أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - إعلام بأُلُوهِيَّة ..














المزيد.....

إعلام بأُلُوهِيَّة ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5789 - 2018 / 2 / 16 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(( النبي د. سامي الذيب )) .. هكذا يقول السيد سامي عن نفسه , وليعذرني لأني سأقبل "فقط" بلقب النبوة أما الألقاب الأخرى فلا , لأن الحوار المُتمدن ليس "كلية" أو "جامعة" والأهم "عندي" أنّ الأمر لا يستحقّ .. مصائب شعوبنا أقصد . أنا أقول عن نفسي أني (( كلمة قد تُفيد )) وكم كنتُ أتمنّى ألا تُوجد الأيديولوجيا العبرية لأكتب في الحوار و "أُفيد" و "أُعلِّم" ما فيه "الألقاب" .. وباللغات التي أريد .. ويريد الأحباب .

المهم , أُعلِم قرائي الكرام أني قرّرتُ أن أكون مع "كلمة" .. "إلهة" ! لا أحبّ لقب "ربة" لأنه يُذكِّرني بعبادة الأسلاف وأنا أدعوكم للقطع مع الماضي بأديانه وأيضا لمن لم يفهم إلى الآن بِـ "قوميّاتِـ" ـهِ .. "لطيفة" قصص الجينات التي تدّعيها العروبة فَتردُّ عليها القومية : بل أنا الجينات والهويات !! والاثنتان تتكلمان عن "الوطن" !!

ياه !! كيف سأجدكَِ [ سأجدكَ + سأجدكِ ] يا وطني ولا أحد يعترف بوجودكَِ مع أن الكل يتكلم عن أوطان لا تُرى "إلا" في الشعارات ..

أما اليساريون فيُعجبني منهم من يقولها مباشرة : "أنا لا أعترف بالوطنية إن هي إلا أكذوبة بورجوازية رأسمالية" ..

أما الرأسمالية وليبيراليتها "الوديعة" وعولمتها "الرفيعة" فهي أكثرهم اعترافا بالأوطان كما تعلمون !!

لذلك قَرّرتُ أن أكون "إلهة" لأخلق لي وطنا فكل الذين ذكرتُ لا أستطيع الاعتماد عليهم في شيء .. وبالطبع حاشا أن أكون "إلهة" كآلهة الأيديولوجيا العبرية بدءا من أولئك الرعاع العبرانيين وصولا إلى البكباشي وصدام والقدافي و .. الموجودين الآن "جَهْلُ" شُعوبنا يَحفظهم ويُديم ظلّهم ..

سأكون كالآلهة القديمة التي تَتْعب وتَتقاسم الأتعاب والهموم مع آلهة أخرى , يعني كما قال أولئك البدو وورثتهم : "إلهة وثنية" ! مع أني "أكره" الأوثان وتقديسها لكن لا يهمّ ..

من أراد عبادتي فليفعل ومن أرادتْ فلتفعل لكن !! دون "تقديس" ويوم أطلب التقديس - ولن أفعل - اِرتدُّوا عني فلا حدود عندي "إلا" واحد : "الوطن" !

[ أكيد الـ "إلا" التي استعملتها ذكّرتكم بالأيديولوجيا العبرية وأديانها الأربعة , فهي تعطيك كل الحقوق كذبا في مجلد وفي آخر جملة منه تسحب منك كل شيء بـ "إلا" .. إلا الله , إلا رسوله , إلا الرب , إلا يهوه , إلا العروبة .. إلا بالحق , إلا ما لم يتعارض مع الشريعة والشِرعَة والـ .. مِنهاجا ! وأنا أقول .. إلا .. الوطن ! ]

بحيث .. في المستقبل سأستعمل تعابير من قبيل "وذلك قولي سبحاني" أو "لي المجد" أو "عليّ السلام" أو أختم مقالا بالقول "امضوا بعقل آمنين" أو "غضبي يملأ عقولكم" و .. أمور أخرى .. كثيرة ..



#هيام_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 5 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 4 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 3 ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- أنا لا أحتفل بال ( Valentines Day ) ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 2 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم ..
- رابعة ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 4 .. هل أتاكم حديث ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ٢٠ ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 3 .. سلطة ( وطنية ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 2 .. إلى النساء ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) !
- عن الأيديولوجيا العبرية وحقيقة دعوتي بخصوصها .. 2 : لا عربية ...
- عن الأيديولوجيا العبرية وحقيقة دعوتي بخصوصها ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٩ .. أنا ( أك ...
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 3 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 2 ..


المزيد.....




- رحيم صفوي: سيتبلور شرق أوسط كبير محوره الثورة الإسلامية وجبه ...
- صحف إسرائيلية: الوكالات الأمنية فقدت السيطرة على المتطرفين ا ...
- آخر 4 بقوا بالمدينة.. جورج قسطنطين يسعى لإعادة الحياة للمجتم ...
- مفتي القاعدة السابق: أميركا حاولت اختطاف بن لادن والتنظيم سع ...
- الاحتلال يحول المسجد الأقصى إلى قاعة احتفالات استعمارية بإقا ...
- سموتريتش: إذا قدمنا تنازلات مقابل الأسرى سيضع ذلك اليهود في ...
- فوز زهران ممداني يكشف الوجه القبيح لمعاداة الإسلام في الولاي ...
- -الأعباء ثقيلة ولكننا لا ننحني إلا الله-.. السيسي يوجه خطابا ...
- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - إعلام بأُلُوهِيَّة ..