أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - علاء .. 18 .. Eres el mejor ..














المزيد.....

علاء .. 18 .. Eres el mejor ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 03:58
المحور: الادب والفن
    


هي : ماما !! لم أجد لها حلا !! وبابا لا يُريد أن يُغْضِبَهَا , قال لي ساخرا منّي : "حلّي مشاكلكِ مع أمكِ أنا لن أُغضِبَ زوجتي !!" .. وعندما قلتُ أنّي أخاف من ردّة فعلها قال : "إذا حصل لها شيء سأحرمكِ من .. قبلة الصباح وربما معها قبلة المساء .. سأناقش الأمر مع شركائي وأقرر فالأمر صعب يفوق قدراتي , عمك كريم رأيه سيكون مُهِمّ .." .. عمي كريم عنده بنت أصغر مني بسنتين .. بابا لا يعرف إلا المزاح , في كل شيء يمزح , لا أعرف كيف يعمل ويربح وهو هكذا !!!

أنا : قولي لها الحقيقة وأريحينا , أنا أيضا مللتُ منها ومن خوفكِ منها ..

هي : لا أخاف منها لكن ..
أنا : أبوك متقبل , أنت وهو اثنان وهي واحد , ستقبل غصبا عنها بمرور الوقت ..

هي : لا تكوني عنيفة هكذا .. إنها ماما ..
أنا : والتي عندي أنا ؟ قطة !!

هي : وضعنا مُخْتلِف , أنتِ مُتزوِّجة , أنا لا و .. لن ..
أنا : لا أحبّ هذه الكلمة ..

هي : أنا أيضا , لكنها الحقيقة ..
أنا : سأُكلِّمها أنا ..

هي : لا ! مستحيل ! لا أُريدُ قَتْلَى !
أنا : علاء إذن ..

هي : تسخرين مني أو ماذا !! وماذا سيقول لها ؟؟ نحن نحب اِبنتك وهي تُحِبُّنَا !! ستسقط ماما من حينها !!
أنا : لا أعلم كيفَ تزوّجها أبوكِ وكيف اِستحملها كلّ هذا العُمر !!

هي , بدلال : امممممممممممممممممممممم .. لا تقولي هكذا .. إنّها ماما ...ووووووأنا أُحبّها ..
أنا : جبانة !

هي : لكن ؟
أنا : غبية ..

تُواصِل تحرّكها وهي تقفُ أمامي مباشرة واضعةً يديها على ظهري ومُقرِّبةً وجهها من وجهي وأنا أُبْعِدُ وجهي .. في الأثناء , لم نَفطن لأمّها وهي تنزل من الطابق العلوي ..

هي : لكن ؟
أنا : حمقاء ...

هي : امممممممممممممممممممممممممممممممممممم .. لكن ؟
قبل أنْ أُجيبَها , نَظرْتُ في عينيها فتوقّفَتْ عن الحركة ونَظرَتْ في عينيّ , بقينا على تلك الحال قليلا ثم أحطتُ رقبتها بيديّ وقلتُ : Te odio ! .. واِحتضنتُها ..
هي : Neither do I ! .. واِحتَضَنَتْنِي ..

وقتَها سمِعنَا وَقْعَ خطوات أمها , اِلتفتنا فرأيناها واقفةً لم تُواصِل النّزول .. مِن وُقوفها ونظرتها لنا فهمتُ أنّها رأتْ ما سيجعلها "تُعيدُ حساباتها" .. وإحقاقا للحقّ , لو كنتُ مكان أمها وبالعقلية التي عندها كنتُ قلتُ أنّ "المشهدَ" تنقصه قُبلة ليكون "مثليًّا" مئة في المئة ..

.

عندما عاد علاء وعم كامل أب تامارا من الصيد , كانتْ تامارا تستحمّ .. اِعترضتُهما قبل أن يَدخُلا إلى الداخل .. ونقلتُ لهما الذي حَصَلَ فـ .. ضَحكَ عمّ كامل وقال : "لا تقلقوا إذا طردتكم سأشتري منزلا آخر نلتقي فيه , لكن .. لا أحد فينا يستطيع طهي لحم الأرنب مثلها ! .. عليَّ أنْ أجدَ أحدا يطبخ لنا" .. علاء أيضا ضحك !! أما أنا فـ .. سكتُّ !! .. علاء قال له : إيلان لا تأكل لحم الأرنب يا عم كامل أنسيتَ أم ماذا ؟ .. فأجابه : إذن , نتركها مع عمّتها أميرة وأنا وأنتَ وتامارا نلتقي في منزلنا الجديد ..

فتركتُهما ودخلتُ أهرول حتى لا أسمع مزيدًا من السخرية ..

***

( عم كامل ) : " Eres el mejor " !!



#هيام_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاء .. 17 .. فيلم هندي ؟ أم .. مسلسل تركي ؟ ..
- كلمتي .. 20 .. وَكُلُّ أَلَمٍ أَنْتَِ الدَّوَاءُ الذِي يَشْف ...
- كلمتي .. 19 .. كُلُّ كَلَامٍ أَقُولُ أَنْتَِ أَصْلُ مَعَانِي ...
- كلمتي .. 18 .. وَوُجُودِي أَنْتَِ أَشْهُرُهُ أَنْهُرُهُ وَلَ ...
- كلمتي .. 17 .. أيُّ وُجُودٍ هَذَا الذِي لَنْ تَكُونِي فِيهْ ...
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 6 .. 1 ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 5 .. بقيّة الفصل ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 5 ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 4 ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 3 ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. رسالة إلى ال ( Bisexue ...
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 2 ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles ..
- Blue Eyes ..
- كلمتي .. 12 .. Bi .. 2 ..
- كلمتي .. 16 .. ( This is my man ) , ( This is my girl ) ..
- كلمتي .. 15 .. No time !!!
- كلمتي .. 14 .. عن حبّ وردة , ميادة و .. بليغ ..
- كلمتي .. 12 .. Bi .. 1 ..
- كلمتي .. 13 ..


المزيد.....




- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟
- -كأنه فيلم خيال علمي-: ولادة طفل من جنين مجمد منذ 30 عاماً
- قمر عبد الرحمن لـ -منتدى البيادر للشعر والأدب-: حرب الوجود ا ...
- -الشاطر- فيلم أكشن مصري بهوية أميركية
- رحلتي الخريفية إصدار جديد لوصال زبيدات
- يوسف اللباد.. تضارب الروايات بشأن وفاة شاب سوري بعد توقيفه ف ...
- بصدر عار.. مغنية فرنسية تحتج على التحرش بها على المسرح


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - علاء .. 18 .. Eres el mejor ..