أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي حسين - الاعلام ونوايا ترشيح الفريق شفيق !














المزيد.....

الاعلام ونوايا ترشيح الفريق شفيق !


فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعيدا عن ازمة قرار ترامب حول اعلان القدس عاصمة لاسرائيل وهو قرار مجنون ربما يكون بداية لانهيار امريكا تدريجيا علي يد هذا المجنون السكير العربيد ...الا ان القضية الأكثر إثارة علي الساحة السياسية الداخلية حاليا هي اعلان الفريق احمد شفيق نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة دون ان يقرر صراحة بذلك وتناولها الإعلام المصري بتحيز شديد ضد الرجل - بالطبع - وهي ان صحت هذه النية فسوف تعطي زخما محببا للانتخابات المقبلة ويجعل هناك تنافس قوي بين مرشحين من الوزن الثقيل أسوة بكل انتخابات دول العالم المتقدم وربما المتخلف أيضا دون ان يعلم احد نتيجتها مسبقا وربما يعطي لهذه الانتخابات شرعية وقبول لدي الشارع المصري الذي لا يزال عازفا عن الذهاب الي الانتخابات بصفة عامة سواء كانت انتخابات مجلس نواب او رئاسة او محليات بسبب ترسيخ عقيدة بداخله الي ان الانتخابات نتيجتها معروفة مسبقا ولا داع للذهاب الي الاقتراع ..! ربما يخرج من هذا التصور انتخابات الاندية والنقابات والتي تجري علي مرئي ومسمع الجميع وتأتي الجمعية العمومية بمن تنتخبه صراحة دون أي شك وكانت انتخابات الاهلي والزمالك وغيرها من الاندية خير دليل علي ذلك وقد شهدت اقبالا منقطع المثيل !
علي أي حال فوجود مرشحا أخر بحجم الفريق شفيق في انتخابات الرئاسة المقبلة أمام الرئيس ما هو إلا تأكيد علي تجربة الديموقراطية التي تسعي السلطة إلي تطبيقها علي أرض الواقع وحفاظا علي صورة مصر في الخارج امام دول العالم المتربص بنا وحتي لا تتحول العملية برمتها الي مسرحية هزلية ونوع من الاستفتاء علي الرئيس الحالي الذي لا يزال يحتفظ بحب وتقدير الشعب له علي ما قام به من انجازات علي ارض الواقع ومشروعات عملاقة قومية لا أحد ينكرها علاوة علي محاربته جماعة الاخوان الارهابية طوال الوقت.. وبصرف النظر عن مدي صدق او كذب المبررات التي ساقها الفريق شفيق عن الفيلم القصير الذي أذاعته قناة الجزيرة القطرية بأنه تم اختطاف الفيلم من محمول ابنته وانه لم يرسله الي الجزيرة وانه يعتذر عن الخطأ الذي حدث وتسبب في غضب الكثيرين من مريديه من الشعب المصري وبالرغم ان هذا التصرف المشين بالتعامل مع قناة الجزيرة الاخوانية العميلة الذي نفاه هو بنفسه في حديثه مع الاعلامي وائل الابراشي الا اننا نرفض ما تمارسه بعض قنوات الاعلام الفضائي الخاص -ذات التوجه الرسمي- وهي معروفة للعامة والخاصة والتي يعتبر الاعلاميون فيها انفسهم حياديين ومن الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون والذين اعلنوا مؤخرا منذ الوهلة الاولي لاظهار النوايا حرب تكسير العظام ضد الفريق أحمد شفيق مستخدمة ابشع الاسلحة واسوأها علي الاطلاق سواء لقطات مرئية او شخصيات مناوئة له ومحسوبة علي النظام الحالي من إعلاميين ونواب وكتاب وصحفيين للبحث عن كل ما يشينه ويسخر منه ومهاجمته بضراوة وإلقاء التهم ضده مقدما والتحدث عنه بتهكم شديد وسخرية وصل الامر الي عرض جزء من مسرحية الفنان محمد نجم وعمل اسقاط علي الفريق شفيق من خلال مقولة الممثل الشهيرة مع الفنان الراحل حسن عابدين في مسرحيته :"شفيق يا راجل " !
فلا يمكن لاحد ان ننكر ان الفريق احمد شفيق هو رجل من ابطال حرب اكتوبر وقد حصل علي اوسمة ونياشين وكان ذات يوم قائدا للقوات الجوية وكان وزيرا للطيران ورئيسا للوزراء وكان قاب قوسين او ادني من رئاسة الجمهورية المصرية عندما حصل علي 12 مليون صوت انتخابي متفوقا بذلك علي عمرو موسي وابو الفتوح وربما مرسي الرئيس الاسبق نفسه بل وصل شفيق الي اكثر مما حصل عليه كل مرشحي الجولة !
فلماذا يقوم الاعلاميون الذي وصفه الاخوان بأنهم "سحرة فرعون" باستباحة عرض وسمعة كل من يجرؤ علي إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة ضد الرئيس وهذا ضد الديمقراطية ومصادرة في الوقت نفسه لحق الشعب في اختيار من يمثله وربما لم يكن هذا في صالح الرئيس السيسي نفسه الذي قدم حياته فداءا للوطن واستجاب لنداء الشعب الذي ضاق كليا بحكم الاخوان وقام بعزل مرسي من سدة الحكم وطالب الشعب بعدها بان يترشح رئيسا للجمهورية وفاز وقتها عن استحقاق ولديه شعبية تؤكد فوزه في الانتخابات المقبلة بلا شك وظل جنديا يخدم وطنه في وطن من اعظم الاوطان !



#فتحي_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب جديد للدكتور فتحي حسين عن الاعلام والتحرشات الجنسية وال ...
- دكاكين الجامعات الخاصة ..مين يشتري ؟
- الي متي السكوت علي التجارة في التعليم الجامعي ؟
- مكانة استاذ الجامعة وماسأة النخبة !
- أزمة صناعة الصحافة
- مخاطر الجامعات الخاصة
- مخاطر التعليم الجامعي الخاص
- سياية الالهاء الحكومي بكرة القدم !
- سيارات علي عبد العال وموازنة مجلس النواب !
- هل ستكون قضية جزيرتي تيران وصنافير قشة النظام الاخيرة ؟
- ولا يوم من أيامك يا أبو علاء !!
- ألحزب السياسي وأكذوبة العاصمة الاقتصادية لمصر
- حفل اسطوري لافتتاح قناة السويس الجديدة ..
- كارثة تعيين سامي عبد العزيز رئيسا للاعلام بالاعلي للجامعات ! ...
- القوة الناعمة والاعلام الاسود في ألمانيا!
- الاعلام الاسود قبل وبعد ثورتي 2 يناير و30 يونيو
- جمال وعلاء مبارك في عزاء والدة مصطفي بكري !
- الي متي يستمر العنف الجنسي ضد المرأة العربية ؟
- كارثة ..ضياء رشوان مرشح نقيبا للصحفيين للمرة الثانية !
- تواضع الفنان وكبرياء الممثل!


المزيد.....




- تلاسن بين قائدي سيارة عائلية ودراجة نارية على طريق سريع.. شا ...
- سلطنة عُمان تعلن اتفاقًا لوقف إطلاق النار بين الولايات المتح ...
- إبراهيم الدرسي.. فيديو صادم لعضو البرلمان الليبي المختفي منذ ...
- من يلحق بركب التطبيع؟ مبعوث ترامب ويتكوف يلمح إلى توسيع اتفا ...
- وزير الدفاع الأمريكي استخدم -سيغنال- 12 مرة في مواضيع حساسة ...
- ترامب يعلن -استسلام- الحوثيين وتوقف هجماتهم بحرا ووقف قصفهم ...
- مراسلنا في اليمن: غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق عدة بصنعاء ...
- قبيل مغادرته للشرق الأوسط.. ترامب يعد بإصدار إعلان بالغ الأه ...
- الحوثيون: الصاروخ اليمني الذي ضرب مطار بن غوريون بدد وهم الت ...
- ترامب يجدد التأكيد على رغبته في ضم كندا بحضور رئيس وزرائها


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي حسين - الاعلام ونوايا ترشيح الفريق شفيق !