أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - كلهم فاسدون ولا خير فيهم














المزيد.....

كلهم فاسدون ولا خير فيهم


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5680 - 2017 / 10 / 26 - 10:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كلهم فاسدون ولا خير فيهم
أكثر من أربعة عشر عام مضت على وجود الحكومات المتعددة في كرسي الحكم ولا زال العراق يعاني الأمرين من تلك الحكومات الفاسدة التي بسببها أصبح العيش فيه لا يُطاق حتى بات شيبه و شبابه و أطفاله و نسائه يقفون على قارعة الطريق يستجدون عطف المارة عسى و أن يفلحوا في إيجاد قوت يومهم أو أنهم مهاجرين في بلدان لا تعرف للإنسانية معنى فضاقت بهم السبل فراحوا يطرقون أبواب ساسة تلك البلدان علَّهم يكونوا أفضل من شاكلتهم بالعراق و يكونوا سبباً في نجاتهم من شبح الفقر و البطالة و يمدوا لهم يد العون و المساعدة لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فقد تبددت آمالهم و تبخرت أحلامهم أمام السياسات و القوانين و الأنظمة المعتمدة لدى هذه الدول الغربية و التي تجردت من كل قيم الإنسانية النبيلة هذا ابسط ما نراه أو نسمعه من خلال متابعتنا لوسائل الإعلام التي ساهمت و بشكل كبير في تعرض أبناء الرافدين المغتربين وحتى في داخل العراق من نازحين و مظلومين بعدم نقل الحقائق و إيصال صوتهم إلى حكام العراق الجائرين و الضغط عليهم بضرورة القيام بواجباتها تجاه تلك الشرائح المنكوبة و تقديم الدعم اللازم لهم حتى يتمكنوا من مواجهة ظروف الحياة الصعبة بعزة و كرامة لكنها حكومات فاسدة تلهث خلف مصالحها و ملئ جيوبها و حياة البذخ و الترف يقيناً أنها ستصك أسماعها و توصد أبواب قصورها و مكاتبها و تبدل أرقام هواتفها حتى لا تسمع أنين اليتامى و عويل الثكالى و آهات المظلومين و صرخات المستغيثين حتى لا يكدرون عليها صفو عيشهم الرغيد و ليالي حياتهم الأنس الحمراء العامرة يومياً على حساب أرواح و أموال الأرامل و الأيتام فعندما ماتت الضمائر و غاب معه الحسيب فإن سياسي العراق المفسدين اخذوا يتلاعبون بمقدراته المتعددة و يسرقون خزائنه و يُقطَّعونَ أوصاله الموحدة و هذا كله وسط صمت المرجعيات الدخيلة على العراق من الفرس و غيرهم حتى بات مقاليد الأمور بين أيديهم و أما الحكومات السياسية الفاسدة فهي لا تعدو أكثر من ألعوبة بأيديها تحركها كيفما تشاء ؟ ومتى ما تشاء ؟ فكما هو معروف و متسالم عليه أن المرجع الديني هو رجل دين و نصح و إرشاد و لا شأنه له بأمور السياسة وكل ما يرتبط بها لان فاقد الشيء لا يُعطيه و لنأخذ مثلاً ما يدور الآن في شمال العراق فالمسلم يقتل أخيه المسلم بفعل فتوى تلك المرجعيات التي أعطت الضوء الأخضر لطائفية دموية مقيتة تحت عناوين مزيفة و شعارات رنانة بدأت بوحدة البلاد و تطبيق دستورها الخرم فوقعت المعارك العسكرية التي لا زالت تحصد أرواح حشدها يومياً بين قتيل و جريح جراء المعارك الطاحنة التي تجري بينهم و بين مليشيات ساسة الكورد الفاسدين عبيد أمريكا و إسرائيل فساسة العراق برمتهم و مرجعياتهم الروحية كلهم فاسدون و لا خير فيهم فمهما طالت الأيام و السنون فلابد و ان تنقلب الأمور رأساً على عقب و تقفون حينها أمام محكمة الشعب العراقي المظلوم
بقلم // الكاتب و الناشط المدني سعيد العراقي
[email protected]



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاكم متاجرة بدماء النازحين يا حكام العراق
- الطائفية بضاعة الفاسدين في العراق
- هل باتت الطائفية بديلاً لداعش في العراق ؟
- لماذا تُنتهك الحريات في العراق ؟
- العراق الأخطر عالمياً بغسيل الأموال
- المخدرات تجتاح العراق و إيران المورد الرئيس لها
- عمائم السوء رأس الفساد في العراق


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - كلهم فاسدون ولا خير فيهم