أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - Dios me ama ..














المزيد.....

Dios me ama ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5821 - 2018 / 3 / 20 - 04:26
المحور: الادب والفن
    


لا حاجة لي للتعريف بشخصياتي فهي الشخصيات "الوحيدة" الموجودة في كل "قصصي" .. أنا الرّاوية دائمًا أنا "إيلان" .. ثم علاء .. تامارا و .. أميرة , مع "حُضُورٍ" أكثر وأهمّ لِـ .. تامارا .

هذه ..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=576516

وهذه ..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=590951

وهذه ..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=592008

سأُكْمِلُ الثلاثة عِندَمَا يَحينُ الوقت المناسب .. الذي لم يحنْ إلى الآن .

.

هذه أخرى .. قصيرة جديدة , تتكلّمُ عن الرُّعبِ مِنْ تلكَ الكوابيس العنيدة , التي تَعودُ من حينٍ لِحينٍ فتُحَاوِلَ جاهدةً حَجْبَ آفاقنا البعيدة , لكنها لنْ تَستطيعَ إلا أنْ تَكونَ عَلَى فَشَلِهَا واِنْتِصَارِنَا .. شهيدة .

***

غريبٌ أمرُ هؤلاء البشر , يقولون أن الله يَلْعَنُ حياتي ويَحْكُم عليَّ بالجحيم وفي نفس الوقت يقولون أنه هو المسؤول عن كل شيء فيها ! إذا كان هو المسؤول فكيف سيُحاسِبني على شيء هو من وَضَعَ له كل الظروف ليَحْدثَ ؟ .. لم أُصدّقهم يومًا , لأن الله الذي أعرفه يُحبُّ حياتي ويُبارِكها وهو من يرعاها ويحميها .. لو كنتُ على خطأ لأنهى الله حياتي منذ زمن ولما سَمحَ لي بكل الذي رأيتُه وعشتُه .. هكذا كنتُ أقول وهكذا كنتُ أَرُدّ على كل من يقول أن الله سيشويني في النار دون شفقةٍ أو رحمةٍ لأني اِقترفتُ المحظور وأخطأتُ الخطأ العظيم الذي لا يُغْتَفَر .. كنتُ عندما أسألهم وأقولُ أني لم أَتعدَّى على أحد , يَردّون أني تَعدَّيتُ على الله لذلك سيُعاقِبني , في البداية كنتُ أغضبُ فهم يُكلِّمُونني عن إلهٍ لا أعرفه , أما الآن فلم أَعدْ أغضبُ لكن صِرتُ أضحكُ وأُشفِق عليهم لأن الله قد خَرجَ من سلطتهم وكذبهم عليه إلى العلن .. الله قد حضر بنفسه في كل خطوة خَطَوْتُها في حياتي , الله كانَ الأبَ الذي لم أنعمْ بوجوده يومًا والأمَّ التي اِحتَضَنتني وبَدَّدتْ خوفي ومَسَحَتْ دمعي كلما حَزنتُ .. ضعفتُ و .. بكيتُ . الله جميل , الله لطيف , الله يُحِبُّ أنْ أُحِبَّ منْ أُحِبَّ , الله يقول لا تَعْتَدِي على الآخرين فقط أما حياتكِ فهي هبتي لكِ لتصنعي بها ما تشائين دونَ أنْ تَضرّي الآخرين .. فقط .. هكذا قال لي الله وهكذا كان دائما حاضرا في كل خطوة أخطوها , كان يراني في كل لحظة ولم أكن أخجلُ منه بل كنتُ سعيدةً وفخورةً , كل شيء كنتُ أُرِيهُ له وكان يراهُ فيَفرح لفرحي ويُبارِك كل شيء .. كنّا دائما ثلاثة : أنا , هي والله الذي يَرعانا ويُبارِك حُبَّنَا , الله أَحَبَّنِي كما أنا , أَحَبَّنَا كما نحن فَـ .. أحببتُه وأحببناه , الله لم يَصرخْ يومًا لم يَلعنْ لم يَغضبْ ولم يَسخطْ .. الله كان راعي كل شيء , منذ البدء لم يكن أحد .. كنتُ أنا , كانتْ هيَ وكان الله .. حتّى في لحظاتِ حُبِّنَا كان الله معنا حَتَّى شعرتُ أني كلما قَبَّلْتُهَا كنتُ أُقَبِّلُ الله .. كانتْ تَسْعَدُ بذلك , كنتُ أَسْعَدُ لكنّ أَسْعَدَنَا بتلك القبلات وتلك اللمسات كان الله الذي لمْ يُقَبِّلْهُ أحدٌ من البشر غيرنا .. كنتُ أوّلَ بشرٍ قَبَّلَ الله ولا زِلتُ .. الله جمعنا معا ولن يَسمحَ بتفرقتنا , الله لم يَغرْ منها ومنّي , الله لم ينزعجْ يومًا من حبّي لها ومن حُبِّهَا لي .. الله كان يعرفُ أنّ حُبّي لها لا يَمُرّ إلا عبر حبِّه وقُبلاتِه , حبُّها لي لا يَصلني إلا بعدَ لمساتها لكل ذرة في جسده .. الله بارَكَ حُبَّنا وأَحَبَّنا , معنا عرفَ معنى الحبّ الذي لم يرَهُ عند أيٍّ منْ خَلْقِه .. الله يُحبُّني وسيُحبُّني إلى الأبد , الله يُحبُّ حبيبتي وسيُحبُّها إلى الأبد .. الله حبيبي , أنا أوّل حبٍّ لله , نحنُ أوّل حبٍّ وآخر حبٍّ لله .. الله حبيبنا وملكنا وحدنا إلى الأبد .

https://www.youtube.com/watch?v=HxlpKZw_7wU



#هيام_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة .. خيال .. 2 ..
- حقيقة .. خيال ..
- أُحِبُّهُ ..
- أُحِبُّهَا ..
- أَنَا وهِيَ وهُوَ و .. الله ومحمد يوم القيامة ..
- Ambos ..
- رابعة .. 2 .. 5 .. 1 .. n hombre y tres mujeres ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 4 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 3 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 2 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 1 ..
- علاء .. 18 .. Eres el mejor ..
- علاء .. 17 .. فيلم هندي ؟ أم .. مسلسل تركي ؟ ..
- كلمتي .. 20 .. وَكُلُّ أَلَمٍ أَنْتَِ الدَّوَاءُ الذِي يَشْف ...
- كلمتي .. 19 .. كُلُّ كَلَامٍ أَقُولُ أَنْتَِ أَصْلُ مَعَانِي ...
- كلمتي .. 18 .. وَوُجُودِي أَنْتَِ أَشْهُرُهُ أَنْهُرُهُ وَلَ ...
- كلمتي .. 17 .. أيُّ وُجُودٍ هَذَا الذِي لَنْ تَكُونِي فِيهْ ...
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 6 .. 1 ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 5 .. بقيّة الفصل ..
- علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 5 ..


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - Dios me ama ..