أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيام محمود - نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير الحقيقي : إعلان رقم 1 )) .. ملحق ..














المزيد.....

نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير الحقيقي : إعلان رقم 1 )) .. ملحق ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 02:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هذا "ملحق" للإعلان رقم 1 وليس "التفصيل" فيه ..

(1)

الدين العروبي ( = العروبة ) = دين "سماوي / إلاهي" ( = الإسلام ) + لغة ( = اللغة "العربية" ) ..

اللغة "العربية" = لغة "دينية / إلهية" "مُقدَّسة" + هوية "عرقية" لمُستعمليها ( التعريب = استعمار "هوياتي عرقي" وليس مجرّد لغة كأي لغة أخرى ) ..

اللغة "العربيّة" أخطر على مُستقبل شعبك حتّى من شرائع الإسلام , فبها حتى الملحدون اِنطلتْ عليهم الخدعة واِعتنقوا الدين العروبي أي صاروا "عربا" كما يقولون عن أنفسهم ..

عندما أقول لكَ أنتَ لستَ "عربيا" أنا لا "أطعن في نسبك / عرضك" بل قولي يُشبه تماما القول "أنتَ لستَ شيوعيا" "لستَ مسلما" "لستَ مسيحيا" "لستَ بهائيا" إلخ : "أيديولوجيا" تدّعي لكَ عرقا وجنسا وهميّا وليستْ "جنسا أو عرقا أو نسبا" ..

( 2 )

الحوار المتمدن ليس موقعا "عربيا" يَكتب فيه كتاب / كاتبات "عرب" , بل الحوار المتمدن موقع "عراقي" أسّسه "عراقيون" ويَكتُبُ فيه / يَنشُرُ فيه كتاب / كاتبات سوريون , عراقيون ,مصريون , أردنيون , توانسة , جزائريون ... باللغة العربية ..

الصيني والكوري والأسترالي والكندي عندما يقولون عن الحوار مثلا : ( موقع "عربي" جيّد فيه حركيّة كبيرة للـ "مثقفين" "العرب" ) , لا يُلامون على إعطائكم المجد لصحراء نجد .. فلنُصحح "الحاضر" قبل الأمل في تصحيح "التاريخ" يا سيدات ويا سادة : الفضل يعود ( حصرا ) للعراقيين والسوريين والمصريين والمغاربة و .. و .. وليس للصحراء !

الحوار المتمدن ليس موقعا للـ "ناطقين" باللغة "العربية" بل للـ "قراء" باللغة "العربية" .. لا أحد يتكلّم اللغة "العربية" بل كلٌّ يتكلم لغته : السورية , المصرية , الليبية , العراقية , المغربية إلخ ..

اللغة "العربية" "تتكلم" بها الدول "العربية" ومؤسساتها ويتمّ ذلك ( حصرا ) قراءةً من ورقة "مكتوبة" في المناسبات الرسمية عند السياسيين أو عند مذيعي الإعلام الرسمي , أي حتى الدول ومؤسساتها لا تتكلّم بـ "العربية" بل "تكتب" ..

أنا الآن كتبتُ باللغة "العربية" , أنا لم أتكلم باللغة "العربية" بل كتبتُ بها , أنا أتكلم بلغتي "الأم" التي سمعتها من أمي مذ كنتُ رضيعة وأمي لم تُكلّمني ( قطّ ) باللغة "العربية" بل بلغتي "الوطنية" , اللغة "العربية" تعلّمتها في المدرسة مثلها مثل أي لغة "أجنبية" أخرى والذي أجزم به "شخصيا" - ولن يستطيع أحدٌ التشكيكَ في قولي - هو أنّ اللغة "العربية" أصعب من الإنگليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية وكلامي "شهادة" وليس .. "قالولها" !

..

الإعلان الثاني سيكون : فلسطين ..

أُكمل الإعلان كاملا بكل بنوده وبالترتيب حسب أهميتها ثم يأتي التفصيل .. لاحظ جيدا أن الأول هو العروبة والثاني فلسطين .. اِنطلق من أرضك وشعبك ( حصرا ) ستتبدّد عندك كل الأوهام ..

..

ملاحظة : رجاء لا تُخيِّبْ ظنّي فيك وتظن أن طرحي "قومي" , فأنا لا أعبد الأوثان .. أي وثن ..



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 4 .. هل أتاكم حديث ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ٢٠ ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 3 .. سلطة ( وطنية ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 2 .. إلى النساء ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) !
- عن الأيديولوجيا العبرية وحقيقة دعوتي بخصوصها .. 2 : لا عربية ...
- عن الأيديولوجيا العبرية وحقيقة دعوتي بخصوصها ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٩ .. أنا ( أك ...
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 3 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 2 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 1 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 4 ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٨ .. Wish you ...
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 3 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 2 ..
- يَزْعُمُونَ الحُبَّ .. وَيَطْلُبُونَ أَشْرَافَهُ .. / وَيَخَ ...
- الإسلام قضية الملحدين والعلمانيين ( فقط ) وليس المسيحيّين .. ...
- علاء .. 13 .. أَنَا وَ .. صُورَةُ كَاتِبَةٍ فِي الحوار ..
- الإسلام قضية الملحدين والعلمانيين ( فقط ) وليس المسيحيّين ..


المزيد.....




- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...
- ترامب يجهر بكلمة بذيئة بعد خرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و ...
- منعه من شن ضربات على إيران.. ماذا حصل في الاتصال بين ترامب و ...
- جي دي فانس: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتضرر لكن هذا ليس م ...
- إيران مستعدة لحل الخلافات بـ-التفاوض وفق الأطر الدولية-
- الجزائر: محكمة الاستئناف تطلب السجن عشر سنوات للكاتب بوعلام ...
- ما قصة المثل القائل: -بعت داري ولم أبع جاري-؟
- كيف سينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل على الحرب في غ ...
- الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للق ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيام محمود - نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير الحقيقي : إعلان رقم 1 )) .. ملحق ..