أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر رزوق - قصيدة : الظهور الأخير














المزيد.....

قصيدة : الظهور الأخير


ماهر رزوق

الحوار المتمدن-العدد: 5812 - 2018 / 3 / 11 - 19:21
المحور: الادب والفن
    


تجهّز للظهور الأخير ...
على منصة العيش الزائف ...
و اسكب لنفسك كأساً من شرابٍ ما ...
و لنجلس معاً و نتساءل :

هل كنت عاشقاً بما يكفي ...
لتكتب قصيدةً في ذبابةٍ ...
تحومُ على قمامة ؟؟

هل كنت حالماً بما يكفي ...
لتتخلى عن كل شيءٍ و تمضي ...
غير مكترثٍ للقلقِ و للسلامة ؟؟

هل كنت شهوانياً بما يكفي ...
لتأكل حدّ التخمةِ و الألم ؟؟

هل كنت أحمقاً بما يكفي ...
لتقضي ليلك غارقاً في الوحدةِ و الندم ؟؟

هل كنت نذلاً بما يكفي ...
لتخون امرأةً أو عائلةً أو وطن ؟؟

هل كنت أنانياً بما يكفي ...
لتكذب في أبسطِ الأشياء ؟؟

هل كنت حراً بما يكفي ...
لتصرخَ في وجهِ السماء ؟؟

هل كنت ضجراً بما يكفي ...
لتناقش أعتى الأغبياء ؟؟

هل كنت سعيداً بما يكفي ...
لتنسى مرور الأيامِ و الساعات ؟؟

هل كنت طفلاً بما يكفي ...
لتضحك على ذاتِ الطرفةِ آلاف المرات ؟؟

هل كنت مظلوماً بما يكفي ...
لتبكي أغلب الأوقات ؟؟

هل كنت لئيماً بما يكفي ...
لتغريك دموعُ الأمهات ؟؟

هل كنت مغامراً بما يكفي ...
لتجرب عشق العاهرات ؟؟

ثم فكر معي ...
هل كنت حقاً محظوظاً بما يكفي ...
لتخوض تلك التجارب و الخبرات ؟؟



#ماهر_رزوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات ضرورية (3)
- ثقافة العيب و علاقتها بالخضوع السياسي
- هذه الأنظمة من هذه الشعوب ...
- فادي عزام : خسرت البوكر و ربحت قلوبنا
- العصبية و الخطر الوجودي
- جرأة الرواية العربية المعاصرة
- التمرد أم الثورة ... أيهما أجدى ؟؟
- السلوك العنيف وعلاقته بالتخلف
- العدوانية كوسيلة لإرضاء الغريزة
- نصوص تخنق العدم و تجتث الحقيقة
- معايير التكفير بين الأمير و الفقير
- الانجاب بديلاً عن الانجاز
- في الخرافة و التخلف
- البطل العربي
- طفولة عقل (2)
- طفولة عقل !!
- نفاق اجتماعي
- العقول المؤدلجة
- جدوى الحياة
- المثقف العربي و الجنس


المزيد.....




- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر رزوق - قصيدة : الظهور الأخير