أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد محمد - لنقف مع عفرين...!














المزيد.....

لنقف مع عفرين...!


فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5766 - 2018 / 1 / 23 - 04:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنقف مع عفرين...!

بعد أن حشدت المئات من الدبابات والآليات العسكرية، بدأت حكومة أردوغان الفاشية والداعمة للإرهاب الإسلامي في عموم الشرق الاوسط، شن حملة عسكرية همجية على سكان مدينة عفرين المدنيين.
الحملة العسكرية التركية ضد عفرين شنت تحت يافطة محارب الإرهاب، اليافطة الكريهة والقذرة التي نفذت تحت ظلها ابشع الجرائم بحق المدنيين العزل ومنذ عقود، حيث يتم قصف المدن بالصواريخ بعيدة المدى، واستخدام الطائرات في القاء مئات الأطنان من القنابل والمتفجرات على الاحياء السكنة و تحويلها الى ركام، مما يتسبب في تشريد الملايين من السكان المدنيين وايوائهم في المخيمات التي تفتقد لأبسط الخدمات الصحية والإنسانية.
الادعاءات التي يستخدمها اردوغان في حملته الإجرامية على عفرين، هي نفس ادعاءات ملالي إيران من أجل قمع الحراك الجماهيري قبل اسبوعيين. لا يوجد ما هو أسهل من استخدام الذرائع التي يكررها اردوغان من أجل فرض أجواء الرعب والتنكيل والحرب والدمار ....
السنوات الاربع الاخيرة من عمر نظام أردوغان الفاشي كانت شاهداً على إيواء ودعم ومساندة أكثر التنظيمات الإرهابية التي عرفها التاريخ وحشية ودموية، مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وإذا كان من الصعب على المؤسسات الاستخباراتية الحصول على ادلة دامغة تثبت تورط هذه الدولة او تلك في إيواء الإرهابيين الإسلاميين، فان هذا العناء سيزول عندما يتعلق الامر بالحكومة التركية القومية الفاشية، التي وجدت في التيارات الإرهابية المسلحة، أداة لتحقيق ستراتيجياتها وبروزها كقطب رئيسي في قضايا الشرق الاوسط وتوازنات القوى فيه.
يقال: إن الصراع الجاري يمثل المخاض لبروز تكتلات دولية جديدة في المنطقة، التحالف التركي الروسي، وتحالف أمريكا مع وحدات حماية الشعب.. أكثر من ثلاثة عقود وهذا المخاض يتسبب في إراقة دماء الملايين من سكان العالم.
ايا كانت التحالفات "شرقية "كانت ام غربية فانها ستترك، ومن دون ادنى شك، آثارها المدمرة على كاهل الجماهير العمالية و الكادحة و سائر الفئات الاجتماعية المسحوقة. هذه المرة سيدفع سكان عفرين ثمن التحالفات الجديدة.
كل الدعم والمساندة للجماهير المنكوبة في عفريين... ولنعمل على افشال هذه الحملة العسكرية القذرة..



#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات اولية حول النضال الجماهيري العمالي
- حتى لا يتم دهسنا دائما!
- الملكية و معضلة السكن في المجتمع المعاصر
- الاستفتاء بين ازمات البرجوازية و اوهام اليسار.....!!!
- الأول من آيار، الأصلاح، أم التغيير؟؟
- في ذكرى كومونة باريس الخالدة ! لتتعزز الحركة المجالسية في ال ...
- رحل كاسترو وبقيت رؤية اشتراكية المكاتب
- , Trump …Johnsonوالخطاب المطلوب
- معركة- تحرير الموصل -…تغير المسار
- 27 أيلول 2016: نظرة اخرى
- 27 ايلول نظرة اخرى
- الطريق الى الشيوعية
- الصراع على السلطة بين البرجوازيتين الشيعية والسنية في الشرق ...
- لماذا فشلت الانتخابات في العراق
- الطريق إلى الشيوعية
- الدفاع عن الكومونة دفاع عن الشيوعية
- لتتحول المظاهرات إلى ربيع عراقي
- مليون لا للطائفية و نعم للوحدة الوطنية
- الفوضى الخلاقة ومشروع الشرق الأوسط الكبير
- توحيد اليسار الماركسي


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد محمد - لنقف مع عفرين...!