أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - إلى مؤتمر الأحزاب العربية المنعقد في دمشق غدا














المزيد.....

إلى مؤتمر الأحزاب العربية المنعقد في دمشق غدا


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1481 - 2006 / 3 / 6 - 11:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إلى مؤتمر الأحزاب العربية المنعقد في دمشق غدا :
إبقوا في دمشق و لاتغادروها كما بغداد .!

مجيئكم يعقب مجيء المحامين العرب والذين عقدوا مؤتمرهم في دمشق , أسمحوا لنا أن نتحدث معكم بصراحة وبمنتهى الصراحة . لسنا ضد أن يساهم مؤتمركم في تعزيز العلاقة بين الشعبين السوري واللبناني لما اعتراها من تشنجات وحساسيات والعمل على تلافيها . إن غالبية قوى المجتمع المدني في العالم العربي باتت أكثر حرية في العمل والتأسيس والتنظيم ما عدا في سوريا وليبيا ..!! ألا تعني لكم هذه الواقعة شيئا ؟ في السودان في اليمن ...الخ
كما أنه لم يعد في العالم العربي معمولا بنظام الاستفتاء إلا في سوريا فقط !!؟ أيضا هذه ألاتعني لكم شيئا .. في ليبيا طبعا لايوجد استفتاء لأن العقيد القذافي : لازال يقود ثورته الخضراء ولم تستقر مؤسسات هذه الثورة بعد كي نعرف هل هو رئيس شرعي أم قائد ثوري ؟
سوريا الوحيدة التي لازالت تعمل بنظام الاستفتاء ليس في العالم العربي وحسب بل في كل العالم ـ تجربة كيم جونغ إيل مع كاسترو آخر تجربة حزبية لنظام شمولي ـ ألا يعني هذا لكم شيئا ما ؟ أيرضيكم أن سوريا من أغنى دول المنطقة يعيش 50% من شعبها تحت خط الفقر ؟؟ نحن لا نتدخل في علاقاتكم العربية وغيرها , معاذ الله ولكننا نريد منكم ألا تقبلوا ـ ما ترفضوه في بلدانكم ـ أن يبقى يعيش الشعب السوري أقل مما تقبلوه أنتم في بلدانكم العزيزة علينا كما هي سوريا عزيزة عليكم !!؟
نحن ندرك أن النظم العربية ليس من مصلحتها قيام تجربة ديمقراطية نموذجية في المنطقة , لكن ما نرجوه ألا يكون بعضكم قد وقع في فخ النظام العربي الرسمي !؟؟
أما البقية فنحن نعرف منذ أيام صدام مواقفهم القومجية ..لهذا نطلب من هؤلاء أن يبقوا في دمشق ولا يغادروها أبدا طالما أنها آخر قلاع الصمود ..!
وهل أنتم مصدقين أن دمشق ستتعرض لنفس السيناريو العراقي من احتلال أمريكي وما يشهده العراق الآن من حرب أهلية معلنة وغير معلنة ؟؟ إذا كنت تتوقعون ذلك فتلك مصيبة ..أما إذا كنتم لا تتوقعونه فالمصيبة أعظم ؟؟ عندها تصرون على ترك الشعب السوري وحده أمام هذ النظام الاستثنائي ؟؟ ليس هذا وحسب بل إن بعضكم يساهم عن معرفة جدية بذلك بحجة الصمود !!
كيف لكم أن تعقدوا مؤتمركم والدكتور عارف دليلة في السجن والذي أعتقد جازما أنكم كلكم تعرفونه ؟؟!! وربما منكم من تتلمذ على يديه في كليات الاقتصاد العربية التي درس بها أو حاضر زائرا ..الخ
لا مانع أعقدوا مؤتمركم في دمشق ولكن أسمعونا صوتا غير الصوت الذي سمعناه من المحامين العرب قبلكم .. أسمعونا صوتا سيحمله لكم الشعب السوري في ضميره ووجدانه إلى الأبد ..
الشعب السوري لم يعد يعرف أي مستقبل ينتظره ؟ هل هو آمن ..؟ هل هو حصار ؟ هل هو خراب ؟ لايعرف .. وإن كان خوفه على وطنه يجعله :
يبدو وكأنه يريد الصمود مع النظام ؟
وإن كنتم تريدون تكرار ماجرى في مؤتمر المحامون العرب فأنصحكم كي تبقوا متسقين حتى النهاية في مواقفكم الصامدة : أن تبقوا في دمشق حتى يتضح مصير صمودها الذي جئتم لتدعمونه .. وعندها سنرفع لكم القبعة .. ولكن لاتتركوها بعد ذلك وحيدة كما تركتم بغداد لصدام حسين يرمي بها نحو الهاوية ..
وأهلا وسهلا بكم في دمشق الخائفة ..

غسان المفلح





#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري يزيد من عدد الممنوعين من السفر
- فوز حماس ..نقطة نظام
- الجولان ينتظر
- القوى اللبنانية والملف السوري
- حداثة بلا نهاية ..عولمة بلا حدود
- أزمة كاريكاتير أم أزمة ثقافة ؟
- تصدير الخوف
- التغيير الرئاسي السوري
- الطائفية والإرهاب تدافع عن آخر مواقعها والعراقيون يدفعون الث ...
- بوش والديمقراطية في الشرق الأوسط
- صور أبو غريب وغوانتنامو ..بوش هل يستغني عن النفط ؟
- المساعدة المالية الأمريكية للمعارضة السورية
- الخيار الأمريكي في سوريا خيارا وطنيا أم خيارا سياسيا؟
- ولازالت المداهمات مستمرة في سوريا
- النظم الفاسدة النظام السوري نموذجا
- عودة للمسألة اليهودية في السياق الدنماركي
- السلطة العربية تحاور العالم :هل أسمعت لو ناديت حيا
- التحفة السورية في حرق السفارة الدنماركية
- العلمانية تحمي جميع الأديان في إطار الدولة اللادينية
- الإعلام العربي ..من أين؟


المزيد.....




- 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران -تحيّر غروسي-
- -حرب القمامة- في كولومبيا.. عقاب قاس من جامعي النفايات
- فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونا ...
- ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينج ...
- نتنياهو وبزشكيان يشيدان بإنجازات بلديهما -التاريخية- في الحر ...
- القسام تعلن استهداف دبابة بعد تنفيذها كمينا آخر مركّبا في خا ...
- إيران تحتشد في ساحة الثورة وتؤكد صمودها في وجه التحديات الإس ...
- إسرائيليون يعتبرون نتنياهو -ملك إسرائيل- وآخرون يرونه خطرا ع ...
- هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
- ما بعد الحرب.. إيران في مواجهة اختبار الداخل وإعادة التموضع ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - إلى مؤتمر الأحزاب العربية المنعقد في دمشق غدا