أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (سراب)














المزيد.....

(سراب)


علي حمادي الناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


لَيالي الوصلِ
مِنْ عَينيكِ أحلى
فَقَدْ شَهِقَ الغرامُ بِها وَذابا
يَزْفُّ طيورَهُ
سِرباً بسربٍ
يُمازحُ مَوجَ شَعرِكِ والرِضابا
وَيثني مَ أنثنا
في الدربِ غُصنٌ
يُرحبُ فِيكِ مُنتَشياً عِجَابا
فَيبهِرهُ
جَميلُ النايِ عَزفَاً
وَتُسكِرَهُ أهازيجُ الصَحابا
أ مِنْ حُسْنٍ؟
أتاكِ الوَردُ يَحبو
لِيجعلَ للجمالِ لكِ إنتِسابا
كنورِ الشمسِ
فاهكِ والمُحَيّا
ولونُ الوردِ خَدكِ لا يُعابا
وَقَــدٌّ ذا
يُحاكي الرُمحَ طُولاً
وَرِمشُكِ للفؤادِ جَوىً أصابا
فَيا وَيلي
ذَكرْتُ أمورَ ولّتْ
فَكانتْ حِصَتي فِيها سَرابا
سَأبقى فِيكِ
والمِحْرابُ أنتي
أُرَدِدُها صَلاةً قَدْ تُجابا
عسى ألقاكِ
في نَومي خَيالاً
وأُخْبِرُكِ الفراقَ:هو العِقابا؟
فَجودُ الأكرمين
حَسِبْتُ باقٍ
فوا أسفي تَبددَ ثم غابا
فلا قلبي
يُساعِدُني لأنسى
ولا شَوقي سَيَخْفيهِ الحُجابا
ولا ليلاي تَرحَمُني بوصلٍ
ولا دُنياي يُشبِعُها العَذْابا



#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (هذي الدنا)
- (خمريات)
- (إحتضار)
- (محاكاة)
- (عزفٌ عابر)
- (من ذاكرةِ الرصيف)
- (حُلم عراقي)
- (هذيان جرح)
- (هطلُ النوازل)
- (هسيسُ قلبْ)
- (الموعود)
- وهل من متعظ؟؟
- (سُعدى)
- (للقدس)
- (أحببتُكِ شعراً)
- (شوق)
- (إقرأني)
- (آآآآه)
- (نسف الحُلم)
- (قَدَري)


المزيد.....




- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (سراب)