سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 5628 - 2017 / 9 / 2 - 07:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المقدمة
هو حُلم كل إرهابي مسلم مريض ، يسعى لتفجير نفسه وسط غير المسلمين ، طمعاً بغلمان وحور عيّن ؟
المدخل
1: يقول قرأن المسلمين {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (المائدة:52) ؟
بينما إنجيل النصارى والمسيحيين يقول على لسان السيد المسيح لشيخ الحواريين "بطرس" في بستان الزيتون وقت إلقاء أحبار اليهود وجند الرومان القبض عَلَيْه {رد سيفك إلى غمده فمن يأخذ بالسيف بالسيف يقتل} فذهب مَعَهُم طائعاً ، والسؤال هنا من نصدق {المسيح أم محمد} ؟
2: كيف إله عيسى وموسى يوصي في التوراة والانجيل بعدم القتل " الوصايا العشر" وإله محمد يوصي بقتل أتباعهم وغير المسلمين ، والسؤال لعقلاء المسلمين {كيف يكون إلهكم وإلههم واحد} "تساءل منطقي" ؟
الْحُلْم والمَشهد
خرج الشاب المغفل والمسكين من خطبة الجمعة الحماسية التي ألقاها أحد شيوخ الارهابيين وقد أصيب بفيروس المجانيين ، فقرر تفجير نفسه وسط من يعتقدهم كفاراً ومشركين ، ليس دفاعاً عن مسجد أو جامع أو قيم ، بل ليفوز بكم من الغلمان وحور عين ؟
وبعد أن حَول الجموعَ البريئة من حوله إلى أشلاء ، إظلمت الدنيا عليه وعليهم حتى صار الكل فناء ، وهنا هرعت إليه جموع الشياطين مسرعة في صخب وطرب وغناء ، فلقد أتاهم حيوان في منتهى الحماقة والغباء ، فاقد للعقل والعدل والضمير وقيم السماء ، وبعد برهة أخذت روحه الى دار الشقاء والبقاء ؟
وأخيراً ...؟
تساءلي لكل دعاة العقل والعدل ، متى كان القتل في ألأديان بلسم الحياة والشفاء ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Sep/ 1 / 2017
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟