أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السيد محسن - من المستفيد من استهداف المرشحين الجدد؟














المزيد.....

من المستفيد من استهداف المرشحين الجدد؟


محمد السيد محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5822 - 2018 / 3 / 21 - 16:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المستفيد من استهداف المرشحين الجدد!

كتب محمد السيد محسن
ما دام الكل يدعو للتغيير بما في ذلك الشخصيات التقليدية التي تواجدت في المشهد السياسي العراقي , وما زالت تتشبث بوجودها وتحرص على تواجدها في قلب المشهد السياسي , فانها بلا شك ستخشى اي اسماء قادمة , وبلا شك ايضا فان السياسيين التقليديين سينكبون على الاسماء الجديدة التي تروم اقتحام المشهد السياسي من خلال صناديق الانتخاب وتأمر ماكينتها الالكترونية بالشروع بحملات تسقيط واستهداف .
لن نتحدث عن الامر هذه المرة في المنطقة السياسية الشيعية , لان الحرب الاستباقية هناك اخذت طابع الصراع بين المدنية والاسلاموية . اما في الواقع السني السياسي فان الحرب بدأت تاخذ طابع التسقيط الشخصي والاستهداف على اسسس الانحياز غير الواعي الى حد ما ,
وفي مثالنا وعند استعراض الوجوه الجديدة في المشهد السياسي السني نجد ان "وضاح الصديد" يكاد يكون اكثر الاسماء تداولا في مرحلة ما قبل الانتخابات , بل في مرحلة التهيؤ للانتخابات والتحالفات , حيث سعى هذا الرجل لجمع شتات الكتل "السنية" في مؤتمر عام , وقرر ان يخوض الانتخابات , لكنه على ما يبدو لم يستطع اقناع الجميع , وهذا الذي لم يتفق معه بدأ بشن حملة تشويه منظمة اعتمادا على الجيوش الالكترونية .. اللعبة التي لم يتمكن منها الصديد .
ما يهمنا هو ان التغيير يجب ان يتم التاسيس له من خلال دعم الوجوه الجديدة لتحل بدلا عن الوجوه التقليدية التي سادت طيلة السنوات العجاف المنصرمة , ولم يكن لها القدرة على البناء والتواصل مع الجمهور بشكل يليق بمحنة المناطق التي يمثلها هؤلاء.
لذا فان المرشحين الجدد حينما يتعرضون للاستهداف من قبل "حيتان" قديمة لا يجوز ان يروا في انفسهم انهم اسماك صغيرة ليكونوا طعما لمن سبقهم واتقن لعبة السياسة القذرة التي تتاسس على تسقيط الاخر واستهدافه بسكاكين الشائعات والاخبار الكاذبة والوقائع الوهمية التي يتم بناء الاخبار عليها , انها مهمة الذين يخشون على مناصبهم.
من جانب اخر فان الذين تقادموا على البقاء في المشهد السياسي العراقي يحرصون على ادامة البقاء لسببين اساسيين
الاول:
يحاولون تمديد فترة تمسكهم بالحصانة التي تقيهم من احتمالات الاستدعاء القضائي لانهم يعلمون ان قضايا الفساد لم تغلق بشكل نهائي وانها قد تفتح عليهم اذا ما فقدوا قوة مجابهة القضاء .
الثاني:
شيوع حالة الفساد فرضت على كثير من السياسيين الدخول في مشاريع اقتصادية خارج اطار القانون , وبالتالي فان هذه المشاريع لا تستمر بدون الغطاء القانوني عبر الامتيازات الخاصة التي يتمتعون بها , وبالتالي فانهم سيكونون قادرين عل الوفاء بالتزاماتهم مع شركائهم من داخل ومن خارج السرب الحكومي والسياسي.
ومن صور المعركة في الساحة السياسية والانتخابية السنية ان بعض الكتل والاحزاب المعروفة بتشددها وجرائمها بحق العراقيين بدأت تدفع باسماء من ذاتها وتروج لها بانها اسماء جديدة على الواقع السياسي العراقي والمشهد السني , الا نها في الحقيقة تعد مكملا لاجندات التكفير ومشاريع الاحتقان والاتكال على الخارج في تثبيت دعائمهم , والدعائم هذه المرة هي العملية السياسية .
واخيرا... فان العراقيين سنة وشيعة مع الوجوه الجديدة . ورفضون الوجوه القديمة ايا كانت مشاريعها .. فالمجرب لا يجرب على حد قول المرجع السيستاني.. وهذه الجملة يفترض ان يلتزم بها جمهور كل المكونات العراقية فهي ليست حصرا على الجمهور الشيعي ,, لان الحكم في العراق وحسب التجارب لن يكون لمكون دون اخر , ولذلك يفترض ان يتم تعاضد الجميع من اجل الخروج بمشهد انتخابي ينجب الجديد كي لا تستمر المأساة والمعاناة



#محمد_السيد_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة في حزب الدعوة قد تؤجل الانتخابات
- الناجحون.. أولئك هم المنقذون
- ترامب ومحاولات استعداء الاعلام الامريكي
- مكاشفات محمد السيد محسن مع غانم حميد
- موت عبد الرزاق عبد الواحد ... وسيلة للشهرة
- تعيش تعيش سايكس بيكو
- أيامهم عاقر
- العراق.... معركة عمائم
- السيستاني يطيح بالإسلام السياسي ورجالاته في العراق
- قصيدة أي كهربا تكهربي
- لماذا مشعان الجبوري يا بغدادية؟
- دويد وفطيم ... حكاية عراقية من سجون الأسر الإيرانية
- إنحناءات المهنة
- العراق ... بين اذارين
- عن رفيق اسمه منقذ الشريدة
- البغدادية عودة بطعم العتب
- البعث العراقي. اثبات وجود ام تزلف؟
- جهاد التخريب
- فأراد معرفة اليقين فذاقه
- داعش العراق وحرب الفتاوى


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السيد محسن - من المستفيد من استهداف المرشحين الجدد؟