روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 02:17
المحور:
الادب والفن
أقحوانة ..
قطفتها من ياقة بزتك ..
الملطخة ..بدمك ..
وغبار الموت في مدينتي .. كوباني
وضعتها في أصيص الوفاء
أسقيها ..
بابتسامة أطفال حارتنا .. مدينتا .. بلدنا
كل صباح .. مع كل طلقة تزرع الرعب
في نوافذنا المطلة
على صورتك
لتنطق كل مساء
آرين من دمي
ودمي .. ينبض أملا .. ألما
كلما هب النسيم من عبق عفرين الجمال
اليوم ..
أخلع عن حذائي شظايا المسافات
وأقيس سهول عفرين بشراييني
فأنا .. زهرتك التي أينعت .. ولم تكبر إلا
وأقحوانك تضمني
بين ذراعي أشجار الزيتون والرمان
هلمي إلي .. آرينتي .. لنتعانق
ففي الرمق الأخير .. من حريتي
نستنشق سوية
رائحة الخبز
من كوباني وعفرين
٢٦/١/٢٠١٨
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟