أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - علاء .. 14 .. على العهد أبدًا !














المزيد.....

علاء .. 14 .. على العهد أبدًا !


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5790 - 2018 / 2 / 17 - 03:21
المحور: سيرة ذاتية
    


هل القصّة "تنوير" أملا في النّهوض بوطنٍ وَهْمٍ يجري حُبّه دمًا في العُروق ؟ أم "ثأرٌ" شخصيّ مع ثقافة بدويّة مُتخلِّفة وصل رفضي لها حدّ الحساسيّة ؟ أم تعريف بـ "وُجُودٍ" فَرْديٍّ لا علاقة له لا بوطنٍ ولا بثقافة البدو التي تحكمه منذ قرون ؟ أم هي ( حصرا ) "حبّ" لصاحب وصاحبة الفضل في كلّ شيء في حياةٍ صارتْ "هما" ولا حياةَ غيرهما ودونهما ولا وطن ولا يحزنون ؟ .. تتداخل الأسئلة ومعها أجوبتها وفي النهاية تكون النتيجة التي لا شَكَّ فيها : "أنا" ولا أحد غيري وإن ظننتُ أو زعمتُ العكس .. أنا الله وكل الآلهة ولا إله ولا إلهة غيري ! أنا "أخلق" .. وطني !! ومنكما "خُلِقْتُ" .. أنتما وطني !!

..

لا حاجة لي لأحد كما تعوّد الناس حضور أساطين "الدجل" و "التجهيل" و "التقديس" , الأصول عندي ولا حاجة لي لكل كبيرة وصغيرة من تاريخ مُزيَّف لا يحترمه إلا الجهلة والمُغيَّبون .. الدين / الإله "خرافة" , كل الأيديولوجيات "بداوة" , التاريخ أكذوبة , الفلسفة موتٌ يقتاتُ على خزعبلات الأديان , الغالبية الساحقة من "مُثقّفينا" لا علاقة لهم بثقافة "الوطن" فلا وطن مع الجهل والكذب وتزييف التاريخ .. وأيّ وطن هذا والكل يتكلّم إما من "السماء" وإما من الصحراء ؟! فإما إسلام وإما عروبة وهذا حال من نصّبوا أنفسهم أوصياء على عقولنا فدمّروا حاضرنا وهاهم يُريدون أيضا تدمير مستقبلنا !!

..

هذه أنا ولا أحد غيري , وحدي , أقول لكل هؤلاء وهُمْ "كل شيء" في بلداننا والأصوات الوحيدة التي تُسمع و "الفكر" الوحيد الذي يَنهل من مستنقعه الجميع , ويدعمهم فيه العالم بأسره قائلا لهم : نعم للسماء ! نعم للصحراء ! يا لأمجادكم ولعظمتكم فأنتم السماء وأنتم الصحراء ! فغنّوا لهذه وارقصوا لتلك , لا خيار لكم فأنتم لا تستحقون الحياة ولا خيار لي لأعيش وأرقى إلا جهلكم وغباءكم ! فلنُرنِّم جميعنا .. يا لحلاوة الإسلام ويا لطلاوة العروبة .. رنِّموا ونحن معكم من المُرنِّمين ولن يتغيّر الحال إلى أبد الآبدين فعروبتكم وإسلامكم يا مساكين "عرق" و "دين" !! .. كذا قال الغرب وكذا قال "مثقفونا" "التنويريون" "العلمانيون" أما أنا فأقول : ( سُحقًا للغرب , سُحقًا للعروبة وسُحقًا للإسلام ولغيره ولغيرها من القاذورات والأوثان والأوهام !! )

..

من يقول معي لكل هؤلاء : هيهات ! .. لا أرى إلا القوميين !! وهؤلاء أغلبهم عُبّاد أوثان ! لم أحضر ذلك التاريخ ولم يكن لي أثر في تلك الحضارات وأبدا لن أفتخر بها أو أنطلق منها كما يُريد هؤلاء !! لستُ سريانية لستُ فرعونية لستُ آشورية ولا كلدانية ولا أمازيغية ! أنا سورية أنا مصرية أنا عراقية أنا ليبية أنا مغربية .. ( نقطة ) !! ويوم أَفقِدُ عقلي , سأُصبح "كل شيء" إلَّا أن أنتسب لصحراء البدو : العدو الأول لوطني ولشعبي قبل إسرائيل وأمريكا وإيران وتركيا وروسيا وكل العالم وكل الأيديولوجيات !! العدو الذي يومَ سيستيقظ شعبي من خرافة "عرقه" وخزعبلة دينه , سيُقيم العدالة التي يجبُ لها أن تُقام ..

..

لصاحب الفضل في كل شيء .. لصاحبة الفضل في كل شيء .. أحبكما .. أنتما وطني .



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلام بأُلُوهِيَّة .. 2 ..
- إعلام بأُلُوهِيَّة ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 5 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 4 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 3 ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- أنا لا أحتفل بال ( Valentines Day ) ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 2 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم ..
- رابعة ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 4 .. هل أتاكم حديث ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ٢٠ ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 3 .. سلطة ( وطنية ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 2 .. إلى النساء ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) !
- عن الأيديولوجيا العبرية وحقيقة دعوتي بخصوصها .. 2 : لا عربية ...
- عن الأيديولوجيا العبرية وحقيقة دعوتي بخصوصها ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٩ .. أنا ( أك ...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - علاء .. 14 .. على العهد أبدًا !