سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 5808 - 2018 / 3 / 7 - 15:43
المحور:
الادب والفن
يقال أن أصل هذا المُثُل يُرجع لرجل دين مسيحي يدعى "إدموند" من مدينة كانتربري في جريندال في منتصف القرن السادس عشر الميلادي ، إذ جاء في إحدى خطبه:
{رجل دبَ الخوف فيه ، فأخذ يتكلف التذلل والخضوع ، وكانت دموعه تسيل كدموع التماسيح} ؟
ويقال أن معتقد كان سائداً منذ العصور ألأولى وهو أن التماسيح لكي تغري فرائسها تبدأً بالبكاء لجذبها إليها ، ويبدو أن سمعة التماسيح الباكية مدونة منذ أكثر من 144 عاماً ، إذ ذكُر قاموس أوكسفورد أن روائياً قال {في هذا البلد هنالك الكثير من التماسيح تجذب إليها البشر لتفترسهم} ؟
وأكدت البحوث التي أجراها العالم "كين فليت" من جامعة فلوريدا بين عامي (2007-2006) أن التماسيح عندما تلتهم ضحاياها تذرف الكثير من الدموع ؟
والحقيقة أن هذه الدموع ليست دموع أسى أو ندم منها لإلتهام ضحاياها كما يتصور البعض ، ولكنها دموع تنتج بسبب دخول الهواء بقوة الى مناخيرها أثناء عملية تقطيع وأكل الفريسته ؟
ومن هنا جاء المثل
"دموع البعض ... كدموع التماسيح"
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟