روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5395 - 2017 / 1 / 7 - 22:22
المحور:
الادب والفن
الفراشات الحبلى بشوق الوهج
ستحرق أجنحتها
كما العاشق
حين يطارد الزمن
من شفاه عاشقة
تعشق ثغاء العصافير
في أفخاخ صبية
شردتهم حمى الشبق
من أفخاذ المضاجعة
إلى أحضان
تزكم الصدور من احتضان رائحتها
تلكم الفراشات
قوارب السهر في بحر الارتعاش
والليل .. داعر المخالب
يخرمش جيد اليقظة
في حقيبة ثكلى
تنزف حلماً
على سريرٍ
يبحث في سروال عاهرة
عن شعاع
ليصطاد منه فسحة
يركن إليها ...
ويغفو قرير الأحلام
فبل يومين
وربما سنتين أو أكثر
كانت الفراشات نفسها
تحوم حول عقارب ساعة
تتوسط أضلعي
ليسكن الزمن التهاب الدوران
وينفخ مارد العشق
في رائحة شواء
تعصر كبد القبرات
وخريطة النجاة
على أجنحة الفراشات
5/1/2017
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟