أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - لعينيك ونوروز














المزيد.....

لعينيك ونوروز


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5822 - 2018 / 3 / 21 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


لعينيك ونوروز
محمد الذهبي
من اشد اخضراراً
الأرض التي أينعتْ في الربيع
أم عيناك التي اهدت نوروزَ ربيعاً
تلك الرقصة التي أيقظت كاوه الحداد
أرقصها بمفردي احتفالاً بنوروز آخر يقطر مطرقاتٍ ومناجلَ
كنت قد حزمت أمري أن أكون واحداً من الثوار
لكن كاوه الحداد استأثر بالمجد وحده
كان يعلم من أين تؤكل الكتف
دعاني في البداية وجلبت أوراقي
ثم تخلى عن حلمي وتركني في قصر الضحاك أذوب حنيناً
وعدني انه سيصطحبني للجبل
فحزمت أمري
لكنه احتج ان الجبل رحل باتجاه الحدود
وان الجنود كثيرون
يتوقعون سقوط القذائف
وربما نكون قذيفة غير محشوة في فم مدفع جبان
هكذا عدت أدراجي وتركني كاوه بمفردي
كنت ابعد الذباب عن وجه الضحاك
ارتديت خوذتي وصرت مقاتلاً
ابحث في الخرائب عن عدد قديم من جريدة مهملة
أو ابكي على أغنية قديمة
وأتبجح انني كنت صديقاً لكاوه الحداد
حين انتصرتْ الثورة
لم يظهر اسمي في سجلات الثوريين
أيقنت انني سأعود ابحث عن نسخة من جريدة قديمة ومهملة
اكتب قصيدة هنا لا يفهمها سواي
ثم انزوي احلم بالنوروز الذي صادرته عيناك
عيناك هما سبب تخاذلي
عندما كانا اشد اخضرارا من حدائق الشمال
أسلمني اليأس للبحث عن أسماء أخرى غير الضحاك وكاوه الحداد
كي اثبت للآخرين انني كنت هناك
لكني لم اشترك بثورة المطارق



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفيش
- عكال ثورة العشرين واعكال انتخابات 2018
- ( لزم المرايه...أو شايف وجهك بالمرايه)
- حكاية غير مرتبطة بزمن
- عزّلنه وفدوه لخصيانك
- نديمي في الجاهلية
- فراشة
- عددت العداده وكلمن على ضيمها بجت
- بيت السبع مايخله من العظام
- كان يهديها حضوراً... وهي تهديه غيابا
- ضاع ابتر بين البتران
- طابور العشاق
- الأذن
- نهر
- أوشكت ان اكون شهيداً
- معاناة خريج
- صبراً ان ضاعت عاصمة فعاصمة قيد الضياع
- ابن عم الكلام
- هذا ما قاله الشيخ لأبي
- في الظل لاتقعي الدروب


المزيد.....




- تداول أنباء عن زواج فنانة لبنانية من ممثل مصري (فيديو)
- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - لعينيك ونوروز