فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5823 - 2018 / 3 / 22 - 02:27
المحور:
الادب والفن
رقصة الماء...
الاربعاء // 21 // 03 // 2018
و أنا أهبط مجرَّة الألوان
التقطت نجمة من عرّافة
تمشي في البخار
تطعم الحوريات رغيفا مُجَنَّحأً
لتبيض نوارس مُخَلَّلَة...
مضغ الحب عينيه في دهشة التأويل
ومضى يطرح الأسئلة
في عرض عسكري...
فكيف للوردة أن تشم عطرها
والقارورة مكسورة....؟
وكيف للبحر أن يُبَلِّل شفتيه
والملح تسافر في عيني
عاشق محتمل...
يلتقي حبيبة في المجاز ...؟
كيف للمحار أن يصدّق البحر
والريح...
تعاقر نُوتِياً امتشق الصمت...؟
وكيف لي أن أُزَرِّرَ الموج
والماء ...
يخرج من أصابعي ؟
هناك حيث هناك...
غريق...
يُجَفِّفُ النوم من البكاء...
ليؤلف القاتل تغريدة للقتيل
فكيف أكون أنا القاتلة والقتيلة...
في الحب...
والأجندة فارغة من تجاعيدي...؟
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟