أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سْكِيزُوفْرِينْيَا الحب...














المزيد.....

سْكِيزُوفْرِينْيَا الحب...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5817 - 2018 / 3 / 16 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


سْكِيزُوفْرِينْيَا الحب...

الجمعة // 16 // 03 // 2018


لَمَّا اكتشفنا أن حبنا محاصر
في قبعة...
تسكن الغياب ...
قلتُ : سأرحل....
قال : لاترحلي...!
ثم قلتُ : فَلْنُبْقِ للرحيل
خيطاً نتبيَّنُ بيا ضه من سواده...!



1// أيها الراحل في الشعر
لا تَكْتُبْنِي ...!
مازال النص خارج
أبجدية الحب...
يتعلم الدرس الأول
في الهروب
من رواية " ذهب مع الريح "
يا مرغريت ميتشيل..!
في الفناجين قهوة
لم تتعرف على ملامحي
في ملعقة سكر...


2 // أيها الراحل في الماء
لا تغتسل مني...!
مازال في الشرفة بخارٌ
يمحو عن مرآة سيارتك
صورتي...
لأُجَفِّفَك مني...
وفي محطة أحرقتَ ذكريات
ازدحمت لتقيم
صلاة الغائب...
مازال في مسامِّي
لونك وأناقتك...
وشفرة حلاقة ...
لموعد رسمناه
في قصيدة باسمي...
مازال صوتك عالقا
في هاتفي وهاتفك...
يرِنُّ حين أحِنُّ إليك....


3 // أيها الراحل في المطر
لا تتبلل بي...!
فمازال في الذرات
كبريت...
وقبل مبهمة...
الأرق يُعَلِّم الوسادة
كيف تُمَرِّنُ النص
على النوم باكرا....
وتُرَبِّي الغيم
على ولادة طفل
في أنبوب مُؤَكْسَد....

فاطمة شاوتي // المغرب




#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زنجية من عالم البياض....
- على الهاوية إسم ما...
- من أكل التفاحة...؟
- حكاية هاربة...
- يطير اليمام ...لا يموت...
- منتصف الكلام لا أحكي....
- مزامير شزراء....
- تسريبات غرامية...
- وأخيراً ينتهي الدوران...
- وأخيراً ينتهي الدوران...
- تلك القطة...
- الفقراء لا يحلمون...
- اليد النَّبَوِيَّة....
- أَمَّا عن الموت فحدِّثْ...!
- في حضرة العنكبوت....
- ملساء ...تلك القصيدة
- تلك اليد....ليست....
- عندما أقودني إلى جنوني...
- موت مسلوق....
- آخر المنافي...


المزيد.....




- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سْكِيزُوفْرِينْيَا الحب...