أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحمن جاسم - حدثتني نهلة














المزيد.....

حدثتني نهلة


عبد الرحمن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1481 - 2006 / 3 / 6 - 10:53
المحور: الادب والفن
    


-مهداة إلى نهلة الجابي-

على خطوطٍ نجمةٍ فاصلة؛ حدثتني نهلة،
بشجاعةٍ قالت، إنها تعرف الطريق؛
والطريق يعرفها، والمقصلة بعيدة، كبعد أصابع كفيها عن
القمر!
عبر كل الأقطار الفاصلة، كانت ترسم خريطتها،
وانتخاب عصرٍ جديد، يذوب كما وردةٌ،
في دمك،
وباتت تحاصرني، صور المفردات،
كانت الصور تتوزع على يديها، ولا أرى يديها
وينساب نهر من كلام، وتبتعد الضفاف
وأنا لا أعرف السباحة،
وتحدثني نهلة،
وتقترب "الشاوية" من ارتفاعنا عن مدننا الصامتة
كصمت المغنين الثكالى.
يحدث اندلاع نارٍ مختلفة على حدود مواجهة مع العابرين
ذات ليل!

حدثتني نهلة،
وقالت يومها، لا تكرس للندى خدك،
وقالت لا أعرف وقتاً للمسالمة،
وأحارب!
فتكون جزائري، كما أحبها أو لا أكون.
يا أيتها البلاد الغافية في دمي،
أذهب فيكي لأنكِ توتري الدائم،
يا من تسمعينني من خلف ستار، ستجدنني كيفما نظرت،
أتسمعني فراشاتك، سألتني؟
أيمكن أن تصعد صخوري، وتناديني أنت؟ يوماً؟
ألا تنتمي مثلي لنفس السموات؟
أليس لديك في بلادك سماء شبيههٌ بسمائي؟
ألا يعبر -عندكم- يومياً نفس القمر؟
ماذا بك؟ ألا تحب مثلي نفس التراب؟
لِمَ لا تصلني أصداءك، كما تعبرك أصدائي،
أجبني أيها الصامت!

حدثتني نهلة،
من حيثما بدأت، وخطوط الندى التي تشرب من يديها
لم تبح بأكثر من نصف الأماني،
ولم تقل أكثر من واجب الزهور،
وأنا لم أكن لأطيق اجبارها على البوح أكثر!
وداعاً



#عبد_الرحمن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنا عد الرحمن في عملها الجديد: -الموتى لا يكذبون-، عالم جديد ...
- كم يحتاج واحدنا إلى -غالا-
- لا تخاف أحداً؟ معذرةً؛ أنت كاذب
- لا تنزعج فأنت لا قيمة لك!
- حوار مع الفنانة العراقية سحر طه
- كم أتمنى أن أموت
- يومٌ عادي
- رحلة!
- كن صريحاً
- حب
- عن الأصدقاء والقداسة
- عن نزار قباني، وآسف أن أخيب أملكم
- عن السفسطائيين، عن أفلاطون وغداً
- عن محمود درويش: معرض الكتاب والكاتب النجم
- معذرة لكنني لست ديمقراطياً
- تفاءل
- ابنة لحواء
- روبن هود في معرض الكتاب
- رسالةٌ إليكِ - قد مضى وقتٌ طويل ولم ترسل بعد
- معذرة فيروز؛ لكنني فرغت منكِ...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحمن جاسم - حدثتني نهلة