أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - لن يستحوا !!














المزيد.....

لن يستحوا !!


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5823 - 2018 / 3 / 22 - 21:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤال نتساءله جميعنا , أيْ نحن "أصحاب العقول" الذين خَرَجْنَا من أوهام الآلهة والأديان , لماذا لا يستحون ؟

قلتُ "نحن أصحاب العقول" !! .. وهل عندكم شكّ في ذلك يا سيدات ويا سادة ؟! هل الذي يُصدِّق إلى اليوم أنّ صعلوكَ صحراءٍ رسولٌ من عند إله عنده عقل ؟! وهل من يَسجد لجلف عبراني ويدّعي أن الإله تجسّد فيه عنده عقل ؟! وهل بعد خراب بلداننا ودمارها وبعد كشف أكاذيب هذه الأديان النازية ونجد إلى اليوم من يُصدِّقها ويدعو إليها , هل من يفعل ذلك عنده عقل ؟! هل المرأة التي تتبع هذه القاذورات التي جَعلتْ منها مجرد بقرة للـ "ركوب" والإنجاب عندها عقل ؟! وهل هؤلاء الذين يأتون لموقع الحوار يكتبون ويُعلِّقون ناشرين أوهامهم وأكاذيبهم عندهم عقل ؟!

كلامي مُوجَّهٌ إلى الملحدين "صغار السن" أولا وإلى كل ملحد يقول معي : لقد طفح الكيل ولن أسكتَ بعد اليوم !! .. سأوجز مع وعدٍ بالعودة إلى نفس الموضوع وبالتفصيل المُملّ في المستقبل , وليكن كلامي رسالة للمنافقين والانتهازيين والسذج والجبناء "منَّا" نحن الملحدات والملحدين , نحن "أصحاب العقول" وسأقولها لتُدوِّي حتى يستيقظَ سكان الكهوف أولئك المغيبون الإرهابيون والقتلة الذين يتحكمون في مصائرنا ومصائر شعوبنا بأخسّ الأساليب وأقذرها : هؤلاء لا يملكون شيئا غير تلك الكتب الخزعبلية التي لا تُساوي فلسا عند كل من له ذرّة عقل , هؤلاء لا أخلاق لهم ولا اِستحقاق , هؤلاء هم الكذب هم النفاق , هؤلاء ومن باسم "العلمانية" يأتون متطفِّلين على كل مكان فيه بصيص نور لينشروا سمومهم لتستمرّ خرافاتهم فيتواصل اِسترزاقهم منها .

كثير من الملحدين لن "يُعجِبهم" الذين قيل , فليعلموا أولا أن الذي قلته "رأيٌ" من حقي قوله : وأنا هنا لا أتكلّم عن الدين بل عن المتدينين أو من يدَّعون أنهم متدينون وكلامي فيه تشكيك في صدق تدينهم فأنا لا أعرف ولا أجزم هل هم حقيقة مصدّقون للترهات التي ينشرونها أم فقط هو قناع يستعملونه لأن عقلي إلى لحظة كتابة هذه السطور لا يستطيع أن يفهم كيف "يؤمن" اليوم بشر "دارس" لهذه الأديان بكل ذلك الهراء الذي فيها ؟ .. ومن حق هؤلاء أيضا أن يشككوا في إلحادي فربما أكون مسلمة أو مسيحية ترتدي قناع الإلحاد ربما .. من يدري !! .. ثانيا والتاريخ يؤكد صحة كلامي , هؤلاء لن يستحوا إلا بالقوة , وسأقول أن كل من يستطيع الكلام بحرية ويهادن هؤلاء يخطئ خطأ عظيما ولن يرحمه التاريخ ولن تغفر له كل هذه الأوطان المنكوبة بهؤلاء الجهلة الذين يراهم الكثيرون شركاء فيها وهم لا يعترفون بها أصلا , كلامي عن المتدينين أي "كل" رموز وكتاب المسلمين والمسيحيين "السلفيين" عباد النصوص والمُقَدِّسين لشيوخهم ولقساوستهم , وليس عن شعوبنا .. شعوبنا أطفال صغيرة علموها الجهل وسجنوها في دهاليز الوهم والخرافة , شعوبنا قطعان من الغنم تُساق إلى حتفها من كل هؤلاء المجرمين الذين لا عذر لهم اليوم , شعوبنا مهما صدر منها تبقى أهالينا الذين علينا أن نحبهم ونعمل بكل السبل على تحريرهم من اِستعمار هؤلاء المجرمين الذين لا ! ولا ! ولا ! ولن ! ومليون لن ! لن يستحوا إلا بالقوة وبالسلطة ..

أكيد , هؤلاء سيصرخون وسيولولون .. هذه ليستْ "علمانية" هذه تنبئ بِـ "الخراب" هذه .. هذه .. ولأجيبهم أعود إلى بداية حديثي : لماذا لا يستحون ؟ وأعيد السؤال ليستيقظ المُغيَّبون والانتهازيون "منّا" : لماذا لا يستحون ؟؟؟!!! .. لماذا يكذب هؤلاء عند كلامهم عن أديانهم ؟ أنا لا أقول هم "هكذا" يؤمنون أو يختارون نصوصا "جيدة" من أخرى قميئة بل أقول أنهم "يكذبون" !! "اضربوهن" يعني اضربوهن !! "واللائي لم يحضن" يعني البيدوفيليا التي تُمارس منذ قرون وإلى اليوم في حقي وليس أكاذيبهم !! "أيتها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب" "الرجل هو رأس المرأة" يعني أخضع لِـ "سيدي" و "مالكي" !! وهو ما رأيناه طوال التاريخ وليس أكاذيبهم وتلفيقاتهم !! .. لماذا لا يقولون الحقيقة , فيقولون مثلا نعم هكذا هي نصوصنا لكنها ليستْ صالحة اليوم ونعتذر عن كل الماضي الذي مُورِستْ فيه واليوم نحن نرفضها ؟؟ لا يفعلون ذلك لأنهم كذبة ومنافقين وبلا أخلاق !! لماذا لا يعتذرون عن نصوص العبودية مثلا ؟ هل الذي يقول أن المسيح أو محمد لم يُشَرِّعَا العبودية "مؤمن" أم كاذب عديم الأخلاق ؟ هل الذي يقول أن المسيحية أو الإسلام "كرّما" المرأة منافِق ودجّال أم "مؤمن" ؟؟ شعوبنا الجاهِلة بالنصوص والتاريخ تُعذَر عندما تقول كلامًا كهذا لكن ماذا عن رموز هذه الأديان وكتابها المدافِعين عنها وهم العالِمون بكل مخازيها ؟! إلى متى سنبقى نتذلل لهؤلاء ؟ إلى متى ونحن "أصغر تلميذ" في مدرستنا يعدل كل كتابهم وشيوخهم وقساوستهم و "فلاسفتهم" وكل من وُجِدَ في تاريخهم الأسود ؟ إلى متى المهادنة وشعوبنا تُساق بالسياط ويُقال لها "إلى العصور الحجرية سِرْ" ؟ إلى متى وبلداننا أمامنا يُهدَم فيها كل شيء ولا صَوتَ يُسمع فيها غير نهيق هؤلاء الجهلة المُنَافِقِين ؟ .. وبما أن هؤلاء يتنفسون كذبا وبلا أخلاق , يوم يُجْبَرُون غصبًا عنهم على تَبنِّي قيم العصر التي يدّعون أنهم فرسانها , يومها سيلوون أعناق نصوصهم وسيصبح الإسلام لا تعدّد ولا حدّ ردّة فيه والمسيحية لا منع للطلاق ولتقلّد المرأة لكل المسؤوليات فيها !!

كلمة "فلاش" وسأعود كما قلتُ بالتفصيل لها ومن نصوص تلك الأديان القذرة التي تصفنا بأبشع الألفاظ دون أيّ وجهِ حقّ أو "ذرّة" دليل !!! فنحن "الجهلة" و "عديمي الأخلاق" و "الزناة" و "المجرمين" و "أبناء إبليس" و "الشياطين" و "المُنافقين" و .. و .. ولماذا ؟ لأننا نقول لهؤلاء يا عالم اِستيقظوا !! يا ناس عيب عليكم كل هذا الهراء الذي تُدافِعون عنه ونتيجته أمام أعينكم الدّ!مار والتخلّف !! عيب !! .. لكنهم لا ! ولا ! ولن يستحوا !!



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Dios me ama .. 2 ..( مع كلمة عن بعض كتابات الأستاذة [ التنوي ...
- Dios me ama ..
- حقيقة .. خيال .. 2 ..
- حقيقة .. خيال ..
- أُحِبُّهُ ..
- أُحِبُّهَا ..
- أَنَا وهِيَ وهُوَ و .. الله ومحمد يوم القيامة ..
- Ambos ..
- رابعة .. 2 .. 5 .. 1 .. n hombre y tres mujeres ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 4 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 3 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 2 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 1 ..
- علاء .. 18 .. Eres el mejor ..
- علاء .. 17 .. فيلم هندي ؟ أم .. مسلسل تركي ؟ ..
- كلمتي .. 20 .. وَكُلُّ أَلَمٍ أَنْتَِ الدَّوَاءُ الذِي يَشْف ...
- كلمتي .. 19 .. كُلُّ كَلَامٍ أَقُولُ أَنْتَِ أَصْلُ مَعَانِي ...
- كلمتي .. 18 .. وَوُجُودِي أَنْتَِ أَشْهُرُهُ أَنْهُرُهُ وَلَ ...
- كلمتي .. 17 .. أيُّ وُجُودٍ هَذَا الذِي لَنْ تَكُونِي فِيهْ ...
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 6 .. 1 ..


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - لن يستحوا !!