فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5824 - 2018 / 3 / 23 - 12:46
المحور:
الادب والفن
حكاية خارج حكاية...
الجمعة // 23 // 03 // 2018 //
أمتصني كإسفنجة رديئة الصنع
يتسرب الماء مني ليزرع في أظفاري
الوشاية الكاذبة....
عن فِطْرِيَات مسطولة
من الماء إلى الماء...
أعود كخرافة متآكلة
تصنع دَيْنَصُوراً يأكل رأسه
فتنبت كائنات وحيدة الخلايا...
ويتكاثر الجحيم في قلب بوكوفسكي
ليستريح الكلب من لعنة الحب....
ولا يسلخ جلده ثعبان
بسبب تفاحة لم يتذوقها....
ثم تُعَادُ الحكاية
من البداية إلى البداية....
كبِلَّوْرَةٍ مصقولة بالمجاز
والمجازاحتمالات ...
هنا كان العدم...
هنا كان العدم....
هنا لم يكن شيئا مذكورا
على البوابة
عابرون في زجاجة كولونيا
وشبه صورة لا انعكاس لها
في الرؤية....
تلك خرافة اللانهايات
تحاسب الميتافيزيقا...
فتنال تفاحة نيوتن
حظها من الجاذبية
ويموت لاَيْبِنِتَزْ حسرة
بطعنات دون كف ....
في أصابعه اليسرى
لتخرج الحكاية من الحكاية.....
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟