أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟














المزيد.....

متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5766 - 2018 / 1 / 23 - 21:52
المحور: حقوق الانسان
    


متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟
بدموع أيتام الشهداء التي تجري على الخدود بحرقة و ألماً يعتصر لها القلب حزناً و شجوناً تشكو إلى خالقها ما ألمَ بها من مصيبة وظلماً و إجحافا لما تمر به من معاناة تتبعها معاناة ، من قهر و فقر شديد و ضياع الحقوق و فقدان أبسط مقومات العيش كلها أزمات و أزمات تتسابق علينا و نحن في ظل حكومات لا تبالي بل لا تهتم لما يجري علينا من أوضاع مأساوية و الافتقار لكل مستلزمات الحياة و في ظل مرجعيات متعددة لها القرار الفصل في إدارة أمور البلاد لكنها ليست حقاً بمرجعيات دينية و إنما هي زمرة من المافيات و العصابات الإرهابية التي تقف وراء ما نعاني منه الآن من ضياع حقوقنا و سرقة مستحقاتنا من خيرات و مقدرات بلادنا ، نعم هي مَنْ تتحمل وزر مصائبنا ، هي مَنْ لابد أن تضع حلاً لمشاكلنا المستعصية ، هي مَنْ غررت بشبابنا و شيوخنا و نساءنا بفتواها التي خرجت من بيتها بحجة رد الإرهاب الداعشي و حماية أمن و مقدسات البلاد إنها فتوى الجهاد الكفائي التي ذهبت الأرواح و النفوس و الدماء لأجلها إدراج الرياح وكما يثبته الواقع قولاً و فعلاً ، فهل سألت نفسها هذه المرجعية ماذا يفعل أبناء الشهداء عندما يفقدوا الناصر و المعيل فتضييق بهم السبل و تتقطع بهم الأسباب ؟ ماذا تفعل العائلة وهي ترى حكومة الفساد و الإفساد تقطع عنهم راتب والدهم الشهيد و لشهور طِوال بحجة أنه شهيد فتوى المرجعية و جزاءه يقع على المرجعية فأي عاقل يصدق بذلك ؟ حكومة تقطع الراتب عن أسر و أيتام و أرامل الشهداء و تقف تتفرج على ما يجري عليهم من مصائب جمة و ويلات كثيرة لا تنتهي عند حدٍ معين و مرجعية تقف ساكنة لا تحرك ساكن لا تنتصر لهم لا تدافع عن حقوقهم المسلوبة ولا يعلمون متى يصرف لهم الراتب ؟ فيقناً أن الأطفال ستكون في وضع لا يحسدون عليه فمن ترك المدارس إلى الانخراط في جيش البطالة إلى العمالة القسرية تحت أصعب الظروف و أتعس الأحوال السيئة و الأعمال الجسدية الصعبة و الشاقة و التسول في الأزقة و الطرقات وسط أجواء غلاء المعيشة و التدهور الاقتصادي فهذه العوائل التي تعاني الأمرين من حكومات العراق الفاسدة إلى مَنْ تلتجأ و إلى مَنْ تشكو بثها و حزنها ؟ أ لحكومة سرقة حقوقهم و قطعت رواتبهم أم إلى مرجعية أولادها في ترف النعيم و أولاد شهداء فتواها مشردون وفي الشوارع يستجدون عطف المارة علهم يستطيعون توفير لقمة العيش لعوائلهم التي أضناها الفقر و العوز ؟ فهل هذا جزاءهم يا سيستاني العراق ؟ متى تنصفون أيتام فتواكم ؟ متى تستردون حقوقهم و تصلحون أحوالهم و تكونون لهم أباً حنوناً و ناصراً و قلب عطوفاً و على الظالم لهم خصماً و معيناً عملاً بقول النبي الكريم صلى الله عليه و آله و سلم : ( كلكم راعٍ و كلكم مسؤول عن رعيته ) فهذه الرعية تشكو إلى الله تعالى حزنها و همومها و ما يقع عليها من جور و حرمان و سرقة حقوقهم و صمت مرجعية السيستاني التي تدعي أنها خيمة لكل العراقيين ! أفليس الارامل و الايتام من العراقيين ؟ .
https://www.facebook.com/muthahrat2/videos/168647370421044/?type=3
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي
[email protected]



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران دولة إعدامات لا دولة حريات
- لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النق ...
- سينا قنبري شاهد عيان على قمع المتظاهرين في ايران
- الشعب الإيراني بين السلة و الذلة
- تظاهرات العراقيين صرخة بوجه الفساد و الفاسدين
- الحرب على داعش مَنْ دفع ثمنها ؟ ومَنْ المستفيد من وراءها ؟
- محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية ؟
- لعن الله كل مَنْ يتاجر بالطائفية
- الخصخصة باب من أبواب الفساد
- تشريع قانون زواج القاصرات جريمة لا تغتفر .
- المرأة و تحديات العصر
- العراق بلد المليارات و تملؤه الأوساخ و النفايات !
- ما هكذا تورد الإبل يا حكومة العراق ؟
- إلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟
- ساسة فساد هاربون و تحقيقات غائبة
- أما آن الأوان لإنصاف النازحين يا قادة العراق
- كلهم فاسدون ولا خير فيهم
- كفاكم متاجرة بدماء النازحين يا حكام العراق
- الطائفية بضاعة الفاسدين في العراق
- هل باتت الطائفية بديلاً لداعش في العراق ؟


المزيد.....




- خلال حملة مداهمات واعتقالات.. الاحتلال يعتلق 8 فلسطينيين في ...
- الاتحاد الأوروبي يبحث خطوات محتملة ضدّ إسرائيل بسبب الوضع ال ...
- الضفة تحت النار.. اقتحامات واعتقالات وسط استيلاء على ممتلكات ...
- تحرير أكثر من 100 مهاجر من قبضة عصابة شرقي ليبيا واعتقال خمس ...
- استقالة اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بإسر ...
- اعتقال المئات في فرنسا مع بدء الاحتفال بالعيد الوطني
- عراقيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ...
- منظمة إس أو إس هيومانيتي تطالب بوقف التعاون مع تونس في إنقاذ ...
- اليونيسف تؤكد مقتل 5 أطفال في قصف صاروخي جنوب غربي اليمن
- خطة إسرائيلية لاقتطاع 40% من غزة وتحويل رفح إلى -معتقل غوانت ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟