سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 12 - 23:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المقدمة
أقولها مخطيء جداً من يساوي بين "العرب الأعراب" ؟
المدخل
يقول الفيلسوف الامازيغي إبن خلدون {إذا تمكن العرب من أوطان أسرع الخراب إليها} وهى حقيقة أسطع من شمس الظهيرة ، وهو قطعاً لا يقصد العرب بل الاعراب الصعاليك ؟
الموضوع
حقيقة مؤلمة تقول { شتان مابين العرب والاعراب} ومصِيبَة العرب المساكين أنهم أُخذو بجريرة إخوانهم الاعراب المتأسلمين} ؟
فالعرب في معظمهم كانوا قد صارو مسيحيين منذ بدايات القرن الاول الميلادي لتحظرهم ، خاصة عرب ألاردن وسوريا والعراق {كالمناذرة والغساسنة والنبط} ؟
كما أن الجزيرة العربية كانت قد عرفت المسيحية في بدايات القرن الثاني الميلادي حسب عدد من قدماء المؤرخين {كالطبري والمقريزي وإبن خلدون والمسعودي} على يد بعض تلاميذ السيد المسيح ، وقد تقوّت المسيحية العربية بعد تنصر قبائل كثيرة وكبيرة من العرب { كتغلب وطئ وكلب وتنوخ وقضاعة} ؟
بينما بقى معظم الاعراب وخاصة الصعاليك منهم على كارهم كمرتزقة ولصوص قوافل رغم إسلامهم ، حتى وجدو في محمد أخيراً ظالتهم إذ أجاد حقيقة إستخدامهم في تحقيق دولته الارهابية ، وبشهادة رَبِّه {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ (الحجرات :14) وقوله (إن الاعراب أشد كفراً ونفاقاً (التوبة:97) فشتان بين العرب والاعراب وبين المؤمنين والمسلمين ؟
والسؤال البديهي {هل عرف الواقع والتاريخ يوماً أن للأعراب الصعاليك عرفُ أو قبلةُ أو دين ، فحتى العرفُ الذميم الذي كان عندهم قدسه لهم محمد (الجهاد والأنفال) كما غير لهم القِبلة ؟
وأخيراً...؟
كل الذي فعلته دعوة محمد أنه وحد الاعراب الصعاليك في جيش غازي جرّار ، بعد أن كانوا فرقاً تغير دون قائد أو قرار ، حتى إستحق بجدارة لقب "شيخ الصعاليك" وبشهادة بني جلدته ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟