الغيمة تحمل أشيائي .. أحشاء الابتسامات دونما استئذان قد تمطر غداً .. بعد سنة أو دهر في أرض محايدة الجمال وقد لا تمطر مظلتي تسوق بي نحو رعشات تصدرها .. عنوة رعد صيف حارق وسقوط الأشلاء من جدران منزلي .. وحلب عربات القطار تزحف بالشمس نحو الابتلاع وفي الوادي جراء تلتهم كتباً .. خرائط ممزقة سقطت من صدر من كانت حبيبتي حين كانت .. وكنا نقتلع الأشواك من رحم الأحلام ... ورسائلنا ولم نفلح ولن نفلح فقذائف الخيانة تخترق جدار صمت الكلمات كلما .. هب في المساء نسمة حب مرتعشة تسامر غفوة الضباب في وجار ذئاب مسعورة .. مذعورة