أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - تباً لمن لا يأتي!..














المزيد.....

تباً لمن لا يأتي!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5789 - 2018 / 2 / 16 - 17:47
المحور: الادب والفن
    



مهداة إليك أخي جمعة الحلفي..
........
على وشك،
في أماكن الهبوط..
في الرقاد الاسفل،
ويحك أيها الخدر الثلجي..
المشاغب كما ضحكة مفتعلة،
تحسس جذعك النزو،
ولنفس السبب
تلمس دمك المغتبط..
حرارتك الشبيهة بصبغة الخجل،
وتباعا، تباعا،
على محفة الاسئلة،
والسحب التي تنحدر سريعا
لنفس السبب،
والطرق المهجورة عبر أجمات العوسج
أسمعها هدهدة الترحال
ولنفس السبب،
تحسس ما تبقى
وكيف بوصفك بلا جناحين،
ستدرك الأجوبة.
ما الخطأ في هذا
وانت على شفى لغة يقينية
ستهبط بلا جناحين.
كلما حدقت مليا
ستجد ان لا هناك
فقط الأزرق،
وما يليك مباشرة
كثافتك الخافقة
تنقلك إلى موقع المفقودين.
تباً لمن لا يأتي على منواله،
وكل تفصيل لا يوازي
ما تراه عن كثب
وانت على وشك المغادرة
بلا جناحين.
تقول أسطورة لم يتم انتزاعها بعد:
" فقط أغمض عينيك
سترى الراقص وحده
وانت تعبر أمثولتك المنتقاة..
آخر دفاعات الموانع،
تلك نقطة الضوء على قلبك
إنزعها ببطء
كي لا تلوث جسد طفلك
المعلق بين عينيك والمتراس
خذ نفساً كأنك آخر الاشقياء
وأنك للتو آخر المغادرين ".



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيني وبين شحوبي، أنتِ..
- لضوئكِ الخلاسي!..
- رائحة الدهشة..
- فنتازيا القمامة !..
- لحرير، ما بعد الماء..
- رِهان !..
- جَذل ...
- قبل الموت غرقاً !..
- لوعودٍ آيلة للمتعةِ..
- الرسالة الأولى..
- الرسالة الثانية..
- من أنت؟!..
- نافذتان!..
- وجوه لرصد الاخطاء!..
- ما الذي نراه، وما لا نراه؟! ..
- تسعُ يَقَظاتٍ ، وطنين!..
- لو أملك إجابة !..
- آخر المحاولات !
- لسيدة الانتماء...
- شتاء ما بعد الواحد، عمراً !..


المزيد.....




- -الحرب الكبيرة تصنع شعرا جيدا-.. ناصر رباح شاعر غزي يرد على ...
- الحلقة الجديدة نزلت.. شاهد مسلسل تل الرياح الحلقة 116 مترجمة ...
- هل تجوز السخرية من نتنياهو؟ حرية التعبير في فرنسا على المحك ...
- خاجي يبحث مع الممثل الخاص للأمم المتحدة التطورات في اليمن وغ ...
- - نوال السعداوى .. التمرد المبدع - كتاب جديد اعداد وتحرير من ...
- مسؤول تشادي يشيد بالعلاقات مع موسكو ويتحدث عن أهمية نشر الثق ...
- تسريح مذيع كوميدي شهير من عمله بسبب نكتة عن نتنياهو!
- هل أول أيام العيد حزين على المصريين؟.. توقعات ليلى عبداللطيف ...
- ملك الأردن يؤكد أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية ...
- الحلقة 164 من مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة المؤسس عثم ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - تباً لمن لا يأتي!..