أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد البهائي - تيلرسون في القاهرة يامرحبا.. يامرحبا














المزيد.....

تيلرسون في القاهرة يامرحبا.. يامرحبا


احمد البهائي

الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 19:45
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


من فينا يتذكر أخر زيارة لوزير خارجية امريكا لمصر وقتها كان جون كيري في 13-9-2014 ، عندما قال " إن مصر تقف في الخطوط الأمامية لمواجهة التطرف، لا سيما في سيناء، حيث تنشط جماعات جهادية تستلهم فكر تنظيم القاعدة " تلك التصريحات الغريبة ، مستخدما اسلوب المراوغة والمساومة عندما استخدم لفظ (التطرف) وليس الارهاب قبل كلمة سيناء ، وجماعات جهادية لا ارهابية ، وايضا عندما قال " لذلك قررت واشنطن تسليم طائرات أباتشي للقوات المسلحة المصرية " ولكنه ربط ذلك بحضور مصر تجمُع باريس ، لينصب موقف واشنطن فقط على مواجهة التطرف ، وإنه لا علاقة بين تنظيم داعش الذي يصر كيري على تسميته تنظيم الدولة الإسلامية !! وما يحدث في مصر.
يبدأ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون زيارة اليوم الأحد للقاهرة يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري ، ووفقا لمصادر دبلوماسية مصرية وأميركية، فإن مباحثات تيلرسون في القاهرة تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها وتنسيق المواقف في القضايا الإقليمية الرئيسية وملفات الصراع في المنطقة ، ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط بعد قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وعلى رأسها ملف الحرب على الإرهاب ، وجهود مصر في مكافحة الإرهاب ، خاصة بعد إدراج الخارجية الأميركية تنظيمي " حسم " و" لواء الثورة" المرتبطين بتنظيم الإخوان في مصر على قائمة التنظيمات الإرهابية .
إذا من المتوقع بأنها ستكون مباحثات صعبة في ظل تباين المواقف بين القاهرة وواشنطن في العديد من القضايا ، ومن هنا نقول اين كانت امريكا ، عندما كانت مصر ومازالت تتعرض لارهاب جماعة الاخوان المسلمين ومن ينتمي اليها ، اين كانت امريكا عندما كان يقتل ابناءنا من جنود وقوات الامن ويذبحون بدما بارد ، ويبث شرائط القتل والوعيد والتهديد ، اين كانت امريكا عندما خرج في وسائل الاعلام احد قادة تنظيم الاخوان الذي كان دائم الزيارة لها ، علنا وهو يهدد ويتوعد بحرق مصر اذا لم يعود مرسي في التو والساعة ، الان جاءت امريكا على استحياء الى القاهرة ، بعد ان عرفوا وأيقنوا أن مخططهم قد فشل في زعزعت امن وإستقرار مصر ، فهل مازلت أمريكا على قولها، ان ما يحدث في مصر تطرف لا أرهاب من جماعات جهادية لا تنتمي لتنظيم داعش ، هل مازالت سياسة " الدبلوماسك " حيت تبادل الادوار والاقول وايضا الاقنعة بين مسؤولي البيت الابيض باقية كما هي دون تغير ، هذا ما سوف نعرفه من المؤتمر الصحفي لتيلرسون الذي سيعقد قبل مغادرته للقاهرة ، فإذا أشار تيلرسون الى أن ما يحدث في سيناء " ارهاب " هذا يعني ان هناك تغيير في موقف البيت الابيض تجاه ما يحدث في مصر، وقد يقف الارهاب في سيناء أو يقل حدته ، وهذا يعد اعتراف بفشلهم ، فداعش صنيعة مخابراتيه امريكية بإمتياز ، وجدت لتزرع في منطقتنا ، اصل تربتها سوريا ، ثم امتدت الى العراق ، ومنها الى الدول المجاورة ، لتكون ذريعة لضمان بقاءها في المنطقة ، وتستخدمها لتحقيق مصالحها ، وخاصة ان الزيارة تتزامن مع العملية العسكرية والأمنية الشاملة التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة المدنية في شمال سيناء وعلى كافة المحاور الاستراتيجية ، فعلى الرغم من أن الزيارة أعلن عنها قبل بدء العمليات ، إلا ان العملية في هذا التوقيت ، رسالة واضحة لصانع القرار الاميركي بأن المخطط قد فشل ويجب الاعتراف بذلك



#احمد_البهائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الرئيس..هم ذئاب وليس أشقاء
- الحراك الإيراني بين النطفة والعلقة..هل تجهضه أمريكا؟
- يوسف زيدان بين البارانويدية والعمالة
- بورسعيد .. صنعت تاريخ
- ملف سد النهضة..من الإحتواء الى الإجهاض
- أذون الخزانة المصرية..إتساع الفجوة التضخمية
- فعل بن سلمان ما كنا نطالب به السيسي- تأميم الترستات -
- الاقتصاد المصري..صندوق النقد بين الأخطاء والفشل
- أحمد موسى..بين الطوارئ والقضاء العسكري
- بارزاني... الإستفتاء فيه سُم قاتل
- التصنيف الإئتماني لمصر وآثاره على المديونية الخارجية
- التضخم ..أخطاء الحكومة المصرية وتأثيرها على برنامج الإصلاحات ...
- اليك بعض السطور ( نفرتيتي انت السمراء )
- إتفاقية الحدود البحرية بين مصر والسعودية تعيين أم ترسيم؟..هن ...
- أدوات مكافحة التضخم في مصر نقدية أم مالية؟
- قياس التضخم ..تحديد أسعار السلع إداريا
- التضخم .. ورفع أسعار الفائدة
- زيارة البابا لمصر دينية ام سياسية ؟..
- شباب مصر بين الثرثرة والمؤتمرات والمحاكاة
- إعلام عمرو أديب..البلقنة من جديد


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد البهائي - تيلرسون في القاهرة يامرحبا.. يامرحبا