أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - Dios me ama .. 2 ..( مع كلمة عن بعض كتابات الأستاذة [ التنويرية ] فاطمة ناعوت ) ..















المزيد.....

Dios me ama .. 2 ..( مع كلمة عن بعض كتابات الأستاذة [ التنويرية ] فاطمة ناعوت ) ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5822 - 2018 / 3 / 21 - 01:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا تقديمٌ "صغير" للجزء الثاني من القصّة , أرَاهُ مُهِمًّا ليُفْهَمَ القصد والقصد ليسَ مُجرَّدَ قصصٍ قد يَفهمُ البعض منها أنها مجرد فنتازيا لا غير في حين أنّ هدفها "رأس الحيّة" الذي لن أتنازلَ عن طلبه , لن يكفيني "حبس الحيّة" أو مأدبة شواءٍ يُقَدَّم لي فيها منْ "جسدها" بل سَأطلبُ "رأسَها" لأسحقه ثم أحرقه وألقي رماده في كل مزابلِ الأرض : "رأس الحيّة" أطلبه ( حصرا ) منَ "الفرد" الذي أُخاطِبه في كل كتاباتي , أنا لا أُخاطبُ مُجتمعات بلْ ( أفرادا ) يَجبُ أنْ "يقطعوا جملة وتفصيلا مع الأيديولوجيا العبرية" ليستطيعوا وضع مجتمعاتهم على الطريق السّويّ الذي لا يُمكن أنْ يكون فيه "ذرّة" من هذه الأيديولوجيا وأديانها الأربعة النازية المتخلفة البدوية . [ الأيديولوجيا العبرية = اليهودية + المسيحية + الإسلام + العروبة ] .. ولمنْ سيدّعي أنّ كلامي يُجَافِي "الواقع" : أنا هنا أقول الحقيقة "كاملة" و "كما هي" , التَّعَامل مع "الواقع" شأنٌ آخر , وشتّان بين قولي وبين أقوال أولئك المُنافقين الانتهازيين الذين يُطبِّلونَ لأحد الأربعة وهم العارِفون أنّ الأربعة دمار شامل وسرطانات لا حلّ معها إلا الاستئصال ..

أما أتباع هذه الأديان فلا أرى أنَّ عندهم الأهليّة أَصْلًا وسأقول دون أيّ حرج : مثلا , هل العراقي والسوري والليبي الذي يُدافِع عن العروبة والإسلام إلى اليوم عندهُ عقل أصلا ليكون له رأي يُسمع ويُأبَهُ لَهُ ؟! هل يُعْقَلُ أنْ يقول بشر سويّ هراء كهذا مثلا http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=592834 : أمثال كاتبة كل هذا الدجل والسفه هُمْ مَنْ يتصدّرون المنابر مع الشيوخ والقساوسة ولذلك نحن مُتَخَلِّفُون صَاغِرون أذلاء أشقياء .. وللمقارنة التي يَجبُ أنْ تنتهي بقرار من القارئ : في كل كتاباتي قُلتُ وسأقولُ ما بَقيتُ في الحوار أنّ الأيديولوجيا العبرية "اِستعمار" لبلداننا ورموزها لصوصٌ خونة وليسوا أهلنا و "لا حُرْمَةَ لهم" مع تأكيدي الدائم على أنّ شعوبنا لا يُمكنُ أنْ "تُمَسَّ منها شعرة" وهو "خط أحمر" لا يَجِبُ بأيِّ حالٍ تَجاوزه , كاتبة المقال المُشار إليه تدّعي أنّ "نجاسة" البابا شنودة [ أيْ المسيحية في مصر ] والسيسي "الجنرال أبو زبيبة" [ أيْ العروبة - إسلام في مصر ] "وَطَنِيَّان" : هنا المسألة لَيستْ "آراء" , "رأيها" و "رأيي" , ولَيستْ "علمانية الوهم" التي يَسبح في مستنقعها العفن الكثيرون , واحدة منَّا يَجِبُ أنْ يُلْقَى "كلّ" كلامها في المزبلة .. كلامي أنا وأمثالي أم كلامها هي وأمثالها ؟ .. مع ملاحظة قَدْ تُفيدُ : الذي يَتَكَلَّمُ بحرية "كاملة" يَختلفُ عمَّنْ يكون تحتَ الإرهاب هذا أكيد , لكنَّ مَنْ يكون تحت الإرهاب يستطيع تَجنُّبَ كثير من الأقاويل التي قد تَنْسِفُ كل مشواره وربما أَلْقَتْهُ هو وكل مشواره في مزبلة التاريخ , فليُراجِع القراء مسيرة كاتب "شريف" و "وطني" كالأستاذ سيد القمني مثلا .. وبالطبع هذا لو قُلنا أن هذا الذي يَتَكلّم والسيف على رقبته "فاهم صح" كالأستاذ القمني الذي لا مشكلة عندي معه عندما يقول مثلا أن "المسيحي" لا يوجد عنده تكفير بالمعنى الإسلامي , وهو كلام غير صحيح وهو العَالِم بذلك , لكنه قاله عن "المسيحي" وليس عن "المسيحية" ومرتزقتها "القساوسة والبابوات" وقاله ليُدافِع عن "المسيحي" "شريك" الوطن لا عن القس اللص الذي عنده الاتهام بالهرطقة هو نفسه التكفير الإسلامي , شتان بين الكلام عن "المسيحي" و "المسلم" الطيبان وبين التطبيل لِـ ( رذيلة ) شيخ الأزهر أو لِـ ( نجاسة ) بابا الأرثودوكسية المجرمان شتان شتان !! الدين أصل الخراب والدين "نصوص" إذا لم تُفَعَّلْ يصبح بلا قيمة , رجل الدين هو من يُفَعِّلُ نصوص الدين , رجل الدين أَجْرَمُ من الدين نفسه ولا يمكن بأي حال أن يُدافِع مَنْ يَدَّعي التنوير عن أولئك المُجرِمين القتلة رجال الدين ! سأعود إلى المقال المذكور في وقته وسَأُبيِّن للقراء أن المكتوبَ فيه لا يَقِلُّ "إجراما" عن التوبة 29 وعلى عكس ما تدَّعِيه كاتِبته "التنويرية" - في مواضع أخرى - منْ أنّها "تُدافِع" عن المسيحيين - الذين تُصِرُّ - كغيرها من الذين لا يزالون غارِقين في وهم العروبة - على تسميتهم بِـ "الأقباط" وهي العالِمة كغيرها أيضا أنّ الشعب المصري "كله" مصريّ / "كله" قبطيّ – المكتوب في مقالها يَنسِفُ نسفًا حقوق وكرامة المصريين المسيحيين والمسلمين والبهائيين والملحدين وغيرهم ويُساهِم في اِستمرار اِستعمار المصريين واِستعمار شعوبنا من كل أولئك الخونة الذين يحكمون شعوبنا باسم "القداسة" و "الفضيلة" و "عرق الصحراء الوهمي المقدس" , مقالها بروباگندا رخيصة للخرافة والجهل والتخلف وتزييف الحاضر الذي يَراهُ الجميع بعدَ أن زُيِّفَ الماضي الذي لم نحضره .. أترك هذا السؤال إلى ذلك الحين : من الأكثر "سلفية" يا ترى الحويني صاحب فتوى الغزو أم البابا شنودة هذا ؟ مع ملاحظة صغيرة أنَّ أَغلبَ مسلمي مصر لا يتبعون الحويني عكس الغالبية الساحقة من مسيحيي مصر الذين يعبدون هذا الصنم الذي يصفونه بِـ "القداسة" وهو النجاسة ذاتها .. اللطيف أنّ نفس الكاتبة تَكلَّمَتْ عن عراقٍ "يَنسِفُ" العراق ويَزيدُ في خرابه وعندما سألوها عن البدو قالتْ أنهم "يصنعون الحياة" ونَصَحَتْ "مصرها" "العربية الإسلامية" بأن تتخذ "كوكب .. اليابان ! أُسوةً لهَا لِتَنْهَضَ والنصيحة من مقال أقل ما يمكن أن أقول عنه أنه "كارثي" وكخلاصة قبل أن أمر , كانت النصيحة لمصر : اِفرحي وهللي يا مصر لِحاكِمِكِ العربي المسلم "الوطني" أبو زبيبة , واشحتي من "أسيادكِ" البدو وتعلّمي منهم "التحضّر" و "التسامح" و "سيدكِ" (( الرجل النبيل .. (( سموُّ الشيخ "عبد الله بن زايد آل نهيان"، وزير الخارجية في دولة الإمارات، ووزير الثقافة والإعلام الأسبق. .. أحدُ دُعاة التنوير والتسامح في العالم العربي؛ وله تاريخٌ مشهود في مكافحة التطرّف والإرهاب الذي يجتاحُ العالم. [ مثله مثل "السادة الشرفاء" السعوديين والقطريين !! ] )) يتعّهد بمدِّ يد العون لكل دولة شقيقة تنتوي النهوضَ واللحاق بركب الدول التي قطعت شوطًا مرموقًا في دروب التحضّر والتنوير والسلام والعدل )) .. من تُغَنِّي معي : "يا سلام يا سلام قد ايه حلو" .. الفصام !! أو .. "هاليلويا" أحسن بما أن أصل الكلام كان عن .. الـ "قداسة" ! https://www.youtube.com/watch?v=E7Yl4lRhEjQ

لن يفوتَنِي هنا أن أَتْرُكَ كلمةً لهيأة الحوار التي تَعرفُ أكثر منّي أن الكلام المنشورَ في المقالِ المُشَارِ إليه "سُمٌّ" تَنخَدِعُ به الملايين من شعوبنا الطيّبة : يُحْسَبُ لكم "إيمانكم" بحريّة التّعبير للـ "جميع" وهو مبدأ عليه كلام كثير وأرى أنه قد آن الأوان لإعادة التفكير فيه بجِديّةٍ .. شخصيا لو كنتُ من تُقرِّر ماذا ينشر للمتدينين - أو الأصح لمن يكتبون تحت مسمى "متدينين" - كنتُ قبلتُ منهم فقط "تقديس" الشخصية المحورية في كل دين ولن أنشر أي دجل آخر , محمد فقط للمسلمين ويسوع للمسيحيين ولن أنشر أي تقديس لأي شخصية إجرامية أخرى .. كذا أسمح بوجود الرأي الآخر وفق ضوابط من حقي تحديدها ولن يمسّ ذلك بِـ "علمانيتي" لأن وطني مستعمر ولأن سبب تخلفنا وذلنا وعجزنا أديانهم القذرة وكل اللصوص المُستَرْزِقِيِن منها وليس إلحادنا ولادينيتنا !

أعود إلى أين بدأتُ , وسأقول أني أُطالِبُ بِحقِّي في "اِزدراء" كل آلهة الأيديولوجيا العبرية , هؤلاء المتدينون يكلموننا عن آلهة هي السبب في خراب بلداننا , هؤلاء كلٌّ يَحتكِر "فكرة" هذا الـ "الله" لنفسه .. أنا أيضا من حقي أن أتكلّم عن هذه الفكرة بالطريقة التي تحلو لي وكلامي سيكون "اِزدراء" لآلهتهم ولستُ مبتدعةً في ذلك فكلهم كلٌّ يزدري إله الآخر وحتَّى في نفس الدين كلٌّ يتكلَّم عن إله يَختلِفُ ويزدري الآخر .. هؤلاء المتدينون لن يخجلوا من كل المآسي التي يُسبِّبُونَها يوميًّا لشعوبنا وأوطاننا ولن يعترفوا بالسفه العقلي الذي يعيشون فيه فهم "مؤمنون" والمؤمنون لا يستحون وكيف سيخجل ويستحي من يَعْتبِر ترهاته "حقيقة مطلقة" ؟! .. أنا أيضا "مؤمنة" بـ "اللـــهٍ" شَرَعْتُ في الكلام عنه في الجزء الأول من قصتي التي نُشِرَ جزؤها الأول ومن حقي أن أُروِّجَ وأدعو لِـ "إلهي" .. الله يُحِبُّنِي الله يُحِبُّها الله يُحِبُّنَا ونحنُ أيضا نُحبُّه وسَنُعلِّمُه كيفَ يكون .. الحبّ .



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Dios me ama ..
- حقيقة .. خيال .. 2 ..
- حقيقة .. خيال ..
- أُحِبُّهُ ..
- أُحِبُّهَا ..
- أَنَا وهِيَ وهُوَ و .. الله ومحمد يوم القيامة ..
- Ambos ..
- رابعة .. 2 .. 5 .. 1 .. n hombre y tres mujeres ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 4 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 3 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 2 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 1 ..
- علاء .. 18 .. Eres el mejor ..
- علاء .. 17 .. فيلم هندي ؟ أم .. مسلسل تركي ؟ ..
- كلمتي .. 20 .. وَكُلُّ أَلَمٍ أَنْتَِ الدَّوَاءُ الذِي يَشْف ...
- كلمتي .. 19 .. كُلُّ كَلَامٍ أَقُولُ أَنْتَِ أَصْلُ مَعَانِي ...
- كلمتي .. 18 .. وَوُجُودِي أَنْتَِ أَشْهُرُهُ أَنْهُرُهُ وَلَ ...
- كلمتي .. 17 .. أيُّ وُجُودٍ هَذَا الذِي لَنْ تَكُونِي فِيهْ ...
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 6 .. 1 ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 5 .. بقيّة الفصل ..


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - Dios me ama .. 2 ..( مع كلمة عن بعض كتابات الأستاذة [ التنويرية ] فاطمة ناعوت ) ..