أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فتحي حسين - مشروع اعداد دكتور جامعي !














المزيد.....

مشروع اعداد دكتور جامعي !


فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5820 - 2018 / 3 / 19 - 14:04
المحور: كتابات ساخرة
    



علاقات وهدايا وبوفية مفتوح للمأكولات وضحك وهزار خلال مناقشة الماجستير او الدكتوراه تضمن حصولك علي الدرجة ومش مهم انت كاتب ايه ولا ناقل من مين ولا توثيق بحثك تم ازاي ومراجعك ولا دراساتك العربية والاجنبية جبتها منين وهل يا تري قمن بكوبي بست لكل هذا لاعبر النت وكم دفعت للمكتبة التي قاممت باعداد الرسالة الماجستير والدكتوراه ومن هم الاساتذة والمدرسين والمعيدين بالكلية اللي اعدوا لك الرسالة ويا تري حصلوا علي قد ايه من المال بالجنية وربما بالدولار اذا كان الزبون - اقصد الباحث ثري عربي وما ماهية الجزء النظري والعملي وصورك البحثية ورسوم بياناتك وترقيماتك واحصائياتك وسلاطاتك وبابا غنوجك من اين لك هذا ؟! وبعدين تلاقي هذا الزبون - اقصد الباحث تم تعينه فورا حصوله علي الدرجة بالجامعة مدرسا او مدرسا مساعد بعد واسطة شديدة الوطأة ويصبح بين ليلة وضحاها عضو هيئة تدريس رسمي وفي احدي الكليات والجامعات الحكومية ولكنه في الواقع لا يفقه شيء سوي ترديد ما يكتب وينشر في كتب الاخرين من زملاءه دون ان يعي ما يقوله ربما واذا سأله احد الطلاب عن جزء في المنهج يدعي انه مشغول ومش فاضي ولدرية مواعيد حتي اليوم التالي وربما يمارس نفس النهج في رسائل الترقية للدرجات العلمية الاعلي مثل استاذ مساعد واستاذ ويتبع نفس ممارساته الفهلوية اعتمادا علي علاقاته وربما وظيفته الحرة التي تمكنه من تقديم مساعدات لاي شخص كان ويمارس عليهم نوع من الضغوط التي تتضمن اغراءات ثم يحصل علي الدرجة ثم علي درجة الاستاذية وهي الدرجة التي تؤهلة لكي يتولي منصب عميد للكلية وربما تبعده قليلا عن التدريس ومواجهة الطلاب الذين ربما يكون بعضهم لديه خلفيات معلوماتية اكثر منه ولكن علي اي حال يمارس سلطاته وجبروته ضد اعضاء هيئة التدريس كما لو كان الحاكم بأمر او ربما لتعويض نقصا ما في نفسه ومن ثم يبرز كل نواقصه معهم ومع الطلاب وربما يحصل من الطلاب علي اموال غير شرعية من خلال ايهامهم بتدريبات او مشروعات تخرج او زيارات او اي "سبوبة " او "نحتاية" يخرج بها منهم ولما لا وهو العميد اعلي سلطة في الكلية يستطيع ان يطغي علي كل القرارات ويتحكم في كل الاشخاص علي مستوي كليته وكأنه فرعون الذي قال للناس "انا ربكم الاعلي "!..ومفيش مانع ان يكون صداقات مع صحفيين واعلاميين متخصصين في مجال التعليم والتعليم العالي من اجل نشر كل الانشطة التي يقوم بها هذا العميد وربما استضافة الصحفي في احدي ندوات الكلية واختياره عضوا بلجنة التحكيم في مشروعات الطلاب وربما مستشارا اعلاميا للكلية ومشرفا علي احدي اصدراتها الورقية وهي النشرة الصحفية لتدريب الطلاب وتغطية ندوات الكلية بالفضائيات وربما في نشرة التاسعة بالتليفزيون المصري من اجل ان يحظي هذا العميد بالثناء والشكر من كل الجهلاء والغافلين عن حقيقته ! وفي المقابل هذا يحصل الصحفي علي اعلانات الكلية والجامعة في جريدته ومجلته وربما علي اظرف مغلقة بها الالف الجنيهات وهدايا بمناسبة وغير مناسبة تقدير لخدماته الخليلة للجامعات المصرية الحكومية والخاصة علي السواء ومن بينها بالطبع المعاهد العليا الخاصة والاخيرة دائما تتفاخر بان لها مندوب تابع لها في وزارة التعليم العالي ويسمي " المخلصاتي " مقابل اجر شهري يتقضاه من المعهد ..ويرفض العميد في معظم الاحيان عمل حوارات صحفية علي الهواء في الاعلام حتي لا ينكشف امر فهو لا يستطيع ان يقول جملة صحيحة دون اخطاء املائية والكارثة انه يعد كتب بنفس الطريقة ومسروقة وينسبها لنفسه ويستولي علي مجهود الاخرين ولا يراع فيهم الا ولا ذمة وينسبها الي نفسه الامارة بالسوء والمصيبة اذا حصل هذا الدكتور او العميد علي جائزة الدولة التقديرية في الاداب او العلوم الانسانية لانه قريب جدا من من بيدهم القرار ناهيك عن اختياره عضوا في الهيئة الوطنية للصحافة وربما يترأس لجنة الترقيات الجامعية وربما يتولي اكثر من وظيفة اخري بجانب وظيفته الحكومية بالجامعة ناهيك عن اشرافه علي مئات من رسائل الماجستير والدكتوراه وتستمر الايام والسنين والحال كما هو الحال ..ويستمر مشروع الدكتور الجامعي دون توقف وتظل دائما جامعاتنا في المؤخرة في ترتيب الجامعات العالمية وبعد الجامعات في اسرائيل ودول كثيرة اخري كانت منذ سنوات قليلة تركب الافيال كوسيلة لمواصلاتها والان اصبحت في المقدمة بفضل اهتمامها بالتعليم بينما نحن لا نزال في القاع العلمي ونزعم اهتمامنا بالتعليم ولكن سيارة التعليم ترجع الي الخلف دون توقف ما دام المجتمع في حالة من السبات العميق ..فمتي نستفيق!



#فتحي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكور الديموقراطي لانتخابات الرئاسة !
- مخاطر اساتذة الجامعات الاخوان !
- مخاطر الاخوان في الجامعات الحكومية والخاصة
- الاعلام ونوايا ترشيح الفريق شفيق !
- كتاب جديد للدكتور فتحي حسين عن الاعلام والتحرشات الجنسية وال ...
- دكاكين الجامعات الخاصة ..مين يشتري ؟
- الي متي السكوت علي التجارة في التعليم الجامعي ؟
- مكانة استاذ الجامعة وماسأة النخبة !
- أزمة صناعة الصحافة
- مخاطر الجامعات الخاصة
- مخاطر التعليم الجامعي الخاص
- سياية الالهاء الحكومي بكرة القدم !
- سيارات علي عبد العال وموازنة مجلس النواب !
- هل ستكون قضية جزيرتي تيران وصنافير قشة النظام الاخيرة ؟
- ولا يوم من أيامك يا أبو علاء !!
- ألحزب السياسي وأكذوبة العاصمة الاقتصادية لمصر
- حفل اسطوري لافتتاح قناة السويس الجديدة ..
- كارثة تعيين سامي عبد العزيز رئيسا للاعلام بالاعلي للجامعات ! ...
- القوة الناعمة والاعلام الاسود في ألمانيا!
- الاعلام الاسود قبل وبعد ثورتي 2 يناير و30 يونيو


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فتحي حسين - مشروع اعداد دكتور جامعي !