روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 03:33
المحور:
الادب والفن
حين قلت لها .. أحبكِ
كانت جيوبي خاويةً
من ثمن تذكرة العبور إلى عينيها
لأني ..
انتمي إلى رقعةٍ
لا يعبر الحب فيها إلا .. مخضباً
فأسدل الستار على آخر مشهدٍ .. لما يبدأ
وما زالت أصابعي ترتجف
حين حلقت النوارس في المدى
كانت خطواتي
تتعقب خيطاً من قوس قزحٍ
ينبلج من حقيبة يديك
ولأن الحقائب تبدلت .. في كل معبرٍ
ولأن الحقائب تلوثت .. برسائل العشاق
لم أسمع سوى
اصطكاك الأسنان ..
وصفارات الإقلاع
وفي يديَّ
ما زال قلبي يتنهد
حين أمطرت الغيمة .. عشقاً
قرأت في عينيكِ
ملحمة مم وزين
فارتعشت مع رجفتي
أوصال قصيدة .. مسعورة
على رقعة شطرنج
يتبارز الجنود عليها .. موتاً
لإنقاذ ملكهم
من صداع الحصار
فانتصر الملك
ودفنت القصيدة مع بقايا الجنود .. وعينيك
وما زلت أرتجف
22/2/2017
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟