روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5792 - 2018 / 2 / 19 - 15:25
المحور:
الادب والفن
القافلة ..
تسجل .. قرعا .. على صفحات الطبول
تاريخا .. لم ندون أمجاده
والشهيد ينزف ألما من قرقعة الأقلام
على تخوم الشبق
في الشارع ..
ورود .. أحجار .. شظايا بلور .. حبات زيتون .. خواتم عرسان .. ودم
ينزف من مشيمة أمة
لعنت قدرها .. قدرتها
حين خطت به .. مدادا .. نصالا .. خناجر
على ظهور
اتكأت .. استلقت
على جدران كتبت عليها
الكوردي .. جنين الحرية
مذ أطلقت الحرية صرخة ولادتها
ولم تلد
في الشارع ..
أهازيج .. أكاليل غار .. ترنيمة طلقات
وكرنفالات نكاح الأمهات
من أب ..
ساقته لعبة الأمم إلى منصة التتويج
ليت الكلب يرحل من قمامة ذاكرتنا المهشمة
لنكتب على أشلاء مبتورة
في أزقة الحرية
قصائد أمس
سطرناها لغدنا .. من دماء هزيمتنا
ولم نهزم .. ولن نهزم
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟