أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - أُحِبُّهَا ..














المزيد.....

أُحِبُّهَا ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5818 - 2018 / 3 / 17 - 19:07
المحور: الادب والفن
    


أرجو ألا أُغادِرَ هذا المحور .. محور العلمانية "ثكنة عسكريّة" عليّ فيها الالتزام بالواقع .. الواقع فظيعٌ , الواقع موتٌ .. هنا أَخْلق الجَمَالَ , أَحْلمُ وأَحْيَا ..

أو ..

أَتَكَلَّم عن "الشذوذ" و "العهارة" كما "يَرَى" سكان الكهوف أو .. "المفكِّرين" "المحترمين" "أصحاب الرأي" و "أصحاب الفكر" كما يَراهُم كثيرٌ من "العلمانيين" "التنويريين" .. هُمْ "أصحاب رأي" ومن "حقّهم !" قوله والدعوة إليه وإن كانتْ "آراؤهم" هي السبب الرئيسي لتَخلّف البلدان واِنحطاط الأوطان و .. قتل الإنسان .. "قتل" وليس اِضطهاد أو غيره , "قتل" الإنسان ( فقط ) لأنه "هكذا" .. "هكذا" هي هويته و "هكذا" هو تكوينه و "هكذا" هي كل خَليّة فيه , ومع ذلك "رأي" هؤلاء هو "القضاء" على هذا الإنسان الذي يَختلفُ عنهم , واِختلافه ليس فكرًا دَرَسَه فتَبنَّى أصوله ومنطقه لكن .. هو "هكذا" .. دمه "هكذا" .. جيناته "هكذا" .. إنسانٌ مُختلِفٌ عنهم يَرَوْنَهُ ويُصنِّفونَهُ "شاذا" ويَجبُ إبادته لأنّ وُجودَه يُهَدِّدُ اِستمرارَ "رأيهم" و "فكرهم" الذي يَنْفِي كل وُجودٍ غيرهم .. عندما نستعمل مِنْ عقولنا "ذرّة وحيدة" وبها نتساءل عن "فكرهم" هذا , نجد أن أصل القصة شوية خزعبلات لا تستحقّ حتى النظر إليها ..

كان يا مكان , شوية بدو أقذار عبران كتبوا "حواديت" عاشوا على "خيراتها" في تلك الأزمان .. كان يا مكان , إنسانة وإنسان , "رأيهما" قتل أخيهما الإنسان لأنه ليس كما قال أولئك الصعاليك البدائيين الأقذار العربان ..

كان يا مكان , "مجنونة" أَحبَّتْ "مجنونان" , أروع إنسانة وإنسان , قالتْ : سُحْقًا لكل الآلهة والأديان , صَرخَتْ : سُحْقًا لكل "فكر" ولكل "رأي" سيتجرّأ ويَصِفُ حُبّي بالشذوذ والبطلان , كَتبَتْ غَنَّتْ رَقَصَتْ : أحبكِ , حياتي أنتِ يا فلانة .. أحبكَ , حياتي أنتَ يا فلان !

.

الرجل "الذكيّ" عليه أن يَفْهَمَ جيدًا أنه تحتَ حُكم الأيديولوجيا العبرية الجمالُ لا يُمكن إلا أن يكون .. اِمرأة .. والتنازلات التي ستُقَدَّم لها ستكون فقط "مرحليّة" لا غير حتى تَخرجَ من أوهامها , وما إن تخرج من سجنها حتى يُطبَّق عليها عدل الأرض التي تصرخ منذ آلاف السنين من جهلها وغبائها وذلها واِنتهازيتها و .. خِسَّتِهَا , سأكون أول من ستجلدها دون رحمة .. عندما سأستطيع تجاوز ضعفي نحوها .. إلى الآن لم أستطعْ لكن "النية" "الحسنة" موجودة و "إنما الأعمال بالنيات" .. إليهَا أَكتبُ وإليها أُهدي كل شيء هنا وفي كل مكان ..

.

قد لا أذكركَِ بالاسم , وقد يُظَنُّ أنّي أَنساكَِ إذا تَكَلَّمتُ عنهم ولا كلام لي إلا عنهم .. عنه عنها وعنها , وكيف أنساكَِ وأنتَِ هُمْ وهُمْ أنتَِ ؟! [ وطني الذي لا أعلم من ذا الذي "ذَكَّرَهُ" وبأيِّ حقّ ؟!! / ( أذكركَِ - أنساكَِ - أنتَِ ) = هدية صغيرة لعباد الأوهام المُخَرِّفين .. المتدينين منهم والملحدين .. المُغَيَّبِين .. وراء "عرق" الصحراء الوهمي الذي صَنَعَتْهُ خزعبلةٌ اِسْمُهَا "إله" و "دِين" .. "تطوير لغتنا العظيمة" يَقولون .. و .. يَتَشَدَّقُون .. ولغة البداوة والدِّين حقيقتها ( الوحيدة ) أنْ تُرْكَنَ إلى حِين .. مع التذكير والتأكيد على أنّ وطني لا علاقةَ له بكل الأوطان التي لها ليلًا نهارًا تَسْمَعْنَ .. و .. تَسْمَعُون . وطني ليسَ "مُذَكَّرًا" ليس "ذَكَرًا" , وطني ليس "مُؤَنَّثًا" ليس "أُنْثَى" .. وطني كل شيء بينهما , وطني Hermaphrodite .. والجَمَالُ سيظلّ "اِمرأةً" حتى يُعَادَ الصعلوك إلى صحرائِه ويُحْرَقَ قَمْلُهُ وجَرَادُهُ , فَـ .. تَطهر الأرض وتعود للدّوران و .. تُشرِق الشمس من جديد فيجد اليتامى دِفْءَ حُضْنِ الأوطان .. إلى ذلك الحين , سأُغَنِّي وحدي للسنين , ليستْ هِيَ الجَمَال يا سامعين , بل "الجَمَالُ" هِيَ أبدَ الآبدين .. كُلُّ جَمَالٍ في هذا الكونِ هِيَ ومنها أَخَذَ جَمَالهُ , فَبِعَيْنَيْهَا أَنظرُ للكون وأَزيدهُ ما نقصَ كَمَالهُ .. ]

.

تزعم أن حبَّ المرأة أمرٌ جميل .. فلمَ تَحتكِرُ الجَمالَ لكَ وحدكَ وتمنعني من أنْ أحبَّها ؟ .. لم تَحْشُرنِي مع المثليات مُتَّبِعًا إِمَامَكَ الصّنم .. ثقافتكَ البدويّة الجنسيّة البالية ؟ وإذا لمْ تَنْجَحْ , لِمَ تَزْعُم أنها لَيستْ لي حبيبة بل "مُقرَّبَة" و "قَريبة" لا غير وقد أَخطأتُ الفهمَ والتقدير ؟ .. هل تَخْشَى أن أُنافِسَكَ حبّها فأَكْشِفَ زَيْفَ حُبِّكَ الذي تَدَّعِيه والذي "جِنْسُ" أولئك البدو الهمج يَحْكُمُ وهْمَهُ ويُغَطِّيه ؟! هل حقَّا تُحِبُّها كما تَزْعُم ؟ .. أنا أقول : أنتَ واهم .



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَنَا وهِيَ وهُوَ و .. الله ومحمد يوم القيامة ..
- Ambos ..
- رابعة .. 2 .. 5 .. 1 .. n hombre y tres mujeres ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 4 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 3 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 2 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 1 ..
- علاء .. 18 .. Eres el mejor ..
- علاء .. 17 .. فيلم هندي ؟ أم .. مسلسل تركي ؟ ..
- كلمتي .. 20 .. وَكُلُّ أَلَمٍ أَنْتَِ الدَّوَاءُ الذِي يَشْف ...
- كلمتي .. 19 .. كُلُّ كَلَامٍ أَقُولُ أَنْتَِ أَصْلُ مَعَانِي ...
- كلمتي .. 18 .. وَوُجُودِي أَنْتَِ أَشْهُرُهُ أَنْهُرُهُ وَلَ ...
- كلمتي .. 17 .. أيُّ وُجُودٍ هَذَا الذِي لَنْ تَكُونِي فِيهْ ...
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 6 .. 1 ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 5 .. بقيّة الفصل ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 5 ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 4 ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 3 ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. رسالة إلى ال ( Bisexue ...
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 2 ..


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - أُحِبُّهَا ..