أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - الإبداع المشترك: سوريا ...!














المزيد.....

الإبداع المشترك: سوريا ...!


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 5783 - 2018 / 2 / 10 - 00:12
المحور: الادب والفن
    



محمد هالي:
سوريا خطفتها الريح ،
طارت مع الضباب ،
تاهت في مستنقع التحسر،
و البكاء....!
لم تعد كجلباب أبي ..
تحمي المروءة ..
من دفء الأرق ،
و العرق،
غرقت ..
اصطادوها
بأجنحة شديدة الرماية...!
سوار عبير عزالدين:
وآه من زمن العاصفة
ومن أنين الحسرات.. ،
خطفت أحلامنا المتاهات،
وأردتها في الظلمات..!
محمد هالي:
نور انطفأ..
خفوت الضوء ، رماني في سعال،
يشبه بحبوحة القطط..
لا شقاء لي ..
لا تعب ،
بل هناك غضب،
من الألم المستحيل.
سوريا مزهرية،
أذْبلت كل الورود،
و رمتها في كفن الذل،
و المهانة..!
سوريا كانت ،
و لم تعد..
غابت..بين قهقهات الأنظمة،
و فرجة القنوات..!
سوار عبير عزالدين:
سوريا تنزف أبناءها..
ذُبحت من الوريد إلى الوريد،
بخنجر الظلم نحروها..
وصهروا على جسد الياسمين،
النار ،
والحديد ..
سوريا ..!
ستنهضين؟
ستنتصرين ..؟
على أعداء الحضارة،
والجمال ،
والقصيد..!
محمد هالي:
سوريا جفاف..
حَمَلَ ريحا،
شتاء..
بعكاز الرعد ،
و الْبَرَد.
تحوم بأتْربة،
صنعتها القنابل،
و دُور اسْتوتْ ،
لتنحي لبقايا الأحجار..

سوريا ،
باقية..
حيث الضوء ،
و النور،
لم تُحْجبْهما الشمس ،
بعد الشروق..
و أثناء الغروب..!



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشرون درهم
- الشعر و الانسان من خلال حوار مع الشاعرة و المبدعة سوار عبير ...
- سيدهم ترامب..!
- ذاك الانسان
- قصائد من بياض
- متمنيات
- فلسطيني إلى حد الثناء
- في اللوحة مصائب كثيرة
- قطع دابر اليقين
- الاستفادة من التناقض
- تراتيل لكي لا يختفي النظم
- من الواقع
- صيرورة التاريخ المزرية
- العالم ينتهي فينا
- امينة الزعري و - لن افكر في-
- حوار فايسبوكي مع الفنانة اللبنانية التشكيلية -نسرين شبيب-
- زمن التزاحم
- -عري التزمت-
- -تيمة الجمال- من خلال حوار فايسبوكي مع المبدع عادل المتني، و ...
- -الارض و المطر- من خلال حوار فايسبوكي مع الشاعر عبد الله سلي ...


المزيد.....




- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - الإبداع المشترك: سوريا ...!