عدد اكبر من المقاعد، الذي ربما يكون مهندسا في الكهرباء ليصبح وزيرا للكهرباء لقربه من تخصصه، والطبيب وزيرا للصحة، والتخطيط اختصاص إدارة واقتصاد وإحصاء وهكذا، وعند وجود ملفات فساد على الوزير يصبح الجميع موضع اتهام لان البرلماني لماذا لم يقوم بدوره ويراقب ويستجوب الوزير؟، والكتل التي رشحت وزراء في الحكومات السابقة، سرقوا مليارات الدولارات لماذا لم تحاسبهم ولماذا نوابها السابقين يعيدون ترشيح أنفسهم مع العلم إنهم سبق وان سكتوا لان الوزير من كتلتهم.
فينبغي توضيح الأمر للناس بان الناخب ينتخب نائب في البرلمان وليس وزير، وان من واجبه اختيار الصالح والمعروف لديه في النزاهة وان لايندفع مع الكلام العالي والوعود غير الصادقة وخاصة من الذي مارس العمل النيابي ولكن لم يؤدي مهامه بصورة صحيحة ونزيهة وكان كل همه جمع المال وليس خدمة الناس.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الستراتيجية الامريكية وعودة الحرب الباردة
- نذم الفساد ونحن نقوم به
- التخلص من اللص اولا
- مؤتمر المانحين وانعدام الثقة
- التناسب الطردي بين الانتخابات والتسقيط السياسي
- الانتخابات وجدوى الاشتراك والمقاطعة
- الانتخابات بين الاجراء والتاجيل
- الانتخابات وفقدان الثقة بالمنتخب
- الانتخابات غاية ام وسيلة
- تظاهرات السليمانية جرس انذار لبغداد
- داعش انتهت عسكريا ولكن فكريا تتمدد وتتجدد
- الحرب على الفساد بعد داعش
- من يحاكم الارهاب ومموليه؟!
- مشاهد من مسيرة الاربعين
- المشروع الجديد في المنطقة
- لماذا لايسير العبادي على خطى شي جينبينغ
- مسعود الاستقالة قبل الهزيمة
- صفقة القرن وتفتيت المنطقة
- ماذا بعد الاستفتاء استقلال ام عناء
- الانفتاح على الخارج بروح وطنية


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - فهموا الناس وظيفة النائب