نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير الحقيقي : إعلان رقم 1 )) ..

هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5783 - 2018 / 2 / 10 - 23:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

العروبة هي الإسلام والإسلام هو العروبة ولا فرق بينهما إلا بالأسماء , العروبة "دين" و "أيديولوجيا" وليستْ "عرقا" كما يدّعي كهنتها وتعتقد شعوبنا الجاهلة المُجهَّلة وكما يُريد العالم أجمع بشقَّيه الإشتراكي والرأسمالي : الجميع يدّعي هذه العروبة ولا أحد "عربي" إلا في أوهامه مع التأكيد على أنّ الغرب يعلم جيدا حقيقة "الحدوتة" لكنّه أبدا لن يسمح لشعوبنا أن تتحرّر من سجنها ففي تحرّرها منه اِنعتاقها واِنطلاقها نحو مستقبل أفضل وهو الأمر الذي ينسف كل مصالح هذا الغرب الإستعماري الذي لم يخرج من بلداننا عندما إستعمرها إلا بعد أن أسّس دولا "عربية" وحركات تُنسَبُ زورًا للوطنية وهي العميلة له والخائنة لشعوبها والتي إلى اليوم تَحكم باسم هذه العروبة , فيا من تتساءل عن لماذا كل هؤلاء الحكام لصوص ولماذا كلهم عُملاء للغرب اِستيقظ فالقصة ليستْ غيابَ ديموقراطية أو علمانية كما خدعوكَ بل ( عروبة ) ولا شيء غيرها , والعروبة إسلام والإسلام عروبة ولا فرق بينهما إلا في الإسم .

الذي قرأته الآن كُتب في أقل من دقيقتين .. أستطيع أن أُسمِّيه ودون أي حرج : (( التنوير الحقيقي : إعلان رقم 1 )) وأزيد : هذا هو الـ DNA , الأصل " الأول " الذي لا يُمكن لا يُمكن لا يمكن أن تقوم لبلدك ولشعبك قائمة دونه ..

الإعلان رقم 1 سيعقبه توضيح لكل حرف فيه بالتفصيل المملّ .. خدعوكَ عندما قالوا أن الإلحاد "نور" والدين "ظلام" و .. سكتوا ! .. الدين الذي تراه في بلدك "ظلام" لا مشاحنة في ذلك , لكن ما لا تعرفه أن "أغلب" الإلحاد الذي تراه هو أيضا "الظلام" .. والذي قيل هنا هو "فلسفة الحياة الحقيقية" ولا فلسفة دون الإنطلاق من الأرض والأرض تقول أن بلدك مُتخلِّف وشعبك جاهل مُجهَّل لأن العروبة تحكم .

#هيام_محمود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل