الديك على حائط الصلاة يستغيث هلعاً من صوتي .. ومآذن التكبير يختنق في بحته من أزيز الرصاص فيطلق رشقات الإنذار في فضاء لا صوت فيه ولا صدى إلا .. عواء كلاب مسعورة على قمامة من سرر الأطفال ونواح أرامل تهدهدن قماط الأشلاء في خنادق حفرتها معاول الحرية حين سكن الوطن برك الدم وجوازات سفر زورتها رسائل عشق .. متبادلة في أكثر من بوابة عبور بين نازحة وخفير