|
تكملة الاعتماد النفسي
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 26 - 17:07
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الاعتماد النفسي ...التدخين كمثال تطبيقي (النص بعد التنقيح والاضافة ) إلى صديقتي ة / سين من الناس .... الاعتماد النفسي ، أو الاتجاه الشخصي ، تسميتان لفكرة _ خبرة واحدة ، تصف المستوى المعرفي _ الأخلاقي للفرد ( امرأة او رجل ) بدرجة مقبولة من الدقة والسهولة معا . وهي تعتمد على بعض التصنيفات الشهيرة للطبع الفردي ، من الأقدم إلى الأحدث 1 _ تصنيف أبوقراط والبعض ينسبه إلى جالينوس ، أقدم التصنيفات المعروفة للطبع الفردي ، حيث ينسب الطبع لأحد العناصر الأربعة التي كانت تعتبر الوحيدة ، في الزمن القديم ، قبل جدول العناصر ومندليف : 1_ الطبع الهوائي 2_ الناري 3_ الترابي 4 _ الدموي . بعده تصنيف فرويد ، وهو برأيي الأكثر أهمية ، و يعتمد التصنيف الرباعي أيضا : 1_ الطبع الفموي 2_ الشرجي 3_ القضيبي 4 _ التناسلي . ويعتبر فرويد أن شخصية الانسان البالغ والراشد عقليا وعاطفيا تتضمن الأطوار الأربعة معا ، كخبرات سابقة ، تختتم بالمرحلة التناسلية الطبيعية : الحب بين امرأة ورجل . خلال كل مرحلة عمرية يتمحور الاعتماد النفسي للفرد ، على العضو الذي أخذت منه التسمية. والتصنيف الثالث لإريك فروم ، ويعتبر فيه أنماط الطبع خمسة ، كما يختلف بشكل جوهري عن معلمه فرويد ، باعتبار الشخصية الفردية تتحدد بالعوامل الاجتماعية _ الثقافية بالدرجة الأولى لا بالدوافع الغريزية ( والجنس بالتحديد ) والفردية كما بقي فرويد يصر طوال حياته : 1_ الطبع التلقفي 2 _ الاستغلالي 3 _ الادخاري 4_ التسويقي 5 _ الإنتاجي ويشرح فروم نظريته في كتاب الانسان لأجل ذاته ، بشكل موسع وممتع . يشاركها الشهرة والأهمية تصنيف يونغ الثنائي المعروف ، بين وضعيتين أو اتجاهين فقط : الانبساط أو الانطواء . لكل طريقة منها مزاياها ونواقصها أيضا ، وهذا شأن آخر له أهميته ودوره . .... أعتقد _ وخاصة في الوضع السوري وجواره ، يناسبنا تصنيف ثلاثي : 1_ الطبع النرجسي (الذاتي) 2_ الدغمائي (الاجتماعي) 3_ الموضوعي (الإنساني ) بحسب تجربتي المعيشية والثقافية ، تتواجد أنماط الطبع الثلاثة معا ، في الشخصية الفردية الفعلية ( امرأة او رجل ) ، والفارق بينها في النسب والكمية ، وليس نوعيا فقط . بعبارة أوضح لم تتشكل الشخصية الموضوعية (بحسب تجربتي ) ، حيث ان الشروط الاجتماعية والثقافية _ خصوصا السياسية والدينية _ لم تنضج في بلادنا ، وما تزال تراوح في الأطوار الأولية والبدائية التي تجاوزتها أغلب ثقافات العالم وحكوماته وشعوبه بالتزامن . يرتبط الاعتماد النفسي أو الاتجاه الشخصي مباشرة مع نمط الشخصية الراجح . الشخص النرجسي ، موقفه الغالب والاعتيادي : أنا ضد الجميع أو الجميع ضدي . ومعروف مثالها الشهير ، أنا وابن عمي على الغريب , وأنا وأخي على ابن عمي ، وأنا وابني على أخي ، وانا وزوجتي على ابني ، وأنا وعشيقتي على زوجتي ، وأنا وضميري على عشيقتي ، وانا وعقلي على ضميري ، وأنا وعاداتي على عقلي .... و أخيرا يختزل الفرد البائس إلى أنبوب هضم وعضو تناسل ، وأداة تدمير موقوتة . الشخص الدغمائي ، موقفه الغالب والاعتيادي : نحن ضد هم ، حيث يستبدل التمركز الذاتي بالاعتماد على الجماعة الأم أو الحزب أو الفريق والمهنة ،... ونماذجه منتشرة بين الأحزاب الإسلامية و القومية ، بالإضافة إلى اليسار والليبرالية في بلادنا السعيدة . الشخص الدغمائي هو شخص مجادل بدون توقف . لا يقبل بالمعايير الموضوعية . الشخص الموضوعي ، موقفه الغالب والاعتيادي : الحوار ، أو هو خلاصة فنون الجدل . العلامة الفارقة للشخصية الموضوعية ، استبدال العادات الانفعالية بالمبادئ الإنسانية المشتركة بالتزامن مع المعايير الموضوعية ، أبرز نماذجها الشخصيات الابداعية العلمية والأدبية ... ( تشيخوف ، انشتاين ، شيمبورسكا ، بيل غيتس... ومن قبلهم شكسبير ، غوتة ، ديكارت ، المعري ، ابن رشد ....) . الجدل والحوار ، علامة الحضارة الفارقة ، بالتزامن مع نشوء الشخصية الانسانية الموضوعية على الصعيدين الفردي والاجتماعي بشكل مزدوج ومتوازن . الفرق بين الجدل والحوار ، نوعي وكمي بالتزامن . في الجدل لا يوجد تمييز بين الشخص وموقفه وافكاره ، سواء في حالة التعبير والكلام أو بوضع التلقي والاصغاء . كما أن الجدل ، ما يزال محور التفكير العمودي ، والعلمي معا . يبدأ الحوار بعد مرحلة الفصل والتمييز بين الأفكار وبين الأشخاص ، وعتبته المساواة . لا يمكن إقامة حوار بين مراتب أو مستويات متباينة . ويبقى الأهم في التمييز بين الجدل والحوار عامل الزمن والوقت ، احترام وقت الآخر ( الخصم أو الشريك ) فعل وعي وإرادة خلال الحوار ، بينما يحدث في الجدل بتحديد خارجي _ غاية الجدل الربح والفوز على الخصم ، وغاية الحوار المعرفة والانتقال معا إلى مرحلة جديدة . .... إشارة هامة ، وتحتاج إلى نقاش أكثر تفصيلا ، حالة الصحة أو المرض العقلي ...!؟ وكيفية تحديد ذلك ، ووفق أي معايير ... من المعروف أن يونغ وتياره ، ينحاز إلى الموقف الكلاسيكي ( العدمي ) في ثقافة الشرق القديم ، ... حيث يلخصها ول ديورانت بشكل مكثف وصريح : " أفضل ما يقوم به الانسان غالبا ، ان لا يفعل شيئا . وأفضل ما تقوله غالبا ، أن لا تقول شيئا . " بينما ينحاز فرويد إلى الفردية والفرد بوضوح ، ويحدد معيار الصحة النفسية والعقلية بالمقدرة على العمل والانجاب ، كما يعتبر السعادة تتحقق مع الاشباع المباشر للرغبات . يراوح إريك فروم بين الفرد والمجتمع . فهو يقف مع الفرد فكريا ، وعمليا موقفه يغلب عليه التناقض والغموض ...كما أنه المساهم ( غير المباشر) في مقولة الخلاص الجماعي . بعبارة ثانية وبلغة اليوم : موقف الحركات والنظم الشمولية ، مع الشعوب والدول والجماعات ، وتهمل الحق الفردي . على العكس من الحركات الليبرالية ، حيث تضع الأولوية لحقوق الانسان والأفراد . موقف فروم بقي في المستوى التنظيري ، مع الانسان والمجتمع المثاليين ، وهذا موضوع يستحق المزيد من النقاش والتفصيل . ..... الاعتماد النفسي والتدخين ....مثلا لكل فرد عاداته الخاصة ، الحميمية والسرية أحيانا _ لا تنفصل السرية عن المرض . وأتفق تماما مع القول المعروف " الانسان مريض بقدر ما لديه من أسرار " . وهذا ما يعدل الموقف السائد من عادة التدخين ، ويحولها من عادة سلبية فقط ومرزولة ، إلى عادة متوسطة تشبه فعليا الاقتراض بفائدة مرتفعة في الحالات والأوضاع الخاصة , ....والمستقبل وحده يقرر صواب الموقف من خطأه . التدخين والكحول والمغامرات المتوسطة ، بمجملها هي عادات غير صحية بالتأكيد ، لكن قد تكون ذات فائدة فردية أو اجتماعية في مرحلة ما أو خلال وضع خاص . الصحة النفسية المتكاملة والحرية الفردية ، وجهان لعملة واحدة وتتمحوران حول تشكيل العادات والطقوس الفردية عبر العلاقة مع الوقت والكلام ... العلاقة مع الكلام والتفكير أو نوع الأحاديث الذاتية ، يحدد بشكل ثابت درجة الصحة أو المرض العقليين لدى الفرد ؟ في المستوى النرجسي ، يدور الكلام والفكر معه في حلقة مفرغة من أحلام العظمة _ لا يجهلها أحد _ بالتلازم مع جانبها السلبي العدواني والتدميري . والعلاقة مع الزمن تكون بدورها نوعا من التكرار الدائم حول تصورات العظمة المتخيلة ، في تبادل دوري وثابت بين موقعي البطل أو الضحية ( شكوى او تفاخر ). أهم من ذلك كله تشكيل العادات الجديدة... بعبارة ثانية ومكثفة ... الانسان عبد العادة أو الفكرة ، وغالبا للاثنتين معا . والفرد يخدم خلال حياته الفعلية أفكاره وعاداته وليس العكس ، بكل أسف . بعبارة ثالثة ، فكرة الاعتماد النفسي أكثر تحديدا من مفهوم الشخصية أو الطبع ، حيث يتعذر بشكل فعلي تحديد الطبع والشخصية بينما في المقابل ، يبرز الاتجاه الشخصي والاعتماد النفسي بوضوح في السلوك والتفكير _ والأكثر أهمية برأيي أن الشعور يتشكل بنفس الطريقة التي نشكل بها عاداتنا الحاكمة واللاشعورية ، ولا ندركها إلا بعد إسقاطها على الآخرين والعالم ، ويتعذر إدراكها بشكل مباشر وسهل أو الشعور بها حتى . (مأساة الانسان التفاضل والاختيار ، المرير والاجباري ، بين العفوية والتفريغ العشوائي أو التصنع والافتعال والحذلقة ، مأساتنا في دماغنا الفردي أولا.... السهولة والمجانية والعدمية أو المخاطرة والمشقة والقلق !؟ ) وهو الموضوع الكلاسيكي في الفلسفة ، الوجودية خصوصا . الاعتماد النفسي واتجاه الشخصية الثابت ، الذي يسهل توقعه باحتمال يقارب اليقين ، يتمثل بالعادة الأولى أو بالوظيفة والدور الأول.....مقترنة مع الجوانب الثانية في حياة الفرد ، التي لا نتذكرها سوى في الأوقات والأحوال الخاصة والحرجة . أمثلتها كثيرة ومتنوعة ، تدخين ، زواج ، وظيفة ، ... الاعتماد النفسي كما أفهمه يشمل الموقع والعادات الثابتة ، الموروثة منها أو المكتسبة . ثلاثة أشكال للاعتماد النفسي 1 _ على شخص آخر 2 _ على النفس 3 _ على أدوات .... للبحث تكملة :::::::::::: 2 الحق بعدما ينفصل عن القوة ، يتحول إلى عبء اجتماعي ( غباء) . الحق بعدما يسيطر على القوة يتحول إلى طغيان اجتماعي _ إنساني ( احتيال ) . الحق مع الحب يجعل من العالم بيتنا ...الذي يصلح للعيش بسعادة . عام جديد...عالم جديد .... ....
أمثلة على الاعتماد النفسي .... مصدر ازدواج المعايير ، الفجوة بين الأقوال والأفعال ، بين الكلمات والأشياء ، بين الدال والمدلول ، بين معنى الكلمة في القاموس وبين معنى الكلمة في العقل والمجتمع ،... وغيرها . مصدر ازدواج المعايير مزدوج بدوره ! وهي مفارقة مأساوية ومثيرة للسخرية ، بالتزامن ، فردية واجتماعية ... _ المؤسسة الاجتماعية متناقضة بطبيعتها ، اللغة والسلطة والأخلاق..... _ الدماغ الإنساني متناقض بطبيعته بين قشرة الدماغ حيث الوعي والقدرات الذهنية المتنوعة ، وبين قاعدة الدماغ حيث المشترك الإنساني _ الحيواني ، أو ثنائية العقل والعاطفة . ما هو الحل ؟ _ يوجد حل عدمي صفري ( نكوصي ) بالانكار ، وهو الحل الديني الرسمي ، يبرز بوضوح تام في موقف التنوير الروحي الحديث والمعاصر ....إنكار الموت والزمن والفردية والعقل... وهو موقف يتخلف ( يتراجع بالفعل) عن موقف بوذا قبل عشرات القرون : " الشقاء في العقل والسعادة في العقل أيضا " _ يوجد حل مناقض للحل العدمي الماضوي ، وهو الحل المستقبلي ، المجرد واللانهائي . _ بينهما تتواجد حلول بعدد الأفراد على الأقل . ربما.. هذا مدخل تعددي مناسب ، موضوعي ، لفهم وتحديد فكرة ( خبرة ) الاعتماد النفسي . ..... الاعتماد النفسي للفرد (امرأة أو رجل) ، محصلة لعاداته.... الانفعالية والارادية معا . نسبة العادات الانفعالية تفوق أربعة اخماس ، على بقية سلوكه الشعوري والارادي متضمنا العادات الانفعالية ، في الحد الأدنى . العادة الانفعالية لاشعورية غالبا ، وغير واعية ، ولا تبرز إلى مستوى الوعي والشعور إلا في مراحل تالية ، وهي تمثل بدء اتجاه الصحة والتحرر من المستوى الأولي بالفعل . الانتقال من الاعتماد الكامل على العادات الانفعالية ، إلى الشعور بها والقبول بالمسؤولية الشخصية عنها ، إلى المستوى الإبداعي _ النوعي والنادر ....تشكيل العادات الإيجابية والهوايات الجديدة بالتزامن مع إطفاء العادات الانفعالية . .... أشكال الاعتماد النفسي تتنوع بتنوع امزجة الأفراد وعقولهم وشروط عيشهم معا . سأختار لهذا النص مفهوم الزمن _الوعي ،... حيث الوعي زمني بطبيعته . توجد أربعة أنماط للتعامل مع الزمن 1 الاعتماد على الماضي والأمس 2_ على اليوم والشعور المباشر 3 _ على الغد والتخطيط المسبق 4 _ العيش العشوائي ... وهو موجود في حياة الانسان بشكل حتمي ، والفرق بين الأفراد في نسبته ودوره . _ الاعتماد على الأمس ، موقف شديد القوة والتماسك ، لو بقي محافظا على ارتباطه بالعيش والحاضر خلال الآن _ هنا . وهو يفسر الكثير من الظواهر المحيرة أو غير المنطقية ، مثل جاذبية الرداءة والقبح . مقابل الخوف الفعلي _ بل الذعر من الجمال والصحة . سأكتفي بمثال أدبي ، يعرفه كل قارئ _ كاتب متوسط ، .... دوما ينتشر ويفوز المتوسط في القيمة والمستوى والأداء معا . بالضرورة يفشل السيء جدا اجتماعيا وتجاريا ، ويفشل معه الابداع الحقيقي . ويكفي للدلالة على ذلك ، نظرة متأنية على أدب القرن العشرين وجائزة نوبل . ينجح التلفيق والتزييف في المستوى السياسي والتجاري , وصرخة التحليل النفسي : لماذا يسحرنا المزيف ؟! ما تزال تدوي في عالمنا المعاصر . _ الاعتماد على الغد ، موقف شديد القوة والتماسك أيضا ، لو نجح في الحفاظ على روابط مع الحاضر والعيش المباشر . يوضحه تماما الازدواج في الإسلام الشيعي بين مرجعيتين : السيستاني والخميني ؟! يوضحه من الجانب السني المقابل ، مجموعة من المفكرين .... أبرزهم محمد شحرور في سوريا ( ربما يوجد آخرون لم أقرأ لهم أو اسمع عنهم ) , وغيرهم كثر _ لحسن الحظ _ في بلادنا ، يستحقون كل الشكر والتقدير.... ..... ما هو الحل الملائم للفرد وللمجتمع والإنسان.... ! ؟ _ توجد قواعد لعبة البوكر في البيت وخارجه . السرية والأسرار ، كلاهما يخدع صاحبه _ ويخدع نفسه أولا . أفضل العيش وحيدا ألف سنة ، على المشاركة لساعة واحدة _ خصوصا مع امرأة ، نتبادل الخداع ....تحت أي تسمية كانت . _ توجد قواعد الشطرنج في البيت وخارجه . العلنية والشفافية ،... محوران ثابتان في الحب والشعر والسعادة . كل علاقة اجتماعية تنقصها الثقة ، هي أسوأ من الانفصال . ..... _ المرأة كما تبدو _ والرجل كما يشعر هذا الموقف خطأ وفاشل فكريا ، وعاطفيا أكثر . ..... الجنس بالنسبة للرجل حاجة قهرية ، مثل الطعام والشراب ، هذه تجربتي وخبرتي المزدوجة _ الشخصية والاجتماعية والثقافية أيضا . الجنس بالنسبة للمرأة ، لا أعرف . في الثقافة الحديثة أيضا ( للأسف ) نعرف عن الحياة الفكرية والعاطفية للسجين والمريض والمغترب عقليا ، أكثر من معرفتنا بالحياة الجنسية والعاطفية للمرأة . ( ربما يكون في العبارة تحيز عنصري غير واعي ) الرجل يمنح الحب والثقة ليحصل على الجنس . المرأة تمنح الجنس لتحصل على الحب والثقة . أيضا مقولة ذكورية ، وعنصرية ، حسب تفسيري ، لا أسمح لنفسي بتأويل خبرات غيري . .... بين شرائع حمورابي والميثاق العالمي لحقوق الإنسان ، خطوة حقيقية . أعتقد انها تتسع ببطء ، ولا يمكن أن تضيق إلا بتدمير العالم . الاختلاف في التأويل أكثر منه في التفسير ، هل يتقدم الانسان أم يتراجع ؟! لولا التقدم الإنساني ، لبقينا في الكهوف والمغاور . ماذا نقول أيضا في جنون القرن العشرين ، بالمقابل ؟! .... يبقى السؤال الأهم : هل الخلاص فردي أم اجتماعي وجماعي ؟! ليتني أعرف . ليتني أعرف . .... الحق بعدما ينفصل عن القوة ، يتحول إلى عبء اجتماعي . الحق بعدما يسيطر على القوة ، يتحول إلى طغيان اجتماعي _ سياسي _ ديني _ عاطفي ... الحق بدون حب هيكل عظمي مجرد .... مثله العلم أو المعرفة أو الحرية أو الحياة نفسها . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاعتماد النفسي كمحدد لهوية الفرد
-
علاج ما بعد الصدمة !؟
-
تكملة تعديل السلوك المعرفي
-
تعديل السلوك المعرفي 2
-
تعديل السلوك المعرفي _ مقدمة
-
التحليل النفسي _ أمثلة تطبيقية...
-
التحليل النفسي _ تكملة
-
حكم العادة
-
التحليل النفسي بين العلم والفلسفة
-
خلاصة بحث طويل
-
الموقف العصابي _ وحاجة الانسان للحب غير المشروط
-
الكبار يحتاجون للحب غير المشروط أيضا _ تتمة
-
حاجة الكبار إلى الحب غير المشروط أيضا
-
الكبار يكذبون أولا
-
ملحق ختامي لبحث القيم والأخلاق
-
ملحق 3 _ على بحث القيم والأخلاق
-
مملحق 2 _ على بحث القيم والأخلاق
-
ملحق 1 ، لبحث القيم والأخلاق
-
2 (بحث في القيم والأخلاق)
-
بحث في القيم والأخلاق _1
المزيد.....
-
التشيك: أرسلنا نصف مليون قذيفة مدفعية من العيار الثقيل إلى أ
...
-
بلجيكا: أكبر معرض من نوعه في أوروبا يجمع عشاق ألعاب الفيديو
...
-
أعمال العنف في مناطق الدروز في سوريا.. ما الذي حدث؟
-
إلقاء قنبلة دخانية باتجاه منصة رئيسي وزراء هولندا وبولندا (ف
...
-
السماء تتزين بعرض سماوي ساحر فجر الثلاثاء
-
أصبح بإمكان الزوار صرف الدرهم في موسكو!
-
محافظ السويداء يوجه رسالة لأهالي المدينة السورية
-
-نبي الغضب-: جبهة إسرائيل الداخلية تتفكك وحماس لم تُهزم
-
حرائق قرب بورتسودان وقصف يستهدف مخيمات للنازحين بالفاشر
-
جيش الاحتلال: مقتل رقيب في دهس عملياتي بغلاف غزة
المزيد.....
-
سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
المزيد.....
|