أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - **هل ستكون أبار نفط العراق وسيادته ... حصان الشيعة لإستكمال هلالهم**














المزيد.....

**هل ستكون أبار نفط العراق وسيادته ... حصان الشيعة لإستكمال هلالهم**


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 04:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة
مسالة السيادة العراقية وأبار النفط ليسا إلا حصان إيران لتحقيق هلالها الشيعي المريض ، فهل سيستفيق العرب وسلطانهم المُلا أردوغان قبل إنكسار الكورد وفوات الاوان ؟


المدخل
حقيقة لقد أورق الكورد وخاصة جناح السيد مسعود البرزاني قادة العراق وإيران الشيعة بمنعهم من تحقيق هلالهم الشيعي ولهذا كانت كركوك والموصل وتلعفر وسنجار وربيعة ، طبعاً ليس حباً بأهل هذه المدن بل كرهاً لهم إذ رأينا مافعلوه بها وبأهلها في سياسة ممنتجة مدروسة ، وغبي من يقول عكس ذالك وغبي أكثر من بتعتقد أن داعش والقاعدة ليستا من صنعهم ، وقد كتبا ذالك في أكثر من مقال موثق بأدلة وبراهين ؟


الموضوع
1: كل الدلائل والوقائع تؤكد بما لا يقبل الشك أن تحقيق هذا الهلال لن يكتمل إلا بقهر الكورد وإركاعهم أو بالمرور فوق جثثهم ، وهذه معادلة صعبة وخطيرة جداً يعرفها الإيرانيين قبل غيرهم ، لأنها قد تفتح أبواب جهنم عليهم من كل الجهات وهذا ما سيُحدث إن عاجلاً أو أجلاً ، وستكون كمن ذهب لإعادة الكويت للعراق ، فذهب هو وذهبت الكويت وذهب العراق .

2: لشدة حماقة وصفاقة ملالي قم وطهران واذنابهم في العراق (لان ساستهم لاحول لهم ولا قوة) ويكفي مطاردة الروؤساء السابقين وتهديد اللاحقين بوضعهم تحت المراقبة أو الإقامة الجبرية كما حدث قبل أيام للسيد " محمد خاتمي"
.
وكنوع من الغطرسة والعنجهية قاموا بإرسال قاسمهم سليماني لقيادة حشدهم الشيعي العميل لإجتياح كركوك في تحدي صارخ ومستفز ومقصود للجميع {طبعاً سرقة أبار النفط الحدودية وأموال العراق وإنتهاك سيادته ليس حَرَاماً ، بل الحرام أن يقال الحق ويبان الحَرَام} ؟

3: نعم للقادة كما للشعوب هفوات وكبوات ، ولكن التي لا تنهيهم ستزيدهم قوة وعزماً وإصراراً ، ومن يعتقد أن الكورد سيركعون صاغرين لهم فالأيام بيننا ؟

4: بمنطق حيادي نتساءل {إذا كان الذي حدث في كركوك اتفاقاً بين السيد العبادي وعائلة المرحوم جلال الطالباني {الذي أحبه ألله فأماته قبل أن يرى مهزلة كركوك } فلماذا جلبتم معكم قاسم سليماني ؟
كما نتساءل في خظم الاحداث الجارية هل ستصدق نبؤة شاه إيران الراحل الذي قَال {سياتي اليوم الذي لن ينجوا فيه رجال الدين في إيران بفروة رؤوسهم} ونحن نضيف وعملائهم في العرق والمنطقة لأنهم سبب كوارثنا ومآسينا ؟

5: وأخيراً ...؟
نقول لقادة الحشد الشيعي العميل {كفاكم غروراً وتبجحاً فوالله لن ينجيكم لا الخزعلي ولا المهندس ولا حتى قاسم سليماني ، فأنتم من جنيتم على أنفسكم وشيعتكم البسطاء الطيّبين بدعمكم الفاسدين والمجرمين ، فأنتم لستم بأذكى وأقوى وأشطن وأغنى من عدي وقصي وصدام وجيشهم وفدائييهم ؟
{ولكم صارلكم سنتين "جيش وحشد وتحالف وإيران" مكدرتوا على شلة دواعش مجرمين ، طيب كيف راح تكدرون على سنة الكورد والعرب ضدكم متحدين} وسلام لعشاق الحقيقة والسّلام ؟

سرسبيندار السندي



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** عندما يكون ثمن الحماقة .. أعراس مخضبة بدماء الابرياء **
- ** هل كان للأعراب يوماً ... عرفُ أو قبلةُ أو دينْ **
- ** فكر حر (14) ... حُلم إرهابي مسلم **
- ** فكر حر (13) .. لما الاسلام هرطقة مسيحية .. والقران دعوة ن ...
- **عندما يعظ أحفاد الغزاة بقيم المواطنة والاخلاق والدين ... أ ...
- ** فكر حر (12) ... أحبب وأفعل ماتشاء **
- ** ألهة من صنع ... البشر **
- ** وأخيراً ... زال رمز من رموز الاحتلال الاسلامي البغيض من ا ...
- ** ما علاقة الاستفتاء والاستقلال ... بالحاج زروال **
- ** رسول ألله ... أم رسول الصعاليك والمجرمين **
- ** عندما يرقص راعي البقر ...فوق جثة من في قطر **
- ** كلمة رثاء بحق الراحل شامل عبد العزبز **
- ** هل سيفلح لعب المُلا أردوغان .. بَيْن ترامب وبوتين **
- ** عشر محطات ... في رحلة الاسراء والمعراج لترامب بين مكة وبي ...
- ** مقاربة بين البابا الزائر لمصر ... وشيخ ألازهر **
- ** لماذا إستقلال كوردستان ... كذبة نيسان **
- ** إرهابي مسلم ... في حضرة ألله **
- ** هل سينتقم السيد المسيح ... من قتلة أتباعه ومفجري كنائسه * ...
- فكر حر (11) ... الحمد لله على نعمة الاسلام **
- ** خطة ترامپ في العراق ... بعد كوارث إيران وأوباما وداعش **


المزيد.....




- غموض كبير يلفّ زواج جيف بيزوس ولورين سانشيز.. فهل انكشف أخير ...
- مخزونات اليورانيوم المخصب.. إيران تعلن انفتاحها على نقله لكن ...
- كان يُعتقد أنه قُتل.. ظهور قائد إيراني رفيع بمراسم التشييع ف ...
- هل يمكن أن تعالج العقول الاصطناعي العقول البشرية؟
- نقص حليب الأطفال يهدد حياة أطفال رضع في غزة
- ترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلمي
- ترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار ...
- إنجلترا تحت لهيب الصيف: موجة حر جديدة قد تحطم الأرقام القياس ...
- تشييع قادة وعلماء بطهران وترامب ينفي دعم نووي إيراني سلمي
- ناجون من جحيم غزة، باحثون فلسطينيون يحاولون إعادة بناء حياته ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - **هل ستكون أبار نفط العراق وسيادته ... حصان الشيعة لإستكمال هلالهم**