أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - مسالخ القرابين














المزيد.....

مسالخ القرابين


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 5402 - 2017 / 1 / 14 - 19:18
المحور: الادب والفن
    



قل لربك ..
مهلاً في صلاتك على الغائب
وعلى النعش سيفٌ مسلولٌ
من غضاريف الحناجر
فربي ..
في إجازة مع أرواحٍ
احتفلت على منصة الموت
في يوم تنصيب السلطان
جلاداً .. جزاراً
وجامع الأتاوات من مهر الأعناق

قل لربك ..
بشير الحب .. بوم
ينعق فوق شاهدة قبري
وأبناء القبور
يقتاتون من حصتي في الجحيم .. تمرداً
وربي ..
يهدهد سرير المحن في فؤادي
علني أمتطي السيف
في مسالخ القرابين
وأقرأ الفاتحة على روحي .. منتصراً

قل لربك ..
رسن القافلة يشد خاصرة الكتب
فتقذف الحروف منتحرةً
في بحيرة الدماء
والحوذي ..
يشرب من ضرع الخليفة ... علقماً
فترقص الرؤوس فوق رماح التكبير
وربي ..
يمتحن المؤمن في صبره
ليزف إلى الإبليس نار الخطيئة

قل لربك ..
السماء في بلدي
تمطر جمراً .. لهيباً
والأرض ..
تبتلع صرخة الأشلاء
ولا طيور أبابيل
فكلها في قفص الانتظار
لتساق إلى حفلة شواء
يقيمها السلطان على شرف الخليفة
وربي ..
يتوعد بالساعة .. منذراً
"وَتِلْكَ الْقُرَىَ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمّا ظَلَمُواْ وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مّوْعِداً"

13/1/2017



#روني_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشق طلاء الأظافر
- فنجان من طحل الأيام
- رقصة البوم
- انتحار الفراشات
- حفلة الشعارات
- من أوراق الخريف ٦٠
- من أوراق الخريف 59
- من أوراق الخريف ٥٨
- من أوراق الخريف 57
- من أوراق الخريف ٥٦
- من أوراق الخريف 55
- من أواق الخريف 54
- من أوراق الخريف ٥٣
- من أوراق الخريف 52
- من أوراق الخريف 51
- من أوراق الخريف 50
- من أوراق الخريف 49
- من أوراق الخريف ... ٤٨
- من أوراق الخريف 47
- ثورة النجباء


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - مسالخ القرابين