سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 5602 - 2017 / 8 / 5 - 20:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المقدمة
مقولة تقول { إن لم تستحي فإفعل ما شئت } ؟
المدخل
أحفاد الغُزاة المجرمين ، أخر من يحق لهم وعظ الاخرين} ؟
الموضوع
عجبي من الساسة ورجال الذين لازالوا يفتخرون بغزوات أجدادهم السفلة المجرمين ، وبنفس الوقت نراهم يحاضرون بالاخلاق وبقيم المواطنة والتاخي والدين ، وكأن الناس جميعاً سذج وحمقى ومغفلين ؟
متناسين عن عمد ما فعله أجدادهم الصعاليك ببلداننا وأوطاننا وإنساننا ، إذ لم يكتفوا بغزونا وإستعمارنا وإذلالنا وإستحمارنا ، وهى حقيقة أسطع من شمس الظهيرة نراهم يتعمدون الاستمرار بالضحك علينا ، مرة باسم المواطنة وأخرى بإسم الدين والسؤال {هل كان لهؤلاء الغُزاة أصلاً قيم وأخلاق وحضارة ودين حتى يحاضر اليوم أحفادهم بِهَا}
فعندما ينصح كبيرهم "رئيس الجامعة العربية " وهو أحد أحفاد أولائك الغُزاة المجرمين المسلمين ، السيد البرزاني بعدم إجراء الاستفتاء لإستقلال كوردستان ، ننصحه نحن بالمقابل ونقول له إن العراق لم ولن يكن يوماً عربياً وإن حدث ذالك فكان على مضض ؟
فزمن الضحك على العقول والذقون وخاصة في كوردستان العراق باسم الله والدين والقيم والاخلاق قد ولى بغير رجعة لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، فعلى من تبعون بضاعتكم النتة هذه ؟
ومن يصرون ويكابرون على عروبة وإسلامية العراق أو مصر أو سوريا أو الشمال الأفريقي معذورين لأنهم ليسوا بأكثر من ضحايا سذج مغيبين يثرون الشفقة قبل الاشمئزاز والسخرية ، خاصة بعد أن فضح العم كوكل وشيوخ الفضائيات حقيقة هؤلاء الغزاة الاعراب وحقيقة دينهم الاجرامي بحق الشعوب ولليوم وبشهادة أحفادهم الدواعش نموذجاً ؟
وأخيراً نقول ...؟
على من تقرأ مزاميرك يا "أبو الغيط"
فأنت أخر من يحق له الوعظ بالقيم والاخلاق والمواطنة والدين لأنك كبيرهم ، فإذا كنّا عليكم نكذب وتفتري أنبئوننا به ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحق والحريّة
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟