روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5586 - 2017 / 7 / 20 - 08:23
المحور:
الادب والفن
لا تستدعي فراشات الشعر
إلى غرفتي
فلهيب مواقد التأمل
يلتهم أوكسجين عذرية الكلمات
على مرأى من حراس نقاط التفتيش
وصدري ..
يتنهد من التهابات قاذورات
دكت في حقائب النزوح
حين كانت المسافة
بيني .. وعينيك
ابتسامة طفل
رضع من الخردل .. وطنا
ليتقيأ في توابيت العبور
ثورة النزيف
بين سيقان أرامل
حلمن يوما
أن ينزف الوطن ذكورا
في خصوبة القدر
لا تستدعي أنامل العمر
إلى مخدع الحياة
لتخرمش على نتوءات انكسارات
مرسومة من دماء الدورة الأولى
على بلوزة
طرزتها أضلع غانية
حين كان القوم
يحفرون بأشواك العذرية
أسماء آلهة الجمال
على حوافر الجياد
لا تستدعي الألم
إلى تقويم منسي على حائط
أجهض في أول يوم
من عيد القيامة
في مدينتي
فانثري في رحم الوحام
بقايا عطر
من لعاب جنين الانتظار
على خطوط التماس
بين الباب ... ومرجوحة الأعياد
11/7/2017
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟