روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5530 - 2017 / 5 / 24 - 09:33
المحور:
الادب والفن
هي ..
تبتسم حين تقرأ ٱلامي
وأنا ..
ابتسم حين اقرأ في عينيها
وفي النصف الأخير من الليل
تبتلع مدافع النعوة
رحيق قصاصات الغرام
فتنتحر النجوم .. رويدا .. رويدا
على كتفي
لأقرأ في قعر كأسي
أسماء
تخيلتها مدني .. وحبيباتي
كم ستمطر براعم الفجر
حروف الوجد
لأكتب من دفء عناق الحلم
رسالة
قد تبهج العصافير
حين تغرد من كانت قاموس مفرداتي
أغنية الصباح
وترنيمة
وطني حبيبي .. وحبيبي وطني
هي ..
تراقص الزهور على حبال المهجة
لتسحق تويجاتها
فوق نعش عاشق
نطق بالقبلة
قبل موعد الإفطار ... بتنهيدتين
وأنا ..
أبحث بين ركام القبلات
عن ثغر
ينتشل حروف القداسة
من مبسم رشاش
يتلو صلاة الجنازة
في مزار العاشقين
١٧/٥/٢٠١٧
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟