أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد العراقي - السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين














المزيد.....

السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 26 - 20:20
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين
في الوقت الذي يتظاهر فيه العراقيون مطالبين بالقضاء على الفساد و الاقتصاص من الفاسدين الذين تقع عليهم المسؤولية الكاملة لما يجري على البلاد من خراب و دمار و بطالة و تردي اقتصادي و هدر للمال العام و استنزاف لخزينة الدولة و كل الواردات النفطية و غير النفطية و التي باتت عائداتها تذهب لجيوب الساسة الفاسدين سراق المال العام أما المواطن فليذهب إلى الجحيم في ظل تلك الحكومة الجائرة ، وفي وسط تلك الظروف الصعبة و الأحوال المزرية التي يعيشها العراقيون و الذين باتوا على أمل صدور فتوى من السيستاني في العراق تدعم الموقف الشعبي الرافض للفساد و الفاسدين خاصة و أن البلاد مقبلة على مرحلة لا تختلف عن سابقتها كثيراً و الممثلة بالانتخابات البرلمانية وما ينتج عنها من خفايا و أسرار حيكت داخل أروقة السياسيين و التي تسعى لتكريس بقاءهم لأربعة سنوات جديدة و تؤطر لإدخال البلاد في مزيد من النزيف المالي و الانتكاسات بشتى مجالات الحياة وهذا ما ينذر به الواقع المحلي للبلاد فضلاً عن الوضع الخارجي وفي خضم تلك الأحداث نجد أن السيستاني دائماً ما يخبأ المفاجآت التي تعود بالويلات و الأزمات الصعبة التي تخيب آمال العراقيين ففي الوقت الذي ينتظر الشعب من تلك المرجعية وكما قلنا موقفاً حازماً ضد الفاسدين و يعيد البلاد إلى مسارها الصحيح بل و يسجل له موقفاً تاريخياً نراه يفتي و على لسان وكيله و معتمده حسن الزاملي و يلوح بحرب أهلية طائفية في حال تمت محاربة الفاسدين فما هكذا تورد الابل ؟ فالشعب كله يطالب بمحاربة الفاسدين و السيستاني ينذر بحرب أهلية فهل هذا يُعقل ؟ أي عاقل يُصدق بهذا الموقف المستهين بدماء العراقيين و المستخف بكرامتهم التي سحقت و أعراضهم التي انتهكت و حقوقهم التي سلبت و خيراتهم التي نهبت ؟ إذاً أين حرمة دماء الشهداء التي سالت على ارض العراق الطاهرة و هي ترى أن السيستاني يخذلها و يستهين بها كيف لا وهو قد أعدَّ العدة بالاتفاق مع جميع الفاسدين لحرب أهلية في حال أصر الشعب على محاربة الفاسدين و اليوم هو يفتي لصالح الفاسدين و المفسدين و يوفر لهم الغطاء و الأرضية المناسبة للفساد و الإفساد ؟ 14 عام من الفساد و السرقات و الهدر الكبير لخيرات و مقدرات البلاد إلا تكفي لمحاربة الفاسدين ؟ 14 عام من التفجيرات بالمفخخات و الأحزمة الناسفة تحصد أرواح الأبرياء جراء الإرهابي السياسي ألا تكفي لمحاربة الفاسدين ؟ 14 عام و حالنا يتهاوى يوماً بعد يوم ومن سيء إلى أسوء ولا من ضمير لكم يتحرك ؟ فيا أيها العراقيون إلى متى نبقى نصفق للسيستاني و عمليته السياسية الفاسدة ؟ إلى متى ننعق خلفه ؟ كفانا هدراً لكرامتنا ، كفانا تضيعاً لحقوقنا كفانا ظلماً لأبنائنا ؟ فلولا السيستاني لما أساء الفاسدون الأدب مع العراقيين فهجروا ما هجروا و شردوا ما شردوا و قتلوا ما قتلوا و نهبوا ما نهبوا جرائم بشعة كلها حدثت تحت مظلة عباءتكم فصدق مَنْ قال مَنْ أمن العقاب أساء الأدب فمتى تصحو ضمائركم من غيها و سباتها ؟
https://www.facebook.com/muthahrat2/videos/169326707019777/
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق
- متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟
- إيران دولة إعدامات لا دولة حريات
- لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النق ...
- سينا قنبري شاهد عيان على قمع المتظاهرين في ايران
- الشعب الإيراني بين السلة و الذلة
- تظاهرات العراقيين صرخة بوجه الفساد و الفاسدين
- الحرب على داعش مَنْ دفع ثمنها ؟ ومَنْ المستفيد من وراءها ؟
- محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية ؟
- لعن الله كل مَنْ يتاجر بالطائفية
- الخصخصة باب من أبواب الفساد
- تشريع قانون زواج القاصرات جريمة لا تغتفر .
- المرأة و تحديات العصر
- العراق بلد المليارات و تملؤه الأوساخ و النفايات !
- ما هكذا تورد الإبل يا حكومة العراق ؟
- إلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟
- ساسة فساد هاربون و تحقيقات غائبة
- أما آن الأوان لإنصاف النازحين يا قادة العراق
- كلهم فاسدون ولا خير فيهم
- كفاكم متاجرة بدماء النازحين يا حكام العراق


المزيد.....




- قاض أمريكي يرفض دعوى ترامب ضد الصحفي بوب ودورد مفجر فضيحة -و ...
- المبعوث الأمريكي يعلن -اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق ال ...
- السويداء.. بين المطرقة الإسرائيلية والدعم الأميركي للشرع
- إيران تعيد ترتيب أوراقها.. مؤشرات العودة إلى المواجهة
- ترامب: الإفراج عن 10 رهائن إضافيين من غزة قريبا
- روسيا تشن هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا
- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد العراقي - السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين