أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - لماذا لا يعترفون بانهيار الرأسمالية !؟















المزيد.....

لماذا لا يعترفون بانهيار الرأسمالية !؟


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 5792 - 2018 / 2 / 19 - 20:16
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


عندما كتبت عن انهبار الرأسمالية قبل ربع قرن في كتابي "أزمة الإشتراكية وانهيار الرأسمالية" الصادر في العام 1992 ظننت أن الشيوعيين على الأقل سيتلقون فكرة انهيار الرأسمالية بفرح غامر وترحاب شديد ؛ فكان أن خاب ظني وأي خيبة !!؟ يمكن أن يفهم المرء لماذا يرفض أعداء الشيوعية مجرد التفكير بانهيار الرأسمالية حيث انهيارها لا بدّ وأن يؤذن بالانتقال إلى الإشتراكية فالشيوعية حيث تتلاشى الرأسمالية وكل ما يمت إلى الرأسمالية بصلة وأهم ما في ذلك وجود طبقة ذات امتيازات بورجوازية ؛ أما أن يرفض الشيوعيون وبكل صلافة فكرة انهيار الرأسمالية فهو ما كنت لأتحسبه لعلمي أن العديدين منهم كانوا قد قرأوا التشريح الماركسي الرائع للنظام الرأسمالي بكل حسناته وتناقضاتة التي ستنفيه . قد يغفر المرء لأعداء الشيوعية رفضهم لفكرة انهيار الرأسمالية بافتراض أنهم لم يقرأوا ماركس على الأقل ؛ أما بالنسبلة للشيوعيين فليس ثمة متسع للغفران حتى لمن منهم لم يقرأ ماركس أو لم يفهم ماركس حيث كان عليه في تلك الحالة أن يعود لرفيق له يثق في علمه الماركسي قبل أن يعلن رفضه لما لم يفهم . ثم كيف له أن يتجاهل كليّاً المشروع اللينيني ومآلاته وقد كان صلاته الوحيدة المقدسة !!؟
إختلافنا مع هؤلاء الشيوعيين المفلسين هو مسألة حدية، فهُم إما أن يكونوا قد تخلفوا عن مرافقة التاريخ في تقدمه المتواصل وبذلك لن يكونوا أقل من قوى رجعية أو أن نكون نحن قد ابتعدنا عن الواقع ولن نكون حالتئذ أقل من قوى فوضوية من خارج التاريخ . من هنا يتوجب على جميع الشيوعيين في العالم أن يتوقفوا عند هذا الإشكال الجدي والخطير دون أن يغادروا قبل حلّه .

البلاشفة الجدد يقولون بانهيار النظام الرأسمالي في سبعينيات القرن الماضي بعد توقفهم عند محطات هامة على مسار التاريخ تصل بهم إلى نهاية النظام الرأسمالي وانهياره، وهي التالية على التوالي ..
1 . نجحت ألمانيا النازية في القضاء على أكبر امبراطوريتين امبرياليتين، بريطانيا وفرنسا، قبل أن ينثني هتلر ليعتدي على الاتحاد السوفياتي في 22 يونيو 1941، بظنه أنه قادر على هزيمة دولة البلاشفة فهي ليست أكثر منعة من الإمبراطوريتين الإمبرياليتين .
2 . قام الإتحاد السوفياتي بفضل نظامه الإشتراكي بسحق ألمانيا النازية واحتلالها وإذاك ظهر الاتحاد السوفياتي كأقوى قوة في العالم، ليس هذا وحسب بل أيضاً ثبت عملياً أن نظامه الإشتراكي هو النظام الأقوى القابل للحياة .
3 . تحت المظلة السوفياتية التحررية الجبارة في نهاية الحرب العالمية الثانية انطلقت ثورة التحرر الوطني في العالم 1946-1972 تعصف ببقايا القيود الاستعمارية وتبني عشرات الدول المحيطية استقلالها الوطني .
4 . في أكتوبر 1952 أكد قائد الثورة الاشتراكية في العالم يوسف ستالين أن النظام الإمبريالي سينهار في وقت قريب وكان ذلك أحد قرارات المؤتمر العام التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفياتي كما ورد في النص .
5 . في العام 1972 أصدرت الأمم المتحدة بياناً يؤكد نهاية النظام الإمبريالي في العالم وتبعاً لذلك تم حل لجنة تصفية الاستعمار التابعة لها والتي كانت قد أُنشئت بطلب من الاتحاد السوفياتي في العام 1960 .
6 . الدول المستقلة إذاك لم تعد سوقاً مفتوحة أمام منتوجات مراكز الرأسمالية وهو ما فرض التوقف عن إنتاج البضائع في تلك المراكز ؛ عدم التخلص من فائض الإنتاج أدى إلى انهيار النظام الرأسمالي وفقاً لمبدأ ماركس وهو ما استدعى قادة الدول الرأسمالية الخمسة الأغنى (G 5) للإجتماع في رامبوييه 1975 لمعالجة تلك الأزمة الطاحنة.

ما يثير الاستهجان والسخرية حقاً في آن هو أن الفريق الآخر لا يعترض على جميع هذه المحطات وتداعياتها لكنهم مع ذلك ما انفكوا يصرون على أن النظام الرأسمالي لم ينهر لكنه تحول من الإتجار بالبضائع إلى الإتجار بالأموال !! هذا صحيح بالطبع لكن الإتجار بالأموال ليس تجارة رأسمالية . الإتجار بالبضائع هو وحده الذي يوفر فائضاً للقيمة يؤمن الأرباح للرأسمالي بينما الإتجار بالأموال لا يتضمن إنتاجاً مستجدا يجسد قوى عمل يُستخلص منها فائض للقيمة . نرليونات الدولارات العاملة في البورصة تناقل الأموال لكنها لا تنتج سنتيماُ واحداً . الشرط الأساس للنظام الرأسمالي هو إنتاج قيم استعمالية تسد حاجات الناس غير أن أعمال البورصة ليست من حاجاتهم على الإطلاق بل إن أعمال البورصة هي في الأساس ضد النظام الرأسمالي لأنها تحجب الأموال عن التوظيف في الإنتاج البضاعي الرأسمالي، ولذلك بتنا نرى انكماش الطبقة العاملة في مراكز الراسمالية الكلاسيكية ؛ بل إن كافة دول العالم اليوم تستدين لتستورد بضائع تسد حاجات الشعب باستثناء شرق آسيا حيث اصطنعت أمريكا نظاماً للإنتاج في شرق آسيا والصين يشبه النظام الرأسمالي لمقاومة الشيوعية لكنه ليس رأسمالياً في الجوهر وليس قابلاً للحياة .

واقع الأمر أن قادة الدول الرأسالية الكبرى الخمسة (G 5) اجتمعوا على مستوى القمة في رامبوييه/باريس في 16 نوفمبر 1975 للنظر في الأزمة القاتلة التي عاني منها النظام الرأسمالي منذ بداية السبعينيات فكان اعترافهم بانهيار النظام الرأسمالي حين قرروا قراراً فنطازياً يقضي بفك العلاقة بين النقد والبضاعة، كما قرروا التضامن فيما بينهم، وخزائن الخمسة مترعة بالنقود الصعبة، لأن يحموا نقودهم من المضاربات الطارئة الأمر الذي يعني مباشرة أن النقود لم تعد تعني مباشرة المعادل الدقيق لقيمة البضاعة ولم تعد المعادلة (نقد1 = بضاعة = نقد 2) سليمة وثابتة حيث باتت البنوك المركزية في الدول الخمسة الغنية هي التي تتحكم بقيمة النقد2 وليس البضاعة كما سلف وكان في النظام الرأسمالي . والرأسمالي كما هو معروف حذر وجبان ولا يسمح بجهة أخرى تقرر مصيره أو نتيجة تجارته فأقلع عن الإتجار بقوى العمل . قرار الخمسة الأغنى لم يأت أصلا إلا لأن هذه الدول توقفت عن إنتاج البضاعة ورغبت في الاحتفاظ بسيف السلطة فادعت أن القيمة هي أصلاً في النقود مخالفين بذلك الأساس الأولي للإقتصاد الذي اتفق عليه آباء علم الإقتصاد،آدم سيث وديفيد ريكاردو وكارل ماركس، وهو أن القيمة هي أولاً وأخيراً الجهد البشري (Labour Power) فالنقود التي لا تدخل جسم العامل كأسباب حياته لتتحول إلى قوى عمل وتتجسد في إنتاج بضاعي جديد لا قيمة لها . وهكذا نزع ربابنة الرأسمالية روح الرأسمالية (النقد) من جسد الرأسمالية (البضاعة) فمات كلاهما، ماتت الروح ومات الجسد، الدولة التي لا تنتج بضاعة تموت نقودها .

ثمة مائة شاهد وشهادة على موت الرأسمالية واندثارها في سبعينيات القرن الماضي لكن مهما استحضر من شهادات وشهود لن يصخي الشيوعيون المفلسون السمع . السوق وهي الرحم الذي يتخلّق فيه النظام الرأسمالي لم تعد موجودة حيث 80-90% من التجارة تتم خارج السوق كالخدمات بمختلف أنواعها والصناعات الحربية وصناعة الفضاء . قيمة المبادلة خارج السوق تتحدد بصورة تعسفية وهو ما يتنافى مع القانون العام للقيمة ويعطل نفاذه كما يطعن بقيمة النقد في السوق أيضاً كما في خارج السوق .
النظام الرأسمالي هو نظام الإغتناء حيث تتحول كل يوم قوى العمل المتجددة في زنود العمال إلى بضائع إضافية جديدة وتعاظم ثروة المجتمع . لكن ما نراه اليوم هو العكس تماماً فالولايات المتحدة وهي آخر قلاع الرأسمالية مدينة اليوم بأكثر من 20 ترليون دولار وتستدين كل دقيقة مليون دولار كما جاء في خطاب رئيسة الأقلية الديموقراطية في البرلمان نانسي بيلوسي (Nancy Pelosi) قبل أيام ؛ ويستدين العالم كله 2 ترليون دولار كل عام .
كل هذه الدلائل القطعية تقطع بأن النظام الرأسمالي كان قد تهاوى في سبعينيات القرن الماضي غير أن الشيوعيين المفلسين يرفضون الإستدلال بكل هذه الدلائل خشية أن تقودهم إلى الإعتراف بانهيار النظام الرأسمالي . مثل هذا الموقف غير المعقول لأناس يدعون الشيوعية والماركسية يدل على أمر في غاية الخطورة .
المنطلق الأولي الذي انطلق منه ماركس هو أن النظام الرأسمالي نظام عالمي يحتضن العالم بأسره وغير قابل للتجزئة، له مركز وكان في أوروبا الغربية في القرن التاسع عشر وله أطراف هي باقي العالم . ووفق هذا التشكيل تتجمع التناقضات الرئيسة في النظام الرأسمالي في المركز وفيه تنفجر الثورة الإشتراكية والأطراف بطبيعة الحال تتبع . هذا مبدأ أساسي من مبادئ التطور الإجتماعي لم يخالفه لينين عندما رأى أن المركز انتقل بسبب ظروف تاريخية خاصة إلى موسكو حيث أكد في خطابه يفتتح الإجتماع التأسيسي للأممية الشيوعية في 6 مارس آذار 1919 مؤكداً أن البروليتاريا الروسية قد برهنت على أنها أقوى من البروليتاريا في انجلترا وفي ألمانيا وأن البروليتاريا الروسية هي التي ستقرر مصائر الشعوب في مختلف بلدان العالم .
يناء على هذه الرؤية الماركسية اللينينية التي تكرر اجتلاؤها منذ ثورة أكتوبر البلشفية فإن الثورة الني قام بها كل الشيوعيين في العالم هي ثورة واحدة مركزها موسكو وأطرافها كل الأحزاب الشيوعية في العالم كله . وكانت المهمة الأولى التي على الشيوعيين أن يقوموا بها هي تقويض النظام الرأسمالي في العالم . وتبعاً لذلك اشترط لينين على الأحزاب الشيوعية في البلدان المستعمرة والتابعة كي تقبل عضواً في الأممية الشيوعية أن تكرس نضالها ضد الاستعمار بالتوافق مع البورجوازية الوطنية بعيداً عن الصراع الطبقي . واتساقاً مع هذه السياسة فقد تم قبول الزعيم الوطني الصيني صن يات سن عضو شرف في الأممية الشيوعية وخلفه بعد وفاته تشن كاي تشك .

وهكذا فالأحزاب الشيوعية في بلدان العالم الثالث التي لم تصل بعد إلى عتبة الرأسالية تستمد شرعيتها من الثورة البلشفية في روسيا التي أخذت على عاتقها إنتصار الثورة الاشتراكية على صعيد العالم وتستمد قوتها من نهوض شعبها ضد الإمبريالية بقيادة البورجوازية الوطنية عامةً .
اليوم وقد أطفئ لهيب الثورة البلشفية بعد الإنقلاب على الاشتراكية بقيادة العسكر ورجلهم خروشتشوف في الخمسينيات، وانتهى النظام الإمبريالي إلى غير رجعة في سبعينيات القرن المنصرم، فذلك يؤكد أن الأحزاب الشبوعية في الأطراف قد فقدت شرعيتها من جهة وقوتها من جهة أخرى ولم تعد هناك حاجة لوجود مثل هذه الأحزاب ؛ ومن هنا، ها نحن نراها تنازع الموت وتصر على أن الإمبريالية لم تمت وما زال عليها أن تقوم بوظيفتها وهي مقاومة الإمبريالية ليس لصالح الثورة الاشتراكية كما كان عليه الأمر اللينيني بل من أجل بناء الديموقراطية البورجوازية وكأن شعوب العالم المتخلف لا ينقصها إلا الديموقراطية البورجوازية متناسين بفعل منازعة الموت أن الديموقراطية البورجوازية لا تقوم إلا على أساس الإقتصاد البوجوازي وهو غير موجود في العالم الثالث .
على الأحزاب الشيوعية التي لم تعد تعرف ماركس ولينين أن تعلم أن منازعتها الموت إنما هو خدمة لليورجوازية الوضيعة والتي هي قطيع من الذئاب المسعورة تفترس الطبقة العاملة أنّى وُجدت .
كفى هدراً لدماء البروليتاريا !



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يدوس على تاريخه !؟
- شيوعيون لم يعودوا شيوعيين
- من هم البلاشفة الجدد !؟
- الشيوعية المبكرة
- حول خطاب الأمين العام للحزب الشيوعي السوفياتي
- الماركسية هي علم العلوم
- تفكيك الستالينية (Destalinization)
- الشيوعية في الأفق القريب
- أهم قضية شيوعية !!
- الشيوعيّة قَدَر البشرية
- من يتذكر ثورة اكتوبر البلشفية
- حرب -الشيوعيين- على الشيوعية (2)
- حرب -الشيوعيين- على الشيوعية
- الليبرالية الجديدة (Neoliberalism)
- النقد المشبوه للإشتراكية السوفياتية
- لغز الصراع الطبقي (The Riddle of Class Struggle)
- الأحزاب الشيوعية هل كانت حقاً شيوعية ؟
- الديموقراطية البورجوازية لم تكن يوماً أفقاً للثورة الإشتراكي ...
- الذاتوية مفسدة للإقتصاد وللسياسة كما للتاريخ أيضاً
- من يعرف الثورة البولشفية ؟


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - لماذا لا يعترفون بانهيار الرأسمالية !؟