|
مملحق 2 _ على بحث القيم والأخلاق
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 5696 - 2017 / 11 / 12 - 20:56
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الأسطوانة...استعارة الانسان المعاصر متعدد البعد _ الأبعاد الثنائيات الوجودية _ التي تمثل إشكاليات متعذرة على الحل ، عبر الحياة الإنسانية ... كثيرة ومتنوعة ، تبدا بثنائية الجنس ، المرأة والرجل ( الأنوثة _ والذكورة) التي تقبل الحل الآني والعملي أو المؤقت ، كما نفعل جميعا عبر التسويات أل....مختلفة التي نقوم بها خلال حياتنا ومراحلها أل ....محيرة والغامضة بالفعل . ونحن بغالبيتنا ندرك أيضا ، من خلال فشلنا _ في اختيار الشريك ة أو العكس ، بعدم اختياره ا...أحلاهما مر كالعلقم _ أن أسوأ من الحياة الزوجية حياة المطلق ة ، واسوأ من الاثنين ، امتداد العزوبية النرجسية إلى ....بعد الثلاثين والأربعين و...الموت _ أعتقد أن الفشل في الحياة الاجتماعية مزدوج ، فشل شخصي وفردي ، يليه أو يسبقه فشل إنساني ( العجز عن الحب والحرية ) ، وبعبارة أوضح ، يمثل المجتمع مرحلة او حلقة وسطى في سيرورة النمو والتطور الفردي ، بعدها بالضرورة تبدأ مرحلة التحقق الإنساني . ...ذروة الثنائيات الوجودية ( الحياة والموت ) لا يمكن للعقل قبولها أو تقبلها أبدا.... وهي مصدر الخوف والشك والجشع و....وبقية التحريفات الدفاعية المشتركة . باختصار ، استعارة الأسطوانة ، تمثل الحل التطوري _ التكاملي ، لقضايا وجودية عديدة ومتنوعة . بالنسبة لي بشكل شخصي ، اختياري لها عبر هذا النص ( بدل البحيرة او الشبكة أو الكرة...) ، سببه ملائمتها لثنائية ( الفرد والدولة ) بشكل خاص ، كما انها تتضمن بقية استعارات الانسان ، والعكس غير صحيح. الدولة الحديثة والفرد الحديث ، خلاصة ونتاج لسيرورة تطور جمعي ومشترك على المستوى العالمي . واعتقد ، كما أوضحت سابقا اننا نشهد مرحلة جديدة (ومبشرة) حاملها الأساسي ، وسائل التواصل الاجتماعي ، ولا يمكن صدها او حرفها وتغيير مسارها ( لحسن الحظ) . الفرد يشبه الدولة التي يعيش فيها ، والعكس صحيح بصورة عامة . التغير النوعي حصل ، وتوجد (بالفعل) دولة عالمية _ اعمق واوسع _ من أمريكا والصين وروسيا ، وهي تؤثر وتتأثر بالإنسان المعاصر بالدرجة الأولى وبشكل مباشر . .... مشكلة العقل المستمرة والموروثة (المشتركة) ، المزدوجة وعلى المستويين الفردي والمشترك بالتزامن ، تتمثل في كيفية اكتساب مهارة ، تقبل الألم والحزن والمعاناة _ وبالتزامن مع عدم التعلق بموضوعات....اللذة والفرح والسرور ؟! تلك خلاصة بحثي عبر أكثر من ألف يوم... توصلت إلى بعض الخلاصات المنطقية أو التي تدعمها الملاحظة المتكررة ، وقد عرضتها من خلال المعالجة . وكما ذكرت أكثر من مرة اعتمدت بشكل متزامن ، على المصادر الثلاثة ...علم النفس والفلسفة والتنوير الروحي . خبرتي الشخصية التي آمل أن تستحق القراءة والاصغاء ، تتجسد بشكل فعلي ( نظري وعملي بالتزامن ) ، من خلال مهارة : إطفاء الإدمان المزدوج في التدخين والكحول معا . وهي ترتبط مباشرة باستعارة الأسطوانة أقرب شبه للإنسان المعاصر ، عبر صيغتي الفرد والدولة ....الآن _ هنا . اللذة والألم ، مستوى اولي مشترك بين الأحياء . الفرح والحزن مستوى ثاني وثانوي يرتبط بالعقل ويميز الانسان عن بقية الكائنات الحية . السرور والمعاناة أو السعادة والشقاء ، مستوى ثالث رفيع وعميق بالتزامن ، يفصل الانسان عن سواه ، ويمثل خلاصة ونتيجة مشتركة _ أيضا وبنفس الوقت هي ظاهرة فردية وتمثل حالة خاصة لها اسم وهوية فردية (أنت وأنا) . ..... الاختلاف الجوهري بين فرد وآخر ، يتحدد بشكل نوعي وليس كمي فقط ، من خلال إدراك الموقف الثالث والموقع الثالث ، الذي يتكرر عبر الأحداث والسلوكيات اليومية ، لكنه يتضح بشكل بارز في المواقف والعلاقات السياسية أو الديبلوماسية على وجه الخصوص . أنماط الشخصية النرجسية والدوغمائية أيضا ، لا يدركان الموقف أو الموقع الثالث والتعددي ، ولا يستطيعان ذلك دون تغيير جذري يشمل الشخصية ويغير موقفها المعرفي _ الأخلاقي . والخطوة الثانية والحاسمة ، تتجسد ، في تغيير الترتيب من ثنائي فقط : 1_ وجود علاقة مع تنافس وصراع ، وبدون حدود وقوانين . 2_ انقطاع العلاقة ، مع انفصال تام ونهائي . إلى وضع ثلاثي على الأقل : 1_ علاقة احترام وتعاون ( تشاركية ). 2_ انفصال مؤقت ، أو دائم لا فرق ( يبقى الترتيب الثاني والخيار الثاني معا ) ، وهو الموقف الأقل سوءا . 3_ الصراع أخيرا ، وهو الوضع الأسوأ ، وفي النهاية فقط . توجد بشكل عملي ، عبر العلاقات الاجتماعية بين الأفراد أو بين المؤسسات والدول ، حالات وأطوار عديدة قبل الصراع والتدمير ، مثالها العلاقات التنافسية التي تحتكم لمعايير موضوعية وخارجية أو في العلاقات الدولية " مراحل إدارة الأزمة وتأجيل الحل " وغيرها كثير ، ويتزايد مع التطور العلمي والإنساني المتسارع . وذلك بتكثيف شديد ، لاستعارة الأسطوانة _ كتمثيل يقارب وضع الانسان المعاصر ( الفرد أو الشركة ) . ** تساعد استعارة الأسطوانة أيضا على تصميم مقياس مناسب ، لقياس شعور الحب بدلالة الانجذاب _ النفور ( قوة ، شدة ، كثافة ، ...وغيرها ) ، أو بدلالة قوة الاقدام _ الاحجام ( وهي مجربة بشكل مخبري على الفئران خصوصا ) . أعتقد انه ، وخلال فترة قصيرة نسبيا ، سيتوفر مقياس للمشاعر الأساسية عند الانسان كالخوف والحب ، وهي ليست اصعب من مقياس كشف الكذب بكل الأحوال . والأكثر سهولة قياس الخوف !؟ مع أن الخبرة المشتركة ، نجحت بتحديد مصدر الخوف الأول للفرد ، وهو الجانب الآخر من شخصيته ( الأنا بتسمية التنوير الروحي والفلسفة الكلاسيكية ، واللاوعي أو العقل الباطن في علم النفس )...وهو يسقطه على الخارج دون أن يشعر بذلك .
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملحق 1 ، لبحث القيم والأخلاق
-
2 (بحث في القيم والأخلاق)
-
بحث في القيم والأخلاق _1
-
(قبلك _5
-
(1،2،3،4) قبلك
-
3قبلك،....
-
قبلك 2_ التمييز بين الارهاب والمقاومة
-
قبلك ، لم يعد أحد
-
(س_س) ملاحظات ختامية حول فكرة _ خبرة -حرية الارادة-
-
(4_س) حرية الارادة_ وقواعد قرار من الدرجة العليا
-
(3_س) حرية الارادة_ ...(الانسان مريض بمقدار ما لديه من أسرار
...
-
(2_س) حرية الارادة_ الذكاء الروحي أيضا
-
(1_س) حرية الارادة_ طبيعتها, وكيفية تحديدها وقياسها!؟
-
(انشغال البال_راحة البال)....محاولة لفهم اليومي, الواضح والم
...
-
اسم الحب.....- وهذا _أيضا _سيزول-
-
الفرح والسعادة_ الجنس والحب (مستويان للذة, سالب وموجب)
-
(س_س) السعادة أم الفرح؟!
-
الفرح والسعادة(1_3).....علاقة تناقض أم تكامل؟!
-
(2_س) الفرح والسعادة.....علاقة تناقض أم تكامل؟!
-
(1_س) الفرح والسعادة....علاقة تناقض أم تكامل؟!
المزيد.....
-
الناشط الفلسطيني محسن مهداوي يوجه رسالة قوية لترامب وإدارته
...
-
-تيم لاب- في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع
...
-
كأنها تجسّد روح إلهة قديمة.. مصور كندي يسلط الضوء على -حارسة
...
-
المرصد السوري يعلن مقتل 15 مسلحا درزيا الأربعاء في -كمين- عل
...
-
الأردن.. دفاع المتهمين بـ-خلية الصواريخ- يعلق لـCNN على الأح
...
-
ثلاثة قتلى جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان (صور)
...
-
خشية ملاحقتهم دوليا.. إسرائيل تكرم 120 جنديا دون كشف هوياتهم
...
-
ماذا تخبرنا الفيديوهات من صحنايا وجرمانا في سوريا عما يحدث؟
...
-
وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاماً
-
حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ
...
المزيد.....
-
سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
المزيد.....
|