أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - كلمتي .. 13 ..














المزيد.....

كلمتي .. 13 ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5799 - 2018 / 2 / 26 - 07:51
المحور: الادب والفن
    


وَضَعَتْ الظَّرفَ على المكتب وقالتْ : عِدينِي ألا تذْكُري لَهُمَا ما فيه ..

قلتُ : تَعلَمِينَ أنِّي لا أستطيع ذلك !

رَدَّتْ : لا يَهمُّ , اِفعَلِي كما تُريدينَ ..

ثُمَّ ..

بَدَأَتْ تتكلّم عن بليغ حَمدي .. "موسيقار كبير" "فنّان عظيم" "صَنَع مَجد أغلب قامات الطّرب العربي" ..

قاطعتُها : تشرّفنا ! لكنّي لا أسمع لهؤلاء كَمَا تعرفين و .. لماذا تَذْكُرِينَ لي سيرة "فنّانكِ الكبير" هذا ؟

نَظرتْ لي نظرةً "وَجَدْتُها" .. غريبةً وقَالَتْ : لأنِّي أ ... أأ ... أحِبْ ... أُحِبْ ... عزيزة جلال ..

ضَحِكتُ وأَجبتُها ساخرةً : وأنا أيضا أحبُّ عزيزة جلال !! لكن .. من تكون السيدة عزيزة هذه ؟!!

رَدَّتْ مُستغرِبةً : أكيد سَمِعْتِها لكنكِ لا تَعْرفينَ اِسْمَهَا ..

فَقلتُ : بما أنكِ قُلتِ "أكيد" فأكيد أنه "أكيد" كما قُلتِ ! لكني لم أفهم بعدُ ما مُناسبَة كلامكِ عن هؤلاء ؟!

قَاطَعَنَا دخول السكرتيرة .. تَطلبني للـ .. عمل .. في القاعة المُجاوِرة لمَكْتبي .. فخَرجْتُ معها وخَرَجَتْ معنا أميرة التي هَمَسَتْ في أُذني : أنتظركِ الليلة .. وَحْدَكِ !!

كانتْ غريبةَ الأطوار , كنتُ أعلم أنَّها تُخفي شيئًا ولم أَشْعُر بذلك يومها فقط بل كلّ الأيام التي مَضَتْ .. كانتْ تَرفُضُ أن نَلتَقِي أربعتنا وصارتْ عدائية تُجَاههما , عداء "تَخلقه" مِنْ لا شيء .. في بعض الأحيان كنتُ أَشعرُ وكأنّها تُجْبِرُنِي على الاختيار بينها وبينهما , كنتُ أسمحُ لها بالكلام بِـ "سوءٍ" عنهما وخصوصا عن تامارا علِّي أفهم السّببَ لكنِّي لم أُوَفَّقْ فَـ .. سَألتُها مرّة : ما الذي تَغيَّر ؟ ولماذا صِرْتِ هكذا ؟ أنا لا أكادُ أعرِفُكِ ! لكنّها لم تُجِبْ بشيء يُفيد ويُفسِّر لي سُلوكها الغريب ..

الجوابُ كان في الظّرف .. CD "أبيض" لا شيء مكتوب عليه ..

..

https://www.youtube.com/watch?v=EvR9otqG94M



#هيام_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمتي .. 11 .. 1 ..
- (( الكاتب-ة لا يتكلّم إلا على هذا الموضوع )) ..
- (( الكاتب-ة لا يسمح بالتعليق على هذا الموضوع )) ..
- لا إله إلا أنتَِ .. ( الفرد ) و ( الوطن ) .. 2 ..
- علاء .. 15 .. لو كنتُ إلهًةً , لو كنتُ إلهًا ..
- لا إله إلا أنتَِ .. ( الفرد ) و ( الوطن ) .. 1 ..
- لا إله إلا أنتَِ .. ولا إلهة غيري ..
- لا إله لا أنتَِ ..
- علاء .. 14 .. على العهد أبدًا !
- إعلام بأُلُوهِيَّة .. 2 ..
- إعلام بأُلُوهِيَّة ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 5 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 4 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 3 ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- أنا لا أحتفل بال ( Valentines Day ) ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 2 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم ..
- رابعة ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...


المزيد.....




- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - كلمتي .. 13 ..